تراقب مجموعات الضغط واللوبيات داخل الولايات المتحدة الأمريكية بكل اهتمام، زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لواشنطن، والتي تعتبر أول عصف ذهني إستراتيجي بين الحكومة السعودية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبحث مستقبل الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين الرياض وواشنطن، وإعداد خريطة طريق للتعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وبشكل خاص إرهاب «داعش» ووقف التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية والعربية، والحيلولة دون اتساع الفكر الإرهابي الطائفي الذي تقوده إيران في المنطقة، فضلاً عن تعزيز التحالف بين البلدين في الجوانب العسكرية والأمنية والاستخباراتية والاقتصادية والاستثمارية، وفق الرؤية السعودية 2030، والتي أكد الرئيس ترمب حرصه على دعمها خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير الماضي.
ترمب ورؤية 2030
وقالت مصادر في البيت الأبيض في تصريحات إلى «عكاظ»: «إن لقاء الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض غداً (الخميس) سيبحث سبل تعزيز الشراكة بين البلدين، وكيفية اجتثاث الإرهاب، ولجم إيران وتحجيم نفوذها في المنطقة»، لافتة إلى أن الرئيس ترمب سيكون حريصا على الاستماع من الأمير محمد بن سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع ويقود خطة إصلاح اقتصادية، حول وجهات النظر السعودية حيال ما يجري في المنطقة، وتحديداً الأزمتين اليمنية والسورية إضافة إلى الرؤية السعودية 2030 والتي طرحها ولي ولي العهد، وتهدف للتقليل من الاعتماد على النفط، وفتح شراكات وتحالفات استثمارية مع الشركات الأمريكية العالمية ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.
وبحسب مراقبين في واشنطن فإن اللوبي الإيراني «ناياك» واللوبي اليهودي «ايباك» مصدومان من طبيعة الحراك الدبلوماسي السعودي الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان في هذه المرحلة الحساسة التي تعمل الإدارة الأمريكية في وضع خططها الإستراتيجية في التعامل مع قضايا المنطقة، وتحديداً ملف إرهاب «داعش» والأزمتين السورية واليمنية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
دعم الشرعية في اليمن
وبيّن المراقبون أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي في وقت صعدت فيه الإدارة الأمريكية الجديدة عملياتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وتقود السعودية تحالفاً ضد الحوثيين لدعم الشرعية، مشيرين إلى أن الأمير محمد بن سلمان سيضع الرئيس ترمب أمام تطورات الوضع العسكري في اليمن من خلال ما قام به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وأكدوا أن إقرار واشنطن الأسبوع الماضي صفقة أسلحة نوعية للسعودية والتي علقتها إدارة الرئيس السابق أوباما، يعكس اهتمام الإدارة الجديدة بضرورة تعزيز التعاون العسكري مع الرياض، باعتبارها حليفاً إستراتيجياً لواشنطن، موضحين أن الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ماتيس في شهر فبراير الماضي والأمير محمد بن سلمان وضع الأساس لمستقبل العلاقة الجديدة بين البلدين، حيث شدد ماتيوس فيه على أهمية السعودية بالنسبة لأمريكا وضرورة تعزيز الشراكة الدفاعية والأمنية القوية بين البلدين ولا سيما في مواجهة التحديات الأمنية الجديدة والناشئة في الشرق الأوسط. والتطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة.
وأشار المراقبون إلى أن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في طور تشكيل علاقات شراكة جديدة والعمل على استكشافها من خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لا سيما بعد تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة، الذي بدأ معه فصل جديد من التقلبات التي أحدثت ضجة كبرى مع الكثير من الدول.
لجم الإرهاب الإيراني
من جهته، قال مصدر في الخارجية الأمريكية إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي في وقت تشهد المنطقة العديد من الأزمات لا سيما مع التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن العلاقات السعودية ـ الأمريكية تتطور سريعاً لا سيما بعد المكالمات والمحادثات التي تمت بين ترمب والملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي ضوء زيارة الأمير محمد بن سلمان ستشهد هذه العلاقات مزيدا من النماء والتطور.
ترمب ورؤية 2030
وقالت مصادر في البيت الأبيض في تصريحات إلى «عكاظ»: «إن لقاء الرئيس ترمب مع الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض غداً (الخميس) سيبحث سبل تعزيز الشراكة بين البلدين، وكيفية اجتثاث الإرهاب، ولجم إيران وتحجيم نفوذها في المنطقة»، لافتة إلى أن الرئيس ترمب سيكون حريصا على الاستماع من الأمير محمد بن سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع ويقود خطة إصلاح اقتصادية، حول وجهات النظر السعودية حيال ما يجري في المنطقة، وتحديداً الأزمتين اليمنية والسورية إضافة إلى الرؤية السعودية 2030 والتي طرحها ولي ولي العهد، وتهدف للتقليل من الاعتماد على النفط، وفتح شراكات وتحالفات استثمارية مع الشركات الأمريكية العالمية ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.
وبحسب مراقبين في واشنطن فإن اللوبي الإيراني «ناياك» واللوبي اليهودي «ايباك» مصدومان من طبيعة الحراك الدبلوماسي السعودي الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان في هذه المرحلة الحساسة التي تعمل الإدارة الأمريكية في وضع خططها الإستراتيجية في التعامل مع قضايا المنطقة، وتحديداً ملف إرهاب «داعش» والأزمتين السورية واليمنية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
دعم الشرعية في اليمن
وبيّن المراقبون أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي في وقت صعدت فيه الإدارة الأمريكية الجديدة عملياتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وتقود السعودية تحالفاً ضد الحوثيين لدعم الشرعية، مشيرين إلى أن الأمير محمد بن سلمان سيضع الرئيس ترمب أمام تطورات الوضع العسكري في اليمن من خلال ما قام به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء انقلاب الحوثيين.
وأكدوا أن إقرار واشنطن الأسبوع الماضي صفقة أسلحة نوعية للسعودية والتي علقتها إدارة الرئيس السابق أوباما، يعكس اهتمام الإدارة الجديدة بضرورة تعزيز التعاون العسكري مع الرياض، باعتبارها حليفاً إستراتيجياً لواشنطن، موضحين أن الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي ماتيس في شهر فبراير الماضي والأمير محمد بن سلمان وضع الأساس لمستقبل العلاقة الجديدة بين البلدين، حيث شدد ماتيوس فيه على أهمية السعودية بالنسبة لأمريكا وضرورة تعزيز الشراكة الدفاعية والأمنية القوية بين البلدين ولا سيما في مواجهة التحديات الأمنية الجديدة والناشئة في الشرق الأوسط. والتطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة.
وأشار المراقبون إلى أن السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في طور تشكيل علاقات شراكة جديدة والعمل على استكشافها من خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان لا سيما بعد تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة، الذي بدأ معه فصل جديد من التقلبات التي أحدثت ضجة كبرى مع الكثير من الدول.
لجم الإرهاب الإيراني
من جهته، قال مصدر في الخارجية الأمريكية إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي في وقت تشهد المنطقة العديد من الأزمات لا سيما مع التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن العلاقات السعودية ـ الأمريكية تتطور سريعاً لا سيما بعد المكالمات والمحادثات التي تمت بين ترمب والملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي ضوء زيارة الأمير محمد بن سلمان ستشهد هذه العلاقات مزيدا من النماء والتطور.