أعلنت السلطات الأمنية في مدينة روكفورد الأمريكية بولاية إلينوي العثور على جثتين لطالبين سعوديين في مرآب سيارات، مساء السبت الماضي، وفتحت تحقيقاً في الحادثة لمعرفة أسباب الوفاة، إذ تشير المعلومات الأولية إلى احتمالية وفاتهما اختناقاً بعد ملاحظة ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون في المرآب لحظة العثور عليهما.
كما أكدت السلطات المحلية أنها أحالت المتوفين إلى الطب الشرعي لتشريح جثتي الطالبين لتحديد سبب وفاتهما.
وأكد موقع قناة «23 WIFR» المحلية بولاية إلينوي، أن السلطات الأمنية باشرت حادثة وفاة الطالبين وهما أمجد بالخير، ومحمد مفتي، ويبلغان من العمر 24 و21 عاما بالسنة الأولى في الجامعة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن استنشاق الطالبين غاز أول أكسيد الكربون، بعد تسرّبه من سيارتهما بمرآب المنزل.
وأصدرت جامعة روكفورد بياناً حول الحادثة قالت فيه: «تلقت جامعة روكفورد إخطارا من سلطات روكفورد هذا الصباح بشأن وفاة اثنين من الطلاب السعوديين».
وأكدت السلطات أن الطالبين توفيا مساء السبت، 18 مارس وأن الفارق بين الوفاة الأولى والثانية نحو 40 دقيقة، وكان ذلك أمام مقر إقامتهما في شقة سكنية خارج الحرم الجامعي، وأن الشرطة ما زالت تحقق في الحادثة.
من جانبه، أكد بندر سمّان خال الفقيد محمد مفتي لـ«عكاظ» أن مفتي تواصل مع والده قبل وفاته بعشر ساعات ودرس في مدارس الأقصى بجدة وكان طالباً متفوقاً وهادئاً بين أقرانه، كما أنه درس على حسابه الخاص في أمريكا لأقل من عام دراسي قبل أن يلتحق ببعثة خادم الحرمين الشريفين، والمتوفى هو رابع الأبناء وأول الذكور إذ يكبره ٣ أخوات وله أخ أصغر منه، ويعيش في عائلة ميسورة مادياً
كما علمت «عكاظ» أن العائلة تبذل المساعي لوصول جثمان الفقيد الأربعاء للمملكة للصلاة عليه في المسجد النبوي ودفنه في بقيع الغرقد.
كما أكدت السلطات المحلية أنها أحالت المتوفين إلى الطب الشرعي لتشريح جثتي الطالبين لتحديد سبب وفاتهما.
وأكد موقع قناة «23 WIFR» المحلية بولاية إلينوي، أن السلطات الأمنية باشرت حادثة وفاة الطالبين وهما أمجد بالخير، ومحمد مفتي، ويبلغان من العمر 24 و21 عاما بالسنة الأولى في الجامعة، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت عن استنشاق الطالبين غاز أول أكسيد الكربون، بعد تسرّبه من سيارتهما بمرآب المنزل.
وأصدرت جامعة روكفورد بياناً حول الحادثة قالت فيه: «تلقت جامعة روكفورد إخطارا من سلطات روكفورد هذا الصباح بشأن وفاة اثنين من الطلاب السعوديين».
وأكدت السلطات أن الطالبين توفيا مساء السبت، 18 مارس وأن الفارق بين الوفاة الأولى والثانية نحو 40 دقيقة، وكان ذلك أمام مقر إقامتهما في شقة سكنية خارج الحرم الجامعي، وأن الشرطة ما زالت تحقق في الحادثة.
من جانبه، أكد بندر سمّان خال الفقيد محمد مفتي لـ«عكاظ» أن مفتي تواصل مع والده قبل وفاته بعشر ساعات ودرس في مدارس الأقصى بجدة وكان طالباً متفوقاً وهادئاً بين أقرانه، كما أنه درس على حسابه الخاص في أمريكا لأقل من عام دراسي قبل أن يلتحق ببعثة خادم الحرمين الشريفين، والمتوفى هو رابع الأبناء وأول الذكور إذ يكبره ٣ أخوات وله أخ أصغر منه، ويعيش في عائلة ميسورة مادياً
كما علمت «عكاظ» أن العائلة تبذل المساعي لوصول جثمان الفقيد الأربعاء للمملكة للصلاة عليه في المسجد النبوي ودفنه في بقيع الغرقد.