OKAZ_online@
أكد أكاديمي وكاتب سعوديان أن النجاح الذي حققته زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية ينطلق من التوقيت المهم الذي تمر به العلاقات السعودية - الأمريكية ويتزامن مع جولة خادم الحرمين الشريفين في عدد من الدول الآسيوية، ولفتا إلى أن الزيارة تندرج في سياق نجاح الدبلوماسية السعودية على الصعيد الدولي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن تجاوز البروتوكول المعتاد للبيت الأبيض في استقبال الزعماء والمسؤولين، في لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب، الذي اشتمل على مأدبة غداء تكريما للأمير وحظي بتغطية إعلامية واسعة، ليؤكد على تقدير الإدارة الأمريكية لدور المملكة في المنطقة العربية والإسلامية بل وعلى مستوى العالم، كما يؤكد أهمية ما ستحققه زيارة ولي ولي العهد في الارتقاء بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية.
ولفت إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن تندرج في سياق النجاحات التي حققتها جولة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الآسيوية، وهي استمرار للنجاح الدبلوماسي السعودي على صعيد العلاقات الدولية سواء في الشرق أو الغرب، مضيفا أن الزيارة أكدت إستراتيجية العلاقات السعودية الأمريكية التي لا يمكن لها التأثر بمستجدات الساحة الدولية، وهو ما عكسه استقبال الرئيس الأمريكي للأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، مبيّنا أن الزيارة تجاورت البرود الذي شهدته حقبة أوباما.
ومن جهته، ذكر الكاتب غسان بادكوك أن توقيت زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن في غاية الأهمية لمناقشة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال بادكوك: «سياسيا، تتزامن الزيارة مع جولة خادم الحرمين الشريفين في عدد من دول آسيا، التي تنقل لنا الأخبار تحقيقها العديد من النتائج الإيجابية التي تعزز علاقات المملكة مع تلك الدول، واقتصاديا قام ولي ولي العهد خلال زيارته بتعزيز الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي أعلن عنها خلال جولة خادم الحرمين الشريفين في آسيا»، مشيرا إلى أن المحور الأبرز لزيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا يتمثل في الملف الإيراني خصوصا أن الإدارة الأمريكية الجديدة تتفق مع وجهة نظر المملكة بوجوب التصدي لإيران في محاولاتها الهيمنة على المنطقة العربية والتدخل في شؤون دول الجوار بهدف زعزعة أمنها.
وأضاف: «من المؤمل أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية التي تأثرت إلى حد ما خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة لسياسات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط والقضايا العربية على وجه التحديد»، معتقدا أن الزيارة ستتطرق إلى مناقشة الجوانب المتعلقة بالنفط خصوصاً أن المملكة شاركت بشكل مؤثر في مؤتمر البترول الذي عقد في ولاية تكساس الأمريكية الأسبوع الماضي.
أكد أكاديمي وكاتب سعوديان أن النجاح الذي حققته زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية ينطلق من التوقيت المهم الذي تمر به العلاقات السعودية - الأمريكية ويتزامن مع جولة خادم الحرمين الشريفين في عدد من الدول الآسيوية، ولفتا إلى أن الزيارة تندرج في سياق نجاح الدبلوماسية السعودية على الصعيد الدولي.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن تجاوز البروتوكول المعتاد للبيت الأبيض في استقبال الزعماء والمسؤولين، في لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترمب، الذي اشتمل على مأدبة غداء تكريما للأمير وحظي بتغطية إعلامية واسعة، ليؤكد على تقدير الإدارة الأمريكية لدور المملكة في المنطقة العربية والإسلامية بل وعلى مستوى العالم، كما يؤكد أهمية ما ستحققه زيارة ولي ولي العهد في الارتقاء بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية.
ولفت إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن تندرج في سياق النجاحات التي حققتها جولة خادم الحرمين الشريفين لعدد من الدول الآسيوية، وهي استمرار للنجاح الدبلوماسي السعودي على صعيد العلاقات الدولية سواء في الشرق أو الغرب، مضيفا أن الزيارة أكدت إستراتيجية العلاقات السعودية الأمريكية التي لا يمكن لها التأثر بمستجدات الساحة الدولية، وهو ما عكسه استقبال الرئيس الأمريكي للأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، مبيّنا أن الزيارة تجاورت البرود الذي شهدته حقبة أوباما.
ومن جهته، ذكر الكاتب غسان بادكوك أن توقيت زيارة الأمير محمد بن سلمان لواشنطن في غاية الأهمية لمناقشة العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال بادكوك: «سياسيا، تتزامن الزيارة مع جولة خادم الحرمين الشريفين في عدد من دول آسيا، التي تنقل لنا الأخبار تحقيقها العديد من النتائج الإيجابية التي تعزز علاقات المملكة مع تلك الدول، واقتصاديا قام ولي ولي العهد خلال زيارته بتعزيز الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي أعلن عنها خلال جولة خادم الحرمين الشريفين في آسيا»، مشيرا إلى أن المحور الأبرز لزيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا يتمثل في الملف الإيراني خصوصا أن الإدارة الأمريكية الجديدة تتفق مع وجهة نظر المملكة بوجوب التصدي لإيران في محاولاتها الهيمنة على المنطقة العربية والتدخل في شؤون دول الجوار بهدف زعزعة أمنها.
وأضاف: «من المؤمل أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية التي تأثرت إلى حد ما خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة لسياسات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في منطقة الشرق الأوسط والقضايا العربية على وجه التحديد»، معتقدا أن الزيارة ستتطرق إلى مناقشة الجوانب المتعلقة بالنفط خصوصاً أن المملكة شاركت بشكل مؤثر في مؤتمر البترول الذي عقد في ولاية تكساس الأمريكية الأسبوع الماضي.