تصدرت محادثات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، الملف الإيراني وتدخلاتها في المنطقة، إضافة إلى التوافق الإستراتيجي بين البلدين وتعزيز سبل التعاون بينهما فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة أنشطتها فكريا.
وأكدت الإدارة الأمريكية خلال اجتماعها مع ولي ولي العهد كأول مسؤول إسلامي وعربي، حرصها ودعمها على تعزيز جهود المملكة في الجوانب الدفاعية والأمنية والالتزام بإمدادها بما تحتاج في هذا الجانب.
و أشاد الرئيس الأمريكي بخطوات المملكة السابقة والحالية تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة الداخلية، وهو ما يؤكد التوافق بين البلدين فيما يخص الملف الإيراني، إذ ثمّنت الإدارة الأمريكية الحالية موقف المملكة تجاه هذا الملف أثناء فترة الإدارة السابقة.
وتناول الاجتماع التأكيد على تعزيز العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية والعمل جديا على أن تبقى أقوى من أي وقت مضى، في ظل وجود تطابق إلى حد كبير في الأهداف ووجهات النظر بين البلدين تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات .
وأظهر الاجتماع الذي كسر فيه ترمب البروتوكول عندما استدعى الصحافيين لتصوير ولي ولي العهد وتوثيق الاجتماع بالصورة، والتأكيد على تعزير الجهود في مكافحة الإرهاب والسعي إلى إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية في هذا الجانب خصوصا فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة أنشطتها فكريا.
وأكد البلدان التزامهما بدعم دول مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان والتحديات التي تواجهها.
كما تناول اللقاء الذي استدعي فيه ترمب عددا من المسؤوليين الأمريكيين للاستماع لما يقوله الأمير محمد بن سلمان حول تطلعات المملكة العربية السعودية، والشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين والتأكيد على تعزيز التعاون في هذا المجال والسعي للبحث عن فرص جديدة في هذا الإطار.
وأختار ترمب في نهاية الاجتماع أن يستضيف ولي ولي العهد لتناول الغداء في الجناح الشرقي من البيت الأبيض وهي الصالة العائلية، دليلا على الحفاوة والتقارب الكبيرين اللذين يلقاهما ولي ولي العهد في ضيافة الرئيس الأمريكي.
وأكدت الإدارة الأمريكية خلال اجتماعها مع ولي ولي العهد كأول مسؤول إسلامي وعربي، حرصها ودعمها على تعزيز جهود المملكة في الجوانب الدفاعية والأمنية والالتزام بإمدادها بما تحتاج في هذا الجانب.
و أشاد الرئيس الأمريكي بخطوات المملكة السابقة والحالية تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة الداخلية، وهو ما يؤكد التوافق بين البلدين فيما يخص الملف الإيراني، إذ ثمّنت الإدارة الأمريكية الحالية موقف المملكة تجاه هذا الملف أثناء فترة الإدارة السابقة.
وتناول الاجتماع التأكيد على تعزيز العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية والعمل جديا على أن تبقى أقوى من أي وقت مضى، في ظل وجود تطابق إلى حد كبير في الأهداف ووجهات النظر بين البلدين تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات .
وأظهر الاجتماع الذي كسر فيه ترمب البروتوكول عندما استدعى الصحافيين لتصوير ولي ولي العهد وتوثيق الاجتماع بالصورة، والتأكيد على تعزير الجهود في مكافحة الإرهاب والسعي إلى إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية في هذا الجانب خصوصا فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية ومكافحة أنشطتها فكريا.
وأكد البلدان التزامهما بدعم دول مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان والتحديات التي تواجهها.
كما تناول اللقاء الذي استدعي فيه ترمب عددا من المسؤوليين الأمريكيين للاستماع لما يقوله الأمير محمد بن سلمان حول تطلعات المملكة العربية السعودية، والشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين والتأكيد على تعزيز التعاون في هذا المجال والسعي للبحث عن فرص جديدة في هذا الإطار.
وأختار ترمب في نهاية الاجتماع أن يستضيف ولي ولي العهد لتناول الغداء في الجناح الشرقي من البيت الأبيض وهي الصالة العائلية، دليلا على الحفاوة والتقارب الكبيرين اللذين يلقاهما ولي ولي العهد في ضيافة الرئيس الأمريكي.