Okaz_online@
علمت "عكاظ" أن بيانات الشيخ عبدالمحسن العباد المتشددة والمناوئة لعديد من الإصلاحات وجدت طريقها أخيرا إلى قبة مجلس الشورى، بعد أن شهدت جلسة أمس (الثلاثاء) مداخلة من عضو المجلس الدكتور عبدالرحمن باجودة المختص في هندسة الطيران هاجم فيها توصية مقدمة من ثلاثة أعضاء من زملائه (عطا السبيتي، الدكتورة لطيفة الشعلان واللواء علي التميمي) تطالب بدمج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وزارة الشؤون الإسلامية.
واستشهد باجودة بما ورد في صحيفة «عكاظ» في الـ 16 من الشهر الجاري عن بيان عبدالمحسن العباد بخصوص تعيين الدكتورة دلال نمنقاني عميدة لكلية الطب بجامعة الطائف، وتطرق التحقيق الصحفي إلى بيان آخر للعباد ضد توصية الأعضاء الثلاثة والتي وصفها بـ«المطامع الغربية».
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن باجودة استهل مداخلته قائلا «أنا لست في محفل الدفاع عن الشيخ العباد الذي تطرق المقال إلى شخصيته وخصوصياته»، والمقال الذي يشير له باجودة كما يظهر هو تصريح الزميل علي العميم بخصوص الشيخ العباد المنشور في ذات العدد من صحيفة «عكاظ». وتابع باجودة مداخلته «بالرغم من أن المقال قد أسهب في وصف الشيخ العباد فإنه لم يتطرق بكلمة واحدة لمبررات ذلك المشروع» في إشارة لتوصية الدمج التي تقدم بها الأعضاء الثلاثة.
ورغم منع نظام المجلس تناول توصية لا تزال معروضة في اللجنة المختصة لضمان العدالة والحياد، إلا أن باجودة تناولها بنقد شديد وهاجم التوصية، ما يعد تجاوزا على النظام وعلى التوصية التي لم تطرح بعد تحت القبة، واللافت –بحسب المصادر- أن باجودة أعطي كامل الفرصة من رئيس الجلسة الدكتور محمد الجفري في مهاجمة التوصية، بيد أن الجفري استدرك عقب انتهاء باجودة بأن التوصية لا تزال في اللجنة ولا يحق تناولها.
وتساءل باجودة في مداخلته الهجومية عن مبررات التوصية التي تقدم بها زملاؤه قائلا «إن كانت تنظيمية فإن قرار الدمج سوف يؤدي بالمزيد من الحد من صلاحيات الهيئة التي بدأ مجتمعنا بالمعاناة من الحد من صلاحياتها أصلا وسيؤدي إلى إرهاق كاهل الوزارة بالأعباء»، مضيفاً «أما إن كانت مالية فإن الإنفاق على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس أمرا تكميليا، بل هو من أوجب الواجبات وأولى الأولويات وهو سبب التمكين في الأرض والنصر».
وختم باجودة مداخلته -وفقاً للمصادر- بالقول «فترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعنة الله عز وجل»، وكان اللواء علي التميمي (أحد مقدمي التوصية) طلب التعليق على انتقاد باجودة، بيد أن رئيس الجلسة لم يسمح له.
.. وعضو: لا نحتاج آراء «متشدد» عُرف عنه التشغيب
استغرب أعضاء في المجلس في حديثهم إلى «عكاظ» من منافحة زميلهم (الدكتور عبدالرحمن باجودة) على عبدالمحسن العباد الذي يصفونه بـ «ممثل تيار متشدد»، بعد أن شهّر بثلاثة من زملائهم (مقدمي توصية دمج الهيئة بالوزارة)، مستشهدين بأن نظام المجلس كفل لجميع الأعضاء حرية الرأي وتعدديته.
واعتبر عضو آخر (فضل عدم ذكر اسمه) لـ«عكاظ» أنه لا توجد حاجة للمجلس بالاستشهاد بـ«الشيوخ المتشددين ممن أخذوا خطا معروفا في التشغيب على قرارات الدولة وهو الخط الذي عرف به العباد»، مشيرا إلى «وجود علماء ربانيين من هيئة كبار العلماء وسواهم ممن عرفوا بالاعتدال والفهم الصحيح للدين وحسن النصيحة بالطرق الشرعية لولاة الأمر».
ونشرت «عكاظ» تحقيقا في الـ 16 من الشهر الجاري، حول آراء عبدالمحسن العباد المناهضة للخطوات الإصلاحية والقرارات الجديدة، وتناولت بياناته وتعليق مختصين على انتقاده الأخير لوزير التعليم ومدير جامعة الطائف بعد تعيين الدكتورة دلال نمنقاني عميدة لكلية الطب في الجامعة.
