بدت الرسائل السعودية التي حملها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة إلى العاصمة واشنطن ولقاؤه بالرئيس ترمب والإدارة الأمريكية، في غاية الوضوح، مع توافق سعودي وأمريكي على أبرز التحديات في المنطقة، ولم يكن مفاجئاً للإدارة الأمريكية حديث الضيف السعودي الكبير عن رعونة النظام الإيراني وتصرفاته المربكة للعالم.
وكان الموقف السعودي الأمريكي من التأكيد على دعم النظام الإيراني للإرهاب رسالة واضحة لرؤية البلدين، فمن غير المعقول أن تستمر الإدارة الأمريكية في نهج أوباما المهادن، فالأوضاع الخطيرة التي آلت إليها المنطقة بسبب التكلؤ الأمريكي الذي كلف الكثير.
وخرج مراقبون بتصور إيجابي عن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، إذ تشير نتائج الزيارة بتقارب سعودي أمريكي وتعزيز التعاون في عدة قضايا، ما دفع أزلام النظام الإيراني في المنطقة من المنتفعين من سياستها الطائفية وتدخلاتها المدمرة إلى مهاجمة الزيارة، وجاء المثل العربي القائل «الصراخ على قدر الألم» مجسداً لما وصل إليه عملاء إيران والمرتهنون للملالي.
وكان الموقف السعودي الأمريكي من التأكيد على دعم النظام الإيراني للإرهاب رسالة واضحة لرؤية البلدين، فمن غير المعقول أن تستمر الإدارة الأمريكية في نهج أوباما المهادن، فالأوضاع الخطيرة التي آلت إليها المنطقة بسبب التكلؤ الأمريكي الذي كلف الكثير.
وخرج مراقبون بتصور إيجابي عن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، إذ تشير نتائج الزيارة بتقارب سعودي أمريكي وتعزيز التعاون في عدة قضايا، ما دفع أزلام النظام الإيراني في المنطقة من المنتفعين من سياستها الطائفية وتدخلاتها المدمرة إلى مهاجمة الزيارة، وجاء المثل العربي القائل «الصراخ على قدر الألم» مجسداً لما وصل إليه عملاء إيران والمرتهنون للملالي.