سائقو الحافلات لحظة امتناعهم عن العمل. (تصوير: عبدالله فراج 2se@)
سائقو الحافلات لحظة امتناعهم عن العمل. (تصوير: عبدالله فراج 2se@)
-A +A
أحمد فراج (نجران)
ahmadfarraj52@

امتنع عدد كبير من سائقي حافلات النقل المدرسي عن أداء عملهم أمس بحجة تأخر رواتبهم لأربعة أشهر، ما أثار أزمة نقل في تعليم نجران، في وقت ناشد أولياء الأمور إدارة التعليم ومكتب العمل وإمارة المنطقة، بالتدخل وحل الأزمة.


عدد من السائقين أشاروا إلى أن الشركة المشغلة والمتعاقدة مع تعليم نجران والتي يعملون لديها في وظيفة سائق برواتب متدنية لم تراع ظروفهم المعيشية والالتزامات المادية، ما تسبب في ظروف اجتماعية صعبة وقاهرة لهم -على حد تعبيرهم-، مؤكدين أن الحادثة تكررت العام الماضي، إذ تأخرت ثلاثة أشهر، وتكررت ذلك هذا العام ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء معاناتهم وذلك بسبب تأخر صرف رواتبهم وحسم إجازاتهم غير الرسمية من مرتباتهم وصرف رواتبهم بنهاية كل شهر هجري دون تأخير، مشددين في مطالبهم على ضرورة تأمين محطة محروقات وعدم حسمها من رواتبهم وصيانة الحافلات وتوفير طفايات حريق وأدوات سلامة.

متحدث تعليم نجران عبدالله الشهري، أشار إلى أن شركة تطوير للنقل التعليمي تعتبر شركة مستقلة تأسست لتخفيف الأعباء والمهمات غير التربوية والتعليمية عن وزارة التعليم، ومن مهماتها طرح منافسات خدمة النقل المدرسي للطلاب والطالبات للمؤسسات والشركات العاملة في النقل، وتتابع تفعيل عقود هذه المنافسات من خلال المتابعة الميدانية وتطبيق الجزاءات والمخالفات والتأكد من التزام هذه المؤسسات بإجراءات السلامة في الحافلات، واعتماد السائقين المرشحين للعمل بها وإعداد المستخلصات المالية.

ويبقى دور إدارة التعليم في متابعة قائدي وقائدات المدارس ومشرفي ومشرفات النقل بالمدارس للعمل ببرنامج نور في ما يخص النقل المدرسي من خلال تعبئة بيانات المستفيدين من الخدمة، وتحديد الاحتياج المستقبلي وحصر الحضور والغياب من خلال النماذج المعتمدة.