fatimah_a_d@
لفظت معنفة الشرقية (خديجة) أنفاسها الأخيرة أمس الأول (الأحد) إثر سكتة قلبية وبعد معاناة من الشلل النصفي نتيجة التعذيب وإسقاطها لنفسها من شقة منزل الزوجية بالطابق الثالث بعدما ضاقت ذرعا من تعنيف زوجها لها بدنيا ولفظيا.
وكانت «عكاظ» تابعت قضية المعنفة في وقت سابق، وتواصلت معها قبل رحيلها المفاجئ لمعرفة خفايا ملفها ونقلت تفاصيلها إلى جمعية حقوق الإنسان، إذ أبدت الرغبة بتوكيل محام يتولى الدفاع عنها ويطالب بحقوقها بعدما فقدت القدرة على الحركة إثر شلل نصفي أصيبت به بعد شهر ونصف من زواجها.
وجاء رحيل معنفة الشرقية دون أن تحسم جمعية حقوق الإنسان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ملفها بعدما وضعت «عكاظ» كافة تفاصيل الواقعة أمامهما.
طلبوا إحضار ولي أمرها
وفي سياق تفاعلها مع قضية المعنفة تواصلت «عكاظ» قبل نحو شهر مع جمعية حقوق الإنسان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقامت بتمليكهما كافة المعلومات وأقوال المعنفة الراحلة وبادرت الجمعية بإنشاء ملف لها ووعد الأمين العام للجمعية المستشار القانوني خالد الفاخري وقتذاك «عكاظ» باتخاذ كافة التدابير اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لضمان حماية المعنفة، فيما التزمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الصمت عن استفسار «عكاظ» ولم توضح سبب طلبها من المعنفة حضور ولي أمرها!
وكانت جمعية حقوق الإنسان تواصلت مع المعنفة وسألتها إن كانت ترغب في الحماية وتوكيل محام للدفاع عنها، وأكدت لها حقها الأصيل في توكيل محام واستحقاقها للمساعدة.. لكن مر أكثر من 45 يوما على ذلك، وحسمت القضية برحيل المعنفة متأثرة بشللها النصفي!
الحوار الأخير
الراحلة خديجة التي استغاثت بـ«عكاظ»روت قبل نحو شهر تفاصيل الوقائع التي تعرضت لها من عنف لفظي وبدني، وقالت من مسكنها بإحدى الشقق المفروشة بالدمام بعدما طردها زوجها من عش الزوجية: إنها أصيبت بالشلل السفلي الكامل بعد شهر ونصف من زواجهما، إذ ألقت بنفسها من الطابق الثالث في ثالث أيام عيد الفطر الماضي هربا من محاولة زوجها المساس بكرامتها وإهانتها.
وأضافت أن زوجها كان يمنعها من الخروج بمفردها وسمح لها بذلك قبل يوم واحد من العيد لشراء الملابس ثم هاتفها وطلب منها العودة إلى المنزل بسيارة أجرة بعد شراء وجبة عشاء من أحد المطاعم ولاحقها هناك.
وأضافت خديجة في حديثها السابق لـ«عكاظ» أن زوجها عاد فجأة إلى المنزل في ثالث أيام العيد محطما باب الشقة واعتدى عليها بالضرب المبرح وتوجيه إساءات بالغة لها، فلم تجد مخرجا غير إلقاء نفسها من الطابق الثالث وأصيبت بالشلل وخضعت للعلاح لنحو ستة أشهر.
وأكدت المعنفة قبل رحيلها لـ «عكاظ» أنها روت كل تفاصيل ما حدث لها لهيئة التحقيق والادعاء العام، وتم التحفظ على الزوج قبل الإفراج عنه بعد أربعة أيام فأمرها بالعودة إلى المنزل. موضحة أنها كانت تعيش مع جدها قبل وفاته لانفصال أبيها وأمها، ولم تجد مكانا تلجأ إليه، وظلت تحاول إنهاء إجراءات قضيتها وطلب الطلاق من زوجها.
