alansari_ahmed@
كشف عضو مجلس الشورى وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض الدكتور عبدالله الفوزان أن 11 مليون وافد يحولون سنوياً 135 مليار ريال تعادل ميزانيات دول، دون وجود خطط لاستثمار هذه المبالغ في داخل المملكة.
وأشار أثناء زيارته لمهرجان الزهور في ينبع إلى أن البعض لا يعي دور مجلس الشورى جيداً، ويعتقد أنه جهة تنفيذيه، بينما هو في الأساس يقدم المشورة فقط والتوصيات لولي الأمر ولكنه ليس ملزماً لمناقشة الأمور ولا يشترط تطبيقه التوصيات، وإنما يتم الرفع لولي الأمر الذي يرى المصلحة أين تكمن، والقيادة لديها المعرفة التامة بالأولويات وتنفيذها.
وبيّن أن قضية الإسكان مهمة وتوليها الدولة اهتماما بالغاً من خلال صندوق التنمية العقاري، لافتاً إلى أن هذه القضية تحولت أخيراً إلى قضية رأي عام وتفاعل معها مجلس الشورى، لافتاً إلى أنه لم يتم التخطيط بشكل سليم في السابق لمواجهة الزيادة في عدد السكان والحاجة الماسة للسكن.
وأوضح أن البطالة مشكلة عالمية ساهمت في حدوثها العديد من العوامل، وقال: «إن وجود 11 مليون وافد في المملكة يعد أحد الأسباب المتعددة للبطالة، ولا يمكن حصرها بعامل أو عاملين، مضيفاً أن متطلبات سوق العمل لا تتماشى مع الأنظمة التعليمية وعلينا مراجعة سياستنا التعليمية مما يجعل فعلا الخريج مستقبلا يلبي متطلبات سوق العمل، كما أن عدم قيام رجال الأعمال بدور وطني لتوظيف الشباب يعد أحد العوامل»، مشيراً إلى ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والتي ستسهم في خلق وظائف جديدة وتمنى الفوزان عدم تخصيص القطاعين الصحي والتعليمي وأن يكونا تحت مظلة الدولة، موضحاً أن هناك دولا أوروبية طبقت الخصخصة ولم تفرط في الصحة والتعليم ومنها بريطانيا لأهمية القطاعين كونهما مرتبطين بالمواطن بشكل مباشر.
كشف عضو مجلس الشورى وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض الدكتور عبدالله الفوزان أن 11 مليون وافد يحولون سنوياً 135 مليار ريال تعادل ميزانيات دول، دون وجود خطط لاستثمار هذه المبالغ في داخل المملكة.
وأشار أثناء زيارته لمهرجان الزهور في ينبع إلى أن البعض لا يعي دور مجلس الشورى جيداً، ويعتقد أنه جهة تنفيذيه، بينما هو في الأساس يقدم المشورة فقط والتوصيات لولي الأمر ولكنه ليس ملزماً لمناقشة الأمور ولا يشترط تطبيقه التوصيات، وإنما يتم الرفع لولي الأمر الذي يرى المصلحة أين تكمن، والقيادة لديها المعرفة التامة بالأولويات وتنفيذها.
وبيّن أن قضية الإسكان مهمة وتوليها الدولة اهتماما بالغاً من خلال صندوق التنمية العقاري، لافتاً إلى أن هذه القضية تحولت أخيراً إلى قضية رأي عام وتفاعل معها مجلس الشورى، لافتاً إلى أنه لم يتم التخطيط بشكل سليم في السابق لمواجهة الزيادة في عدد السكان والحاجة الماسة للسكن.
وأوضح أن البطالة مشكلة عالمية ساهمت في حدوثها العديد من العوامل، وقال: «إن وجود 11 مليون وافد في المملكة يعد أحد الأسباب المتعددة للبطالة، ولا يمكن حصرها بعامل أو عاملين، مضيفاً أن متطلبات سوق العمل لا تتماشى مع الأنظمة التعليمية وعلينا مراجعة سياستنا التعليمية مما يجعل فعلا الخريج مستقبلا يلبي متطلبات سوق العمل، كما أن عدم قيام رجال الأعمال بدور وطني لتوظيف الشباب يعد أحد العوامل»، مشيراً إلى ضرورة دعم المشاريع الصغيرة والتي ستسهم في خلق وظائف جديدة وتمنى الفوزان عدم تخصيص القطاعين الصحي والتعليمي وأن يكونا تحت مظلة الدولة، موضحاً أن هناك دولا أوروبية طبقت الخصخصة ولم تفرط في الصحة والتعليم ومنها بريطانيا لأهمية القطاعين كونهما مرتبطين بالمواطن بشكل مباشر.