أُخذت الأوساط السياسية في الولايات المتحدة وأرجاء العالم بما نجم عن اليوم الحافل في البيت الأبيض أمس الأول لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أجرى محادثات استغرقت ساعة مع الرئيس دونالد ترمب في المكتب البيضاوي، وتواصلت على غداء عمل بقاعة المآدب الرسمية بالبيت الأبيض. واعتبر مستشار لولي ولي العهد، في بيان، الاجتماع «ناجحاً جداً». ووصفه بأنه «نقطة تحول تاريخية في علاقات البلدين»، وبأنه «نقلة كبيرة (...) في المجالات كافة، السياسية، والعسكرية، والأمنية، والاقتصادية». وشدد المستشار على أن اللقاء بين ترمب والأمير محمد بن سلمان أعاد العلاقات الثنائية إلى «مسارها الصحيح»، في إشارة لما اعتراها مما سماه «فترة من تباعد وجهات النظر في العديد من الملفات»، إبان عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وأوضح أن ترمب أكد خلال اللقاء «احترامه الكبير» للإسلام. وأشار إلى أن المحادثات شملت الاقتصاد، واستثمارات سعودية كبيرة في أمريكا، ودخول الشركات الأمريكية بشكل كبير للسوق السعودية. وذكر أن الأمير محمد بن سلمان أكد أن الاتفاق النووي مع إيران «سيئ وخطير للغاية على المنطقة»، محذراً من أنه قد يؤدي لسباق تسلح خطير. وأضاف أن وجهات نظر الجانبين تطابقت حيال مساعي التوسع الإيراني.