افتتح وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم، اللقاء السادس لمساعدي ومساعدات مديري التعليم في مقر الوزارة، ويستمر ليومين.
وقال الوزير العيسى في كلمته: " إن بناء جيل يسهم في دفع عجلة التنمية، وتحقيق القيمة المضافة لن يكون بعيداً عن المدرسة وعن المعلم والمقرر الدراسي ومنظومة المهارات التي تقدم ضمن المنهج التعليمي الذي تسهمون أنتم في بنائه وتفعيله ميدانيا ً".
وأضاف: "من هذا المنطلق يأتي انعقاد هذا اللقاء السادس الذي خصص له عنوان دقيق هو "التحصيل الدراسي للتلاميذ في الصفوف الأولية"، وذلك إيماناً بأهمية المرحلة ومخرجاتها التي ينبني عليها ما يتحقق لاحقاً في مدارس التعليم والجامعات، والمأمول أن تسهم نتائج هذا اللقاء وتوصياته في تعزيز دور وزارة التعليم ممثلة بوكالتي التعليم وأيضاً دعم دور المعلمين والمعلمات"، مؤكداً أن الوزارة تهدف إلى حصول كل طالب وطالبة على التعليم الذي يستحقه، وتحقيق أعلى درجات التحصيل الدراسي وفق أسس علمية ومعرفية تحقق المنشود.
وتابع : " لقد اطلعت على موضوعات ومبادرات عديدة سيتم طرحها في جلسات هذا اللقاء وتناولت جوانب هامة ودقيقة في العملية التعليمية، نعول عليكم أن تسهموا في إثرائها، وأن يسهم المعلمون والمعلمات الذين يشاركون في هذا اللقاء بعرض تجاربهم وإثراء اللقاء بحواراتهم وآرائهم، وهي خطوة تستحق التقدير لأن المعلم في الميدان هو الأقرب الذي يستطيع أن يثري مثل هذه الحوارات من واقع التجربة".
وشكر الوزير العيسى وكيلي التعليم للبنين والبنات في التعلم العام وللمنظمين والمشاركين من منسوبي جهاز الوزارة وإدارات التعليم والجامعات، متأملاً أن يكون اللقاء لبنة تسهم في تعزيز دور الوزارة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة.
من جانبه أوضح وكيل الوزارة للتعليم (بنين) الدكتور نيّاف الجابري أن اللقاء السادس لمساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية يركّز على التحصيل الدراسي في الصفوف الأولية، من خلال طرح الموضوع ومناقشته من الجوانب المختلفة واستثارته ومحاولة مواجهة الواقع لإيجاد عدد من الحلول، لافتاً إلى أن هناك معلم ومعلمة متميزان في تدريس الصفوف الأولية سيعرضان تجربتهما في اللقاء، وهناك عدد كبير من الحالات الناجحة للمعلمين في تدريس الصفوف الأولية.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للقاء، كرم معالي الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى وكيل الوزارة السابق الدكتور عبدالرحمن البراك لجهوده في خدمة التعليم، كما كرم العيسى عدد من المنظمين للقاء السادس لمساعدي مديري ومديرات التعليم.
ويتضمن اللقاء عدد من الجلسات التي تتناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم ومناقشتها، وإيجاد حلولاً لتطويرها، والعمل على تقديم مبادرات تعليمية تسهم في تقدم مسيرة العلم والمعرفة في المملكة.
وقال الوزير العيسى في كلمته: " إن بناء جيل يسهم في دفع عجلة التنمية، وتحقيق القيمة المضافة لن يكون بعيداً عن المدرسة وعن المعلم والمقرر الدراسي ومنظومة المهارات التي تقدم ضمن المنهج التعليمي الذي تسهمون أنتم في بنائه وتفعيله ميدانيا ً".
وأضاف: "من هذا المنطلق يأتي انعقاد هذا اللقاء السادس الذي خصص له عنوان دقيق هو "التحصيل الدراسي للتلاميذ في الصفوف الأولية"، وذلك إيماناً بأهمية المرحلة ومخرجاتها التي ينبني عليها ما يتحقق لاحقاً في مدارس التعليم والجامعات، والمأمول أن تسهم نتائج هذا اللقاء وتوصياته في تعزيز دور وزارة التعليم ممثلة بوكالتي التعليم وأيضاً دعم دور المعلمين والمعلمات"، مؤكداً أن الوزارة تهدف إلى حصول كل طالب وطالبة على التعليم الذي يستحقه، وتحقيق أعلى درجات التحصيل الدراسي وفق أسس علمية ومعرفية تحقق المنشود.
وتابع : " لقد اطلعت على موضوعات ومبادرات عديدة سيتم طرحها في جلسات هذا اللقاء وتناولت جوانب هامة ودقيقة في العملية التعليمية، نعول عليكم أن تسهموا في إثرائها، وأن يسهم المعلمون والمعلمات الذين يشاركون في هذا اللقاء بعرض تجاربهم وإثراء اللقاء بحواراتهم وآرائهم، وهي خطوة تستحق التقدير لأن المعلم في الميدان هو الأقرب الذي يستطيع أن يثري مثل هذه الحوارات من واقع التجربة".
وشكر الوزير العيسى وكيلي التعليم للبنين والبنات في التعلم العام وللمنظمين والمشاركين من منسوبي جهاز الوزارة وإدارات التعليم والجامعات، متأملاً أن يكون اللقاء لبنة تسهم في تعزيز دور الوزارة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 الطموحة.
من جانبه أوضح وكيل الوزارة للتعليم (بنين) الدكتور نيّاف الجابري أن اللقاء السادس لمساعدي ومساعدات الشؤون التعليمية يركّز على التحصيل الدراسي في الصفوف الأولية، من خلال طرح الموضوع ومناقشته من الجوانب المختلفة واستثارته ومحاولة مواجهة الواقع لإيجاد عدد من الحلول، لافتاً إلى أن هناك معلم ومعلمة متميزان في تدريس الصفوف الأولية سيعرضان تجربتهما في اللقاء، وهناك عدد كبير من الحالات الناجحة للمعلمين في تدريس الصفوف الأولية.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للقاء، كرم معالي الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى وكيل الوزارة السابق الدكتور عبدالرحمن البراك لجهوده في خدمة التعليم، كما كرم العيسى عدد من المنظمين للقاء السادس لمساعدي مديري ومديرات التعليم.
ويتضمن اللقاء عدد من الجلسات التي تتناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعليم ومناقشتها، وإيجاد حلولاً لتطويرها، والعمل على تقديم مبادرات تعليمية تسهم في تقدم مسيرة العلم والمعرفة في المملكة.