رعى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم، حفل افتتاح فعاليات مؤتمر سلامة المرضى السابع، الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على مدى أربعة أيام، وذلك بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض، وبمشاركة خبراء واختصاصيين وممارسين صحيين من داخل المملكة وخارجها.
وقد كان في استقبال وزير الحرس الوطني عند وصوله مقر الحفل معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، ووكيل الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري ومدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج، وكبار مسؤولي الشؤون الصحية والجامعة.
بعدها بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعدي بن عبدالله طاهر كلمة رحب فيها بالأمير متعب بن عبدالله وشكره على افتتاحه فعاليات المؤتمر ودعمه لأهدافه، وأشار إلى أن سلامة المرضى هي الحجر الأساسي للرعاية الصحية المتقدمة، وكذلك هي أهم القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن والمواطن وتمثل أحد أكثر الموضوعات جدية وتعقيدًا في مجال الخدمات الطبية.
ولفت إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بادرت بالتركيز على أهمية تحسين كل الجوانب ذات الصلة بسلامة المريض ومنها تطبيق أحدث الأسس العلمية في رعاية وإقامة المؤتمرات العلمية وورش العمل لنشر ثقافة السلامة في الأوساط الطبية المهنية.
ثم القي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة أعرب فيها عن الشكر للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذا المؤتمر، وأكد أن انعقاد المؤتمر للمرة السابعة هو انعكاس لحرص الأمير متعب على متابعة القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني وجودة الأداء الطبي عموماً للتطورات والمستجدات في مفاهيم وتطبيقات سلامة المرضى وتحسين الرعاية الصحية.
وعد القناوي سلامة المرضى أحد الموضوعات ذات الأهمية في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وقد توجهت الدول خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على تحسين معايير الثقافة بسلامة المرضى، وتقوية أسس تدريب الأخصائيين الصحيين على إنشاء بيئة صحية آمنة، وتطبيق المعايير الدولية للعناية بالمريض، وبين أن سلامة المرضى تُشكِّل أحد أكبر التحدّيات الملحة للرّعاية الصّحية الناشئة عن الأخطاء الطبية، ويجري اتخاذ كثير من تدابير السّلامة للمساعدة في تقليل هذه الأخطاء.
بعد ذلك ألقى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته لرعاية هذا المؤتمر والذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني للعام السابع في إطار رسالتها العلمية والبحثية، مرحبا بالمشاركين في الملتقى. وأشار إلى أن وزارة الحرس الوطني تحرص على هذا الملتقى إيماناً منها بأهمية سلامة الإجراءات ودقة المعايير في منشآتها الصحية، حيث تسعى دائما الى تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية ضماناً لسلامة المرضى وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني داخلياً وخارجياً وتوسيع مجالات البحث الطبي في مختلف التخصصات من خلال المؤتمرات واللقاءات العلمية التخصصية والدورات التدريبية وذلك انطلاقاً من التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه المتواصل لكافة قطاعاتنا الصحية واهتمامه بتنمية القدرات الوطنية الطبية وتطويرها علميا وعمليا حتي أصبحت المملكة العربية السعودية مرجعاً دوليا للطب والبحث العلمي.
وقال الأمير متعب بن عبدالله: إن ما وصلت اليه المنشآت الصحية في الحرس الوطني في كل ما يتعلق بسلامة المريض ورعايته لهو هدف أساسي في كافة الخطط والاستراتيجيات التي تهتم بالإنسان وتحرص على سلامته وتعمل على تكثيف برامج التوعية والوقاية لتكون على افضل المستويات لهذا جاء هذا المؤتمر الذي يهدف الى الخروج بتوصيات تدعم برامج القطاع الصحي فيما يتعلق بتطوير الجودة والتدريب والتعليم الطبي، وتنمية وعي الممارسين الصحيين ورفع كفاءتهم المهنية من خلال الاطلاع على احدث المعايير الدولية لسلامة المرضى وتطبيقها بصورة متكاملة ".
وقدم وزير الحرس الوطني شكره لكافة المتحدثين والمشاركين في هذا المؤتمر من داخل وخارج المملكة، وكذلك القائمين على اللجان العلمية واللجان التنظيمية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على تنظيم هذا المؤتمر، متمنيا أن تعود هذه اللقاءات وما يصاحبها من اجتماعات ونقاشات بالنفع والخير على الجميع، وأن يحفظ هذا الوطن امناً مستقراً تحت قيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وفي ختام الحفل كرم الأمير متعب بن عبدالله المتحدثين والمشاركين بجلسات المؤتمر.
