خادم الحرمين الشريفين مدشنا مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين أمس. (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين مدشنا مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين أمس. (تصوير: بندر الجلعود)
أثناء تسلمه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بكين.
أثناء تسلمه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة بكين.
في لقطة جماعية عقب تدشين المكتبة.
في لقطة جماعية عقب تدشين المكتبة.
..ويلقي كلمة خلال الاحتفال بتدشين مكتبة الملك عبدالعزيز .
..ويلقي كلمة خلال الاحتفال بتدشين مكتبة الملك عبدالعزيز .
1745381911258232
1745381911258232
-A +A
«عكاظ» (بكين) OKAZ_online@
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمام المملكة العربية السعودية بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى أن العلم هو أساس نهضة الأمم وتقدمها.

وقال لدى تدشين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وتسلمه درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة أمس (الجمعة) في جمهورية الصين الشعبية: «إننا ندعو من منبر هذه الجامعة إلى مزيد من التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف مجالات البحث العلمي بما يعود بالخير والمنفعة على بلدينا الصديقين». وأضاف «إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم في رحاب جامعة بكين هذا الصرح العلمي المرموق، معربا عن شكري وتقديري منحي هذه الدرجة العلمية.. ويسعدني أن تقام هذه المناسبة في جامعتكم العريقة في مقر مكتبة الملك عبدالعزيز التي تمثل أحد جسور التواصل الثقافي بين المملكة والصين».


وأردف: «أكرر شكري لكم، آملا أن تساهم هذه المناسبة في تعزيز العلاقات بين بلدينا في المجالات كافة، خاصة العلمية والثقافية». ورحب رئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنق بخادم الحرمين الشريفين في جامعة بكين، وتشريفه الاحتفال بافتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الجامعة. وقال: إن افتتاح هذه المكتبة يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخصوصا في المجال الثقافي، وهي خطوة كبيرة وشاهد على عمق تطور علاقاتنا الثنائية، ووسيلة مثلى لنشر العلم والمعرفة خصوصا باللغة العربية، وأحد جسور وروابط التبادل الثقافي بين البلدين، شاكرا جهود السعودية في تأسيس المكتبة ذات الطابع العالمي. وعقب ذلك، شاهد خادم الحرمين الشريفين والجميع، فيلما وثائقيا عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودورها في نشر العلم والثقافة والعلوم والمعارف بشتى لغات العالم، وفي تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والصين.

واستعرض الفيلم إنشاء المكتبة في جامعة بكين منذ أن كانت فكرة إلى أن تحققت على أرض الواقع، وتهدف إلى التعريف بجهود المملكة في العلم والثقافة، وتأسيس طريق جديد للمعرفة بين الحضارتين العربية والصينية. من جهته، أوضح المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر، أن هذه المكتبة كمركز ثقافي وحضاري ستكون حاضنة لثقافتين عريقتين، هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الصينية، وقال: من هذا المنطلق يأتي تأسيس هذه المكتبة والمركز الثقافي الذي يشرف بحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية ليؤكد التواصل والحوار والمعرفة بين الثقافتين العربية والصينية ودورهما في إثراء التجربة الإنسانية.

عقب ذلك، تسلم خادم الحرمين الشريفين شهادة درجة الدكتوراه الفخرية التي منحت له من جامعة بكين.

ثم جرى إهداء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، كتابين قيمين، كتاب من المملكة يعد من أهم المصادر النادرة التي تهتم في أصول الخيل العربية الأصيلة في الجزيرة العربية ويعود تاريخه إلى 1848، والكتاب الآخر من الجانب الصيني، يتضمن مجموعة من الوثائق والمخطوطات النادرة لأحداث وحقب زمنية قديمة.