علمت "عكاظ" أن بيانات الشيخ عبدالمحسن العباد المتشددة والمناوئة لعديد من الإصلاحات وجدت طريقها أخيرا إلى قبة مجلس الشورى، بعد أن شهدت جلسة أمس (الثلاثاء) مداخلة من عضو المجلس الدكتور عبدالرحمن باجودة المختص في هندسة الطيران هاجم فيها توصية مقدمة من ثلاثة أعضاء من زملائه (عطا السبيتي، الدكتورة لطيفة الشعلان واللواء علي التميمي) تطالب بدمج هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وزارة الشؤون الإسلامية.
واستشهد باجودة بما ورد في صحيفة «عكاظ» في الـ 16 من الشهر الجاري عن بيان عبدالمحسن العباد بخصوص تعيين الدكتورة دلال نمنقاني عميدة لكلية الطب بجامعة الطائف، وتطرق التحقيق الصحفي إلى بيان آخر للعباد ضد توصية الأعضاء الثلاثة والتي وصفها بـ«المطامع الغربية».
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن باجودة استهل مداخلته قائلا «أنا لست في محفل الدفاع عن الشيخ العباد الذي تطرق المقال إلى شخصيته وخصوصياته»، والمقال الذي يشير له باجودة كما يظهر هو تصريح الزميل علي العميم بخصوص الشيخ العباد المنشور في ذات العدد من صحيفة «عكاظ». وتابع باجودة مداخلته «بالرغم من أن المقال قد أسهب في وصف الشيخ العباد فإنه لم يتطرق بكلمة واحدة لمبررات ذلك المشروع» في إشارة لتوصية الدمج التي تقدم بها الأعضاء الثلاثة.
ورغم منع نظام المجلس تناول توصية لا تزال معروضة في اللجنة المختصة لضمان العدالة والحياد، إلا أن باجودة تناولها بنقد شديد وهاجم التوصية، ما يعد تجاوزا على النظام وعلى التوصية التي لم تطرح بعد تحت القبة، واللافت –بحسب المصادر- أن باجودة أعطي كامل الفرصة من رئيس الجلسة الدكتور محمد الجفري في مهاجمة التوصية، بيد أن الجفري استدرك عقب انتهاء باجودة بأن التوصية لا تزال في اللجنة ولا يحق تناولها.
وتساءل باجودة في مداخلته الهجومية عن مبررات التوصية التي تقدم بها زملاؤه قائلا «إن كانت تنظيمية فإن قرار الدمج سوف يؤدي بالمزيد من الحد من صلاحيات الهيئة التي بدأ مجتمعنا بالمعاناة من الحد من صلاحياتها أصلا وسيؤدي إلى إرهاق كاهل الوزارة بالأعباء»، مضيفاً «أما إن كانت مالية فإن الإنفاق على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس أمرا تكميليا، بل هو من أوجب الواجبات وأولى الأولويات وهو سبب التمكين في الأرض والنصر».
وختم باجودة مداخلته -وفقاً للمصادر- بالقول «فترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للعنة الله عز وجل»، وكان اللواء علي التميمي (أحد مقدمي التوصية) طلب التعليق على انتقاد باجودة، بيد أن رئيس الجلسة لم يسمح له.
.. وعضو: لا نحتاج آراء «متشدد» عُرف عنه التشغيب
استغرب أعضاء في المجلس في حديثهم إلى «عكاظ» من منافحة زميلهم (الدكتور عبدالرحمن باجودة) على عبدالمحسن العباد الذي يصفونه بـ «ممثل تيار متشدد»، بعد أن شهّر بثلاثة من زملائهم (مقدمي توصية دمج الهيئة بالوزارة)، مستشهدين بأن نظام المجلس كفل لجميع الأعضاء حرية الرأي وتعدديته.
واعتبر عضو آخر (فضل عدم ذكر اسمه) لـ«عكاظ» أنه لا توجد حاجة للمجلس بالاستشهاد بـ«الشيوخ المتشددين ممن أخذوا خطا معروفا في التشغيب على قرارات الدولة وهو الخط الذي عرف به العباد»، مشيرا إلى «وجود علماء ربانيين من هيئة كبار العلماء وسواهم ممن عرفوا بالاعتدال والفهم الصحيح للدين وحسن النصيحة بالطرق الشرعية لولاة الأمر».
ونشرت «عكاظ» تحقيقا في الـ 16 من الشهر الجاري، حول آراء عبدالمحسن العباد المناهضة للخطوات الإصلاحية والقرارات الجديدة، وتناولت بياناته وتعليق مختصين على انتقاده الأخير لوزير التعليم ومدير جامعة الطائف بعد تعيين الدكتورة دلال نمنقاني عميدة لكلية الطب في الجامعة.