دشن المدير العام للتعليم بجدة عبد الله الثقفي، معرض وفعاليات ملتقى "القيادة بالقدوة" الذي تنظمه إدارة الإشراف التربوي بتعليم جدة (بنين - بنات) ويقام ضمن برامج تعليم جدة لتفعيل مشروع "كيف نكون قدوة؟" وتستمر فعالياته لمدة يومين بفندق هيلتون جدة بحضور المشرف على البرامج والفعاليات بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور الحسن ال مناخرة، وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز المشرف على كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي، والدكتور سعود المصيبيح و قيادات التعليم بجدة بنين وبنات و أكثر من ١٣٠٠ مشارك ومشاركة من الأكاديميين والمختصين والباحثين في مجال القيادة وطلاب وطالبات مدارس جدة.
وأكد الثقفي في كلمة ألقاها في تدشين الملتقى أن هذه المناسبة تأتي استجابة فعلية للسؤال الذي طرحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة" مشيرا إلى أن الوطن في حاجة مُلحة للقدوة الأنموذج من خلال العمل وليس بإطلاق الشعارات فقط، مشددا على أن المؤسسة التعليمية والتربوية هي النواة الأساسية لصناعة القدوة وترسيخ القيم من خلال علاقة الإنسان بربه ووطنه ومجتمعه، مؤملا أن يخرج الملتقى، الذي يحضره مختلف أطياف التعليم بتوصيات ونتائج تواكب حجم وأهمية المشروع.
عقب ذلك انطلقت فعاليات اليوم الأول للملتقى بورقة عمل للمشرف على البرامج والفعاليات بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور الحسن آل مناخرة عن "القدوة.. متطلب أمة" تطرق فيها لأهمية القدوة لصناعة مستقبل أفضل للأمة من خلال الحفاظ على ابنائها وبناتها وتجسيد مبدأ القدوة الصالحة الحقة، ثم قدم عميد معهد الدراسات التربوية بجامعة المؤسس المشرف على كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي ورقة عمل حول "المعلم وصناعة القدوة" استعرض فيها دور المعلم في بناء القدوة، فيما قدمت رئيسة قسم الشريعة الإسلامية بجامعة المؤسس البروفسورة فاتن حلواني ورقة العمل الثالثة بعنوان "المرأة المسلمة الأساس الأول للقدوة" تناولت خلالها دور المرأة في بناء القدوة ونماذج مضيئة من النساء المسلمات في بناء القدوة، فيما قدم عدد من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ورقة عمل "القدوة في زمن التواصل الإلكتروني" تحدثوا من خلالها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب من وجهة نظرهم، وفي ختام فعاليات اليوم الأول للملتقى قدمت عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس الدكتورة سامية العمودي ورقة العمل الأخيرة "محطات في حياتي "القدوة.. والاقتداء" استعرضت فيها لمحات من تجربتها الشخصية ودور القدوة في مساعدتها على تخطي مرحلة المرض.
هذا وتتواصل غدا (الخميس) جلسات الملتقى بعدد من أوراق العمل التي ستتطرق للمواطنة الحقة والقدوة في زمن التواصل والقيادة بالقدوة عند قائد الحزم والقيادة المدرسية ودورها في بناء القيم.
وأكد الثقفي في كلمة ألقاها في تدشين الملتقى أن هذه المناسبة تأتي استجابة فعلية للسؤال الذي طرحه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل "كيف نكون قدوة" مشيرا إلى أن الوطن في حاجة مُلحة للقدوة الأنموذج من خلال العمل وليس بإطلاق الشعارات فقط، مشددا على أن المؤسسة التعليمية والتربوية هي النواة الأساسية لصناعة القدوة وترسيخ القيم من خلال علاقة الإنسان بربه ووطنه ومجتمعه، مؤملا أن يخرج الملتقى، الذي يحضره مختلف أطياف التعليم بتوصيات ونتائج تواكب حجم وأهمية المشروع.
عقب ذلك انطلقت فعاليات اليوم الأول للملتقى بورقة عمل للمشرف على البرامج والفعاليات بإمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور الحسن آل مناخرة عن "القدوة.. متطلب أمة" تطرق فيها لأهمية القدوة لصناعة مستقبل أفضل للأمة من خلال الحفاظ على ابنائها وبناتها وتجسيد مبدأ القدوة الصالحة الحقة، ثم قدم عميد معهد الدراسات التربوية بجامعة المؤسس المشرف على كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي ورقة عمل حول "المعلم وصناعة القدوة" استعرض فيها دور المعلم في بناء القدوة، فيما قدمت رئيسة قسم الشريعة الإسلامية بجامعة المؤسس البروفسورة فاتن حلواني ورقة العمل الثالثة بعنوان "المرأة المسلمة الأساس الأول للقدوة" تناولت خلالها دور المرأة في بناء القدوة ونماذج مضيئة من النساء المسلمات في بناء القدوة، فيما قدم عدد من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ورقة عمل "القدوة في زمن التواصل الإلكتروني" تحدثوا من خلالها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الشباب من وجهة نظرهم، وفي ختام فعاليات اليوم الأول للملتقى قدمت عضو هيئة التدريس بجامعة المؤسس الدكتورة سامية العمودي ورقة العمل الأخيرة "محطات في حياتي "القدوة.. والاقتداء" استعرضت فيها لمحات من تجربتها الشخصية ودور القدوة في مساعدتها على تخطي مرحلة المرض.
هذا وتتواصل غدا (الخميس) جلسات الملتقى بعدد من أوراق العمل التي ستتطرق للمواطنة الحقة والقدوة في زمن التواصل والقيادة بالقدوة عند قائد الحزم والقيادة المدرسية ودورها في بناء القيم.