بدأت أمس أعمال الملتقى العلمي (مكافحة الفساد) الذي تنظمه جامعة نايف العربية بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية في العاصمة نواكشوط، برعاية رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبدالعزيز بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش وعدد من المسؤولين الموريتانيين. ويشارك في أعمال الملتقى 203 من الخبراء من وزارات الداخلية والعدل والإعلام والعمل والشؤون الاجتماعية والاقتصاد والمالية من الدول العربية وهيئات مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الجامعة في كلمته سعيها لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال تنفيذ المناشط العلمية داخل دولة المقر وخارجها، مؤكداً أن هذا الملتقى العلمي قد ظهرت بوادر نجاحه من خلال الدعم الذي تلقاه من صناع القرار في موريتانيا. وأضاف أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نبتة مباركة احتضنها بلد كريم مضياف حيث تحظى بالدعم والرعاية المادية والمعنوية من خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى ونوقشت فيها ورقة عن (مفهوم الفساد وصوره في الشريعة الإسلامية) وأخرى (جرائم الفساد وأركانها والاتفاقيات العربية والعالمية) وثالثة حول (التدابير الوقائية والعلاجية لمكافحة الفساد).
وفي الجلسة الثانية نوقشت ورقة (دور القضاء في مكافحة الفساد) وأخرى عن (دور الأجهزة الأمنية في مكافحة الفساد) وورقة عن (أثر الفساد على الأمن العربي).
وأكد رئيس الجامعة في كلمته سعيها لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال تنفيذ المناشط العلمية داخل دولة المقر وخارجها، مؤكداً أن هذا الملتقى العلمي قد ظهرت بوادر نجاحه من خلال الدعم الذي تلقاه من صناع القرار في موريتانيا. وأضاف أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية نبتة مباركة احتضنها بلد كريم مضياف حيث تحظى بالدعم والرعاية المادية والمعنوية من خادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى ونوقشت فيها ورقة عن (مفهوم الفساد وصوره في الشريعة الإسلامية) وأخرى (جرائم الفساد وأركانها والاتفاقيات العربية والعالمية) وثالثة حول (التدابير الوقائية والعلاجية لمكافحة الفساد).
وفي الجلسة الثانية نوقشت ورقة (دور القضاء في مكافحة الفساد) وأخرى عن (دور الأجهزة الأمنية في مكافحة الفساد) وورقة عن (أثر الفساد على الأمن العربي).