لفظت معنفة الشرقية (خديجة) أنفاسها الأخيرة أمس الأول (الأحد) إثر سكتة قلبية وبعد معاناة من الشلل النصفي نتيجة التعذيب وإسقاطها لنفسها من شقة منزل الزوجية بالطابق الثالث بعدما ضاقت ذرعا من تعنيف زوجها لها بدنيا ولفظيا.
وكانت «عكاظ» تابعت قضية المعنفة في وقت سابق، وتواصلت معها قبل رحيلها المفاجئ لمعرفة خفايا ملفها ونقلت تفاصيلها إلى جمعية حقوق الإنسان، إذ أبدت الرغبة بتوكيل محام يتولى الدفاع عنها ويطالب بحقوقها بعدما فقدت القدرة على الحركة إثر شلل نصفي أصيبت به بعد شهر ونصف من زواجها.
وجاء رحيل معنفة الشرقية دون أن تحسم جمعية حقوق الإنسان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ملفها بعدما وضعت «عكاظ» كافة تفاصيل الواقعة أمامهما.
طلبوا إحضار ولي أمرها
وفي سياق تفاعلها مع قضية المعنفة تواصلت «عكاظ» قبل نحو شهر مع جمعية حقوق الإنسان ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقامت بتمليكهما كافة المعلومات وأقوال المعنفة الراحلة وبادرت الجمعية بإنشاء ملف لها ووعد الأمين العام للجمعية المستشار القانوني خالد الفاخري وقتذاك «عكاظ» باتخاذ كافة التدابير اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لضمان حماية المعنفة، فيما التزمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الصمت عن استفسار «عكاظ» ولم توضح سبب طلبها من المعنفة حضور ولي أمرها!
وكانت جمعية حقوق الإنسان تواصلت مع المعنفة وسألتها إن كانت ترغب في الحماية وتوكيل محام للدفاع عنها، وأكدت لها حقها الأصيل في توكيل محام واستحقاقها للمساعدة.. لكن مر أكثر من 45 يوما على ذلك، وحسمت القضية برحيل المعنفة متأثرة بشللها النصفي!
الحوار الأخير
الراحلة خديجة التي استغاثت بـ«عكاظ»روت قبل نحو شهر تفاصيل الوقائع التي تعرضت لها من عنف لفظي وبدني، وقالت من مسكنها بإحدى الشقق المفروشة بالدمام بعدما طردها زوجها من عش الزوجية: إنها أصيبت بالشلل السفلي الكامل بعد شهر ونصف من زواجهما، إذ ألقت بنفسها من الطابق الثالث في ثالث أيام عيد الفطر الماضي هربا من محاولة زوجها المساس بكرامتها وإهانتها.
وأضافت أن زوجها كان يمنعها من الخروج بمفردها وسمح لها بذلك قبل يوم واحد من العيد لشراء الملابس ثم هاتفها وطلب منها العودة إلى المنزل بسيارة أجرة بعد شراء وجبة عشاء من أحد المطاعم ولاحقها هناك.
وأضافت خديجة في حديثها السابق لـ«عكاظ» أن زوجها عاد فجأة إلى المنزل في ثالث أيام العيد محطما باب الشقة واعتدى عليها بالضرب المبرح وتوجيه إساءات بالغة لها، فلم تجد مخرجا غير إلقاء نفسها من الطابق الثالث وأصيبت بالشلل وخضعت للعلاح لنحو ستة أشهر.
وأكدت المعنفة قبل رحيلها لـ «عكاظ» أنها روت كل تفاصيل ما حدث لها لهيئة التحقيق والادعاء العام، وتم التحفظ على الزوج قبل الإفراج عنه بعد أربعة أيام فأمرها بالعودة إلى المنزل. موضحة أنها كانت تعيش مع جدها قبل وفاته لانفصال أبيها وأمها، ولم تجد مكانا تلجأ إليه، وظلت تحاول إنهاء إجراءات قضيتها وطلب الطلاق من زوجها.