m_altayer@
كان من المقرر أن يلتقي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب على وجبة غداء عادية خلال زيارته للبيت الأبيض أمس الأول (الثلاثاء)، إلا أن الرئيس الأمريكي رأى أن يتحول اللقاء إلى مأدبة رسمية، تم خلالها بحث العديد من الملفات الهامة والحساسة المتعلقة بالعلاقات البينية والأوضاع بالشرق الأوسط، حسبما أكدت عدة مصادر.
ولم يكتف ترمب بتحويل اللقاء إلى مأدبة رسمية، بل حرص أيضا على أن يلمس ضيوفه تغيراً كبيراً في البيت الأبيض وسياسته تجاه قضايا تهم السعودية، بعد ثمانية أعوام من «الاختلاف» خلال فترة رئاسة باراك أوباما.
وترى وسائل إعلام أمريكية أن محمد بن سلمان وترمب يتشابهان في خططهما الاقتصادية التي يسعيان لإنجاحها، كل في بلده، إذ يشرف ولي ولي العهد على ملف التحول الاقتصادي بالسعودية، فيما يعمل ترمب على عدة محاور اقتصادية، وإصلاح ما يصفه دائماً بـ«فشل أوباما» الاقتصادي.
كما يرى ترمب ومسؤولون مقربون منه، أن السعودية حليف مهم في الشرق الأوسط، وسيكون لها دور كبير في حل الكثير من قضايا الشرق الأوسط، ومنها كسر جمود القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع، على خلاف ما كانت إدارة أوباما تراه، ولهذا حرص ترمب وفريقه على إظهار تقديرهم العميق للأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء، حسبما قالت وسائل إعلام أمريكية.
من جانبه، علق سايمون هندرسون، وهو زميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على اللقاء بقوله: إن إدارة ترمب الجديدة تنظر إلى السعودية «كجزءٍ جوهري من الشرق الأوسط، ودولة مهمة لتحظى بعلاقةٍ إيجابيةٍ معها، حتى وإن شهدت هذه العلاقة بعض التوترات. وهذا يتناقض مع إدارة أوباما، لذا يرغبون بجعل ذلك تمييزاً واضحاً».
كان من المقرر أن يلتقي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب على وجبة غداء عادية خلال زيارته للبيت الأبيض أمس الأول (الثلاثاء)، إلا أن الرئيس الأمريكي رأى أن يتحول اللقاء إلى مأدبة رسمية، تم خلالها بحث العديد من الملفات الهامة والحساسة المتعلقة بالعلاقات البينية والأوضاع بالشرق الأوسط، حسبما أكدت عدة مصادر.
ولم يكتف ترمب بتحويل اللقاء إلى مأدبة رسمية، بل حرص أيضا على أن يلمس ضيوفه تغيراً كبيراً في البيت الأبيض وسياسته تجاه قضايا تهم السعودية، بعد ثمانية أعوام من «الاختلاف» خلال فترة رئاسة باراك أوباما.
وترى وسائل إعلام أمريكية أن محمد بن سلمان وترمب يتشابهان في خططهما الاقتصادية التي يسعيان لإنجاحها، كل في بلده، إذ يشرف ولي ولي العهد على ملف التحول الاقتصادي بالسعودية، فيما يعمل ترمب على عدة محاور اقتصادية، وإصلاح ما يصفه دائماً بـ«فشل أوباما» الاقتصادي.
كما يرى ترمب ومسؤولون مقربون منه، أن السعودية حليف مهم في الشرق الأوسط، وسيكون لها دور كبير في حل الكثير من قضايا الشرق الأوسط، ومنها كسر جمود القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع، على خلاف ما كانت إدارة أوباما تراه، ولهذا حرص ترمب وفريقه على إظهار تقديرهم العميق للأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء، حسبما قالت وسائل إعلام أمريكية.
من جانبه، علق سايمون هندرسون، وهو زميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، على اللقاء بقوله: إن إدارة ترمب الجديدة تنظر إلى السعودية «كجزءٍ جوهري من الشرق الأوسط، ودولة مهمة لتحظى بعلاقةٍ إيجابيةٍ معها، حتى وإن شهدت هذه العلاقة بعض التوترات. وهذا يتناقض مع إدارة أوباما، لذا يرغبون بجعل ذلك تمييزاً واضحاً».