وقف والد الشهيد الرويلي أمس وهو يتلقى التعازي من جموع الأهالي وكبار المسؤولين ثابتا يدعو بالنصر والتوفيق لرجال الأمن في دحر الإرهابيين ورد كيد الكائدين وأن يحفظ البلاد من مكر الماكرين. وأوضح لـ«عكاظ» أن استشهاد ابنه وهو على رأس العمل شرف له ولكل الأسر وتاج على رأسها ومفخرة لكل مواطن ومقيم، مبينا أن ابنه بفضل من الله كان شجاعا ولا يهاب الموت مطلقا وكان دائما يؤكد وفاءه للدين والوطن وولاة الأمر، وقال «الحمد لله أن استشهاده جاء وهو يدافع ويذود عن الوطن بروحه إيمانا بما يقوم به من مرابطة للدفاع عن الدين وحماية للمجتمع وامتثالا لتوجيهات ولاة الأمر وقياداته». وأضاف أن الموت حق على البشر ونسأل الله أن يتقبله شهيدا وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وبين أن ابنه الشهيد (27 عاما) الخامس في الترتيب بين أبنائه الذكور، جميعهم يعملون في قطاع الأمن العام، مضيفا «هم جميعا في خدمة الوطن في أي لحظة»، مشيرا إلى أنه تم تعيينه بعد تخرجه من دورة الأمن العام في الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية، وهو أب لطفل واحد أسماه «سلمان».
وأوضح شقيق الشهيد أن أخاه استشهد في ميدان الشرف، وقال «نسأل الله تعالى له الرحمه والمغفرة وسيرد الله تعالى كيد الإرهابيين».
من جانبهم، أكد عدد من أقارب الشهيد أن الرويلي رحمه الله كان يتميز بصفات طيبة وحميدة وكل من يعرفه يثني عليه ولم يعرف عنه إلا المواقف المشرفة.
وقال شيخ عشيرة الفرجة وقريب الشهيد الشايش بن ناصر الخضع إن الشهيد فهد أحد أبناء وجنود هذا الوطن المخلصين وقد عاهد الله على كتابه أن يدافع عن أرضه ودينه ومليكه، واليوم يفتخر الجميع ويبارك لنا ولا نقبل التعازي بل التهاني لأنه سطر اسمه واسم القبيلة وجميع أفراد رجال الأمن البواسل في التاريخ بأحرف من ذهب، مشيرا إلى أنه خدم بلاده منذ خمسة أعوام في المنطقة الشرقية والجميع يشهد له بالشجاعة والإقدام ليتوج مسيرته بالشهادة بإذن الله تعالى.
وأعرب عن شكره لأميري المنطقة الشرقية والجوف على تسهيلات نقل الجثمان والاستقبال في المطار حتى التشييع، مؤكدا أن الجميع يقف ضد الإرهابيين ويحمي الوطن بالغالي والنفيس.
وبين أن ابنه الشهيد (27 عاما) الخامس في الترتيب بين أبنائه الذكور، جميعهم يعملون في قطاع الأمن العام، مضيفا «هم جميعا في خدمة الوطن في أي لحظة»، مشيرا إلى أنه تم تعيينه بعد تخرجه من دورة الأمن العام في الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية، وهو أب لطفل واحد أسماه «سلمان».
وأوضح شقيق الشهيد أن أخاه استشهد في ميدان الشرف، وقال «نسأل الله تعالى له الرحمه والمغفرة وسيرد الله تعالى كيد الإرهابيين».
من جانبهم، أكد عدد من أقارب الشهيد أن الرويلي رحمه الله كان يتميز بصفات طيبة وحميدة وكل من يعرفه يثني عليه ولم يعرف عنه إلا المواقف المشرفة.
وقال شيخ عشيرة الفرجة وقريب الشهيد الشايش بن ناصر الخضع إن الشهيد فهد أحد أبناء وجنود هذا الوطن المخلصين وقد عاهد الله على كتابه أن يدافع عن أرضه ودينه ومليكه، واليوم يفتخر الجميع ويبارك لنا ولا نقبل التعازي بل التهاني لأنه سطر اسمه واسم القبيلة وجميع أفراد رجال الأمن البواسل في التاريخ بأحرف من ذهب، مشيرا إلى أنه خدم بلاده منذ خمسة أعوام في المنطقة الشرقية والجميع يشهد له بالشجاعة والإقدام ليتوج مسيرته بالشهادة بإذن الله تعالى.
وأعرب عن شكره لأميري المنطقة الشرقية والجوف على تسهيلات نقل الجثمان والاستقبال في المطار حتى التشييع، مؤكدا أن الجميع يقف ضد الإرهابيين ويحمي الوطن بالغالي والنفيس.