أكد مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية المشرف العام على التنمية الاجتماعية المهندس ماجد العصيمي تزايد طلبات الحصول على تراخيص لتأسيس جمعيات خيرية على مستوى المناطق، مبينا أن الطلبات بشكل يومي، لافتا إلى أن إجمالي الجمعيات الحالية يتجاوز 2000 جمعية.
وقال في تصريحات على هامش ملتقى مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة (2) الذي انطلقت فعالياته أمس (الأحد) تحت رعاية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بالخبر، أن الوزارة تعمد لفرز كافة الطلبات بهدف التأكد من استيفاء الاشتراطات، مبينا التزام الوزارة بتقدم كافة الدعم للجمعية الخيرية لرعاية أسر الشهداء «واجب»، لافتا أن الجمعية بدأت أعمالها فعلياً من مقرها الرئيسي بمدينة الرياض، بإجراء حصر شامل لأسر الشهداء في جميع القطاعات العسكرية والأمنية، وفتح قنوات للتعاون مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم أنشطة ومبادرات الجمعية والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والصحية لأسر الشهداء من خلال الوقوف على أوضاعهم والتعرف على حاجاتها والعمل على تلبيتها، مشيرا إلى وجود خطط للتوسع في هذه الجمعية في جميع أنحاء المملكة بدعم من رجال الأعمال والميسورين في المملكة.
وعن مجهولي النسب وما تقدمه الوزارة، قال إن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم لمجهولي النسب، والدولة مستمرة في كفالة وعناية هذه الشريحة وتطوير الخدمات المقدمة.
من ناحية أخرى، كشفت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية عن زيادة فاعلية الجمعيات الأهلية في تقديم الخدمات المتخصصة، وذلك بعد أن قفزت نسبة النمو إلى 12.4% في 2016، رغم أن المخطط لها لا تتجاوز 7%.
وتعمل المنظومة على مواجهة تحديات العمل الاجتماعي التنموي، التي تتمثل في عدم اكتمال البيئة التنظيمية والتشريعية، وقلة الجمعيات التنموية المتخصصة، وقلة الموارد المالية المستدامة، وقلة محفزات تشجيع الأفراد والمؤسسات للمساهمة في القطاع غير الربحي، وذلك من خلال مسح ديموغرافي لتحديد حاجات المناطق من جمعيات ومؤسسات أهلية، وتحديد المستفيدين الذين يراد تغطيتهم حسب الأدوار التنموية المرادة للقطاع غير الربحي في التعليم والصحة والترفيه، وغيرها من المجالات التي لا تغطى حالياً.
وقال في تصريحات على هامش ملتقى مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام بالمملكة (2) الذي انطلقت فعالياته أمس (الأحد) تحت رعاية أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بالخبر، أن الوزارة تعمد لفرز كافة الطلبات بهدف التأكد من استيفاء الاشتراطات، مبينا التزام الوزارة بتقدم كافة الدعم للجمعية الخيرية لرعاية أسر الشهداء «واجب»، لافتا أن الجمعية بدأت أعمالها فعلياً من مقرها الرئيسي بمدينة الرياض، بإجراء حصر شامل لأسر الشهداء في جميع القطاعات العسكرية والأمنية، وفتح قنوات للتعاون مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم أنشطة ومبادرات الجمعية والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والصحية لأسر الشهداء من خلال الوقوف على أوضاعهم والتعرف على حاجاتها والعمل على تلبيتها، مشيرا إلى وجود خطط للتوسع في هذه الجمعية في جميع أنحاء المملكة بدعم من رجال الأعمال والميسورين في المملكة.
وعن مجهولي النسب وما تقدمه الوزارة، قال إن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم لمجهولي النسب، والدولة مستمرة في كفالة وعناية هذه الشريحة وتطوير الخدمات المقدمة.
من ناحية أخرى، كشفت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية عن زيادة فاعلية الجمعيات الأهلية في تقديم الخدمات المتخصصة، وذلك بعد أن قفزت نسبة النمو إلى 12.4% في 2016، رغم أن المخطط لها لا تتجاوز 7%.
وتعمل المنظومة على مواجهة تحديات العمل الاجتماعي التنموي، التي تتمثل في عدم اكتمال البيئة التنظيمية والتشريعية، وقلة الجمعيات التنموية المتخصصة، وقلة الموارد المالية المستدامة، وقلة محفزات تشجيع الأفراد والمؤسسات للمساهمة في القطاع غير الربحي، وذلك من خلال مسح ديموغرافي لتحديد حاجات المناطق من جمعيات ومؤسسات أهلية، وتحديد المستفيدين الذين يراد تغطيتهم حسب الأدوار التنموية المرادة للقطاع غير الربحي في التعليم والصحة والترفيه، وغيرها من المجالات التي لا تغطى حالياً.