حضر الحفل المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية والوحدات وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد كان في استقبال وزير الحرس الوطني عند وصوله مقر الحفل معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، ووكيل الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري ومدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج، وكبار مسؤولي الشؤون الصحية والجامعة.
بعدها بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعدي بن عبدالله طاهر كلمة رحب فيها بالأمير متعب بن عبدالله وشكره على افتتاحه فعاليات المؤتمر ودعمه لأهدافه، وأشار إلى أن سلامة المرضى هي الحجر الأساسي للرعاية الصحية المتقدمة، وكذلك هي أهم القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن والمواطن وتمثل أحد أكثر الموضوعات جدية وتعقيدًا في مجال الخدمات الطبية.
ولفت إلى أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بادرت بالتركيز على أهمية تحسين كل الجوانب ذات الصلة بسلامة المريض ومنها تطبيق أحدث الأسس العلمية في رعاية وإقامة المؤتمرات العلمية وورش العمل لنشر ثقافة السلامة في الأوساط الطبية المهنية.
ثم القي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كلمة أعرب فيها عن الشكر للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته لهذا المؤتمر، وأكد أن انعقاد المؤتمر للمرة السابعة هو انعكاس لحرص الأمير متعب على متابعة القطاع الصحي في وزارة الحرس الوطني وجودة الأداء الطبي عموماً للتطورات والمستجدات في مفاهيم وتطبيقات سلامة المرضى وتحسين الرعاية الصحية.
وعد القناوي سلامة المرضى أحد الموضوعات ذات الأهمية في مجال الصحة العامة على مستوى العالم، وقد توجهت الدول خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على تحسين معايير الثقافة بسلامة المرضى، وتقوية أسس تدريب الأخصائيين الصحيين على إنشاء بيئة صحية آمنة، وتطبيق المعايير الدولية للعناية بالمريض، وبين أن سلامة المرضى تُشكِّل أحد أكبر التحدّيات الملحة للرّعاية الصّحية الناشئة عن الأخطاء الطبية، ويجري اتخاذ كثير من تدابير السّلامة للمساعدة في تقليل هذه الأخطاء.
بعد ذلك ألقى الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سعادته لرعاية هذا المؤتمر والذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني للعام السابع في إطار رسالتها العلمية والبحثية، مرحبا بالمشاركين في الملتقى. وأشار إلى أن وزارة الحرس الوطني تحرص على هذا الملتقى إيماناً منها بأهمية سلامة الإجراءات ودقة المعايير في منشآتها الصحية، حيث تسعى دائما الى تفعيل عنصر الجودة في مجال الرعاية الصحية ضماناً لسلامة المرضى وتكثيف برامج التعليم الصحي والتدريب الفني داخلياً وخارجياً وتوسيع مجالات البحث الطبي في مختلف التخصصات من خلال المؤتمرات واللقاءات العلمية التخصصية والدورات التدريبية وذلك انطلاقاً من التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعمه المتواصل لكافة قطاعاتنا الصحية واهتمامه بتنمية القدرات الوطنية الطبية وتطويرها علميا وعمليا حتي أصبحت المملكة العربية السعودية مرجعاً دوليا للطب والبحث العلمي.
وقال الأمير متعب بن عبدالله: إن ما وصلت اليه المنشآت الصحية في الحرس الوطني في كل ما يتعلق بسلامة المريض ورعايته لهو هدف أساسي في كافة الخطط والاستراتيجيات التي تهتم بالإنسان وتحرص على سلامته وتعمل على تكثيف برامج التوعية والوقاية لتكون على افضل المستويات لهذا جاء هذا المؤتمر الذي يهدف الى الخروج بتوصيات تدعم برامج القطاع الصحي فيما يتعلق بتطوير الجودة والتدريب والتعليم الطبي، وتنمية وعي الممارسين الصحيين ورفع كفاءتهم المهنية من خلال الاطلاع على احدث المعايير الدولية لسلامة المرضى وتطبيقها بصورة متكاملة ".
وقدم وزير الحرس الوطني شكره لكافة المتحدثين والمشاركين في هذا المؤتمر من داخل وخارج المملكة، وكذلك القائمين على اللجان العلمية واللجان التنظيمية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية على تنظيم هذا المؤتمر، متمنيا أن تعود هذه اللقاءات وما يصاحبها من اجتماعات ونقاشات بالنفع والخير على الجميع، وأن يحفظ هذا الوطن امناً مستقراً تحت قيادة راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وفي ختام الحفل كرم الأمير متعب بن عبدالله المتحدثين والمشاركين بجلسات المؤتمر.
حضر الحفل المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني الفريق أول فيصل بن عبدالعزيز بن لبده، وأمراء الأفواج ورؤساء الهيئات العسكرية وقادة الألوية والوحدات وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.