أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الشعب اليمني، سيظل مدينا بالعرفان للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لما قدموه من تضحيات ودعم في مواجهة الانقلاب.
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الخاص في تويتر أمس (السبت) إن عاصفة الحزم فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن.
وأضاف أن الشعب اليمني يثق بأن أشقاءه في دول الخليج العربي قدموا الدم انتصارا له وفي المقدمة السعودية والإمارات، الذين سيساهمون بسخاء في إعادة اليمن، لافتا إلى أنه بعد الانتصار وتحرير اليمن سيكون الوطن العربي أمام قوة ووضع إيجابي جديد في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي لصالح المنطقة والأمة.
كما أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أن «عاصفة الحزم» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تقودها المملكة، أوقفت التدخلات والتهديدات الإيرانية في اليمن والمنطقة، ولفت إلى أنها حققت الكثير من النتائج، أبرزها تدمير المنظومة الصاروخية للانقلابيين، مشيرا إلى أن «عاصفة الحزم» أعطت نموذجا يحتذى في فاعلية التضامن بالنسبة لجميع الدول العربية والإسلامية.
وقال مستشار الرئيس اليمني: «نحن نرى أن عاصفة الحزم كانت ولا تزال طوق النجاة للشعوب العربية والإسلامية لاسيما الشعب اليمني، من الوقوع في مشروع الهيمنة الإيرانية، فكما هو معلوم أن سرطان الحوثي في اليمن ما هو إلا ذراع لإيران، شأنه شأن حزب الله في لبنان والشام». وأضاف: «لا شك أن عاصفة الحزم حققت الكثير من النتائج أبرزها تدمير المنظومة الصاروخية للانقلابيين في اليمن التي كانت تهدد الشعب اليمني وجيران اليمن».
وأشار العامري إلى أنه بفضل الانتصارات التي حققتها «عاصفة الحزم» في معظم أجزاء اليمن، وخصوصا في «المخا» و«نهم» وغيرهما من الجبهات، عاد الأمل من جديد لليمنيين باسترداد بلادهم من مشروع الهيمنة الإيراني في المنطقة، مضيفا أن ذلك المشروع الإيراني يعيش أيامه الأخيرة، فالجميع يعلم أن جماعة الحوثي قادت الانقلاب في اليمن واستطاعت الوصول لمدينة عدن والسيطرة على ساحل بحر العرب، لكن عاصفة الحزم استطاعت دحر الحوثيين، وباتوا لا يسيطرون الآن إلا على 20% فقط من الأراضي اليمنية.
من ناحيته، أوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن عاصفة الحزم أعطت درسا مهما لجميع الدول العربية والإسلامية، بأن التكاتف والتعاون هو السبيل الوحيد لدحر التهديدات والمخاطر التي تواجهها المنطقة ومنها المشروع الإيراني.
وقال القباع: «إن عاصفة الحزم ارتبطت بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف بأنه رجل الحزم والعزم. وإذا نظرنا إلى معظم شرائح المجتمع اليمني فستجدهم يقدرون قيادة الملك سلمان للتحالف العربي والإسلامي، لإنقاذ بلادهم من الهيمنة الإيرانية المهددة لجميع دول المنطقة»، وأضاف: «استطاعت عاصفة الحزم لجم إيران وجميع التنظيمات الإرهابية التي تدور في فلكها، كما رفعت رؤوس السعوديين في مختلف دول العالم، لأن قائدهم الملك سلمان استطاع بعزمه وحزمه القضاء على ما كان يشكل تهديدا للمملكة وللمنطقة».
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الخاص في تويتر أمس (السبت) إن عاصفة الحزم فعل عربي خالص لإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الطائفية وإسهام عربي في الجهد اليمني في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن.
وأضاف أن الشعب اليمني يثق بأن أشقاءه في دول الخليج العربي قدموا الدم انتصارا له وفي المقدمة السعودية والإمارات، الذين سيساهمون بسخاء في إعادة اليمن، لافتا إلى أنه بعد الانتصار وتحرير اليمن سيكون الوطن العربي أمام قوة ووضع إيجابي جديد في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي لصالح المنطقة والأمة.
كما أكد مستشار الرئيس اليمني الدكتور محمد العامري أن «عاصفة الحزم» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تقودها المملكة، أوقفت التدخلات والتهديدات الإيرانية في اليمن والمنطقة، ولفت إلى أنها حققت الكثير من النتائج، أبرزها تدمير المنظومة الصاروخية للانقلابيين، مشيرا إلى أن «عاصفة الحزم» أعطت نموذجا يحتذى في فاعلية التضامن بالنسبة لجميع الدول العربية والإسلامية.
وقال مستشار الرئيس اليمني: «نحن نرى أن عاصفة الحزم كانت ولا تزال طوق النجاة للشعوب العربية والإسلامية لاسيما الشعب اليمني، من الوقوع في مشروع الهيمنة الإيرانية، فكما هو معلوم أن سرطان الحوثي في اليمن ما هو إلا ذراع لإيران، شأنه شأن حزب الله في لبنان والشام». وأضاف: «لا شك أن عاصفة الحزم حققت الكثير من النتائج أبرزها تدمير المنظومة الصاروخية للانقلابيين في اليمن التي كانت تهدد الشعب اليمني وجيران اليمن».
وأشار العامري إلى أنه بفضل الانتصارات التي حققتها «عاصفة الحزم» في معظم أجزاء اليمن، وخصوصا في «المخا» و«نهم» وغيرهما من الجبهات، عاد الأمل من جديد لليمنيين باسترداد بلادهم من مشروع الهيمنة الإيراني في المنطقة، مضيفا أن ذلك المشروع الإيراني يعيش أيامه الأخيرة، فالجميع يعلم أن جماعة الحوثي قادت الانقلاب في اليمن واستطاعت الوصول لمدينة عدن والسيطرة على ساحل بحر العرب، لكن عاصفة الحزم استطاعت دحر الحوثيين، وباتوا لا يسيطرون الآن إلا على 20% فقط من الأراضي اليمنية.
من ناحيته، أوضح أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبدالله القباع أن عاصفة الحزم أعطت درسا مهما لجميع الدول العربية والإسلامية، بأن التكاتف والتعاون هو السبيل الوحيد لدحر التهديدات والمخاطر التي تواجهها المنطقة ومنها المشروع الإيراني.
وقال القباع: «إن عاصفة الحزم ارتبطت بشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف بأنه رجل الحزم والعزم. وإذا نظرنا إلى معظم شرائح المجتمع اليمني فستجدهم يقدرون قيادة الملك سلمان للتحالف العربي والإسلامي، لإنقاذ بلادهم من الهيمنة الإيرانية المهددة لجميع دول المنطقة»، وأضاف: «استطاعت عاصفة الحزم لجم إيران وجميع التنظيمات الإرهابية التي تدور في فلكها، كما رفعت رؤوس السعوديين في مختلف دول العالم، لأن قائدهم الملك سلمان استطاع بعزمه وحزمه القضاء على ما كان يشكل تهديدا للمملكة وللمنطقة».