كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الارتفاع الكبير لإسهام السياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي كأحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نموا، مشيرا إلى ارتفاع الإيرادات السياحية من (57.3) مليار ريال في العام 2004، إلى (166.8) مليار ريال بنهاية 2016، بنسبة نمو (7%) على العام الذي قبله.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان، خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2017 الذي حضره أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ونظمته الهيئة أمس (الأحد) بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، أن صناعة السياحة السعودية انطلقت بأسس قوية نحو تنفيذ المشاريع وتحقيق الإنجازات، وتضاعف عدد السعوديين مديري الإدارات وكبار الموظفين في قطاع الإيواء السياحي بنسبة (280%)، وارتفع عددهم من (2202) إلى (6273)، ويشغل السعوديون في مجال تنظيم الرحلات نسبة 100% من الوظائف القيادية، وفي مجال الإرشاد السياحي تم تدريب نحو 1000 مرشد حصل نحو ٥٠٠ منهم على رخصة الإرشاد، ومازال بعضهم يستكمل إجراءات إصدار الرخصة.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إن الملتقى يحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض وحتى الوقت الراهن فقد كان دائما راعيا لمراحل تطوره وداعما لنجاحاته وحريصا على مستوى تطوره.
ولفت إلى أن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني بلغت (31) مبادرة، منها (15) للهيئة و(16) بالتعاون مع الشركاء، وبلغ إجمالي تكاليف هذه المبادرات 9.930 مليار ريال، تقدر نسبة الهيئة منها (40%)، والشركاء من الجهات الحكومية ما نسبته (60%)، ومن المتوقع أن يصل إجمالي استثمارات القطاع الخاص إلى أكثر من 16 مليار ريال، تمثل ما نسبته (64%) من إجمالي التكاليف المالية بنهاية عام 2020.
وأشار إلى أحد أهم برامج الهيئة وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، إذ يحظى بدعم شخصي ومباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين، إذ إن ميزانية المرحلة الأولى منه 3.8 مليار ريال، منها 1.3 مليار العام القادم وهو ما يعكس القناعة بجهوزية الهيئة التي استكملت دراسات مشاريع العناية بالتراث الحضاري وتحويله إلى قطاع اقتصادي منتج.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان، خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2017 الذي حضره أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ونظمته الهيئة أمس (الأحد) بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، أن صناعة السياحة السعودية انطلقت بأسس قوية نحو تنفيذ المشاريع وتحقيق الإنجازات، وتضاعف عدد السعوديين مديري الإدارات وكبار الموظفين في قطاع الإيواء السياحي بنسبة (280%)، وارتفع عددهم من (2202) إلى (6273)، ويشغل السعوديون في مجال تنظيم الرحلات نسبة 100% من الوظائف القيادية، وفي مجال الإرشاد السياحي تم تدريب نحو 1000 مرشد حصل نحو ٥٠٠ منهم على رخصة الإرشاد، ومازال بعضهم يستكمل إجراءات إصدار الرخصة.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إن الملتقى يحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض وحتى الوقت الراهن فقد كان دائما راعيا لمراحل تطوره وداعما لنجاحاته وحريصا على مستوى تطوره.
ولفت إلى أن مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني بلغت (31) مبادرة، منها (15) للهيئة و(16) بالتعاون مع الشركاء، وبلغ إجمالي تكاليف هذه المبادرات 9.930 مليار ريال، تقدر نسبة الهيئة منها (40%)، والشركاء من الجهات الحكومية ما نسبته (60%)، ومن المتوقع أن يصل إجمالي استثمارات القطاع الخاص إلى أكثر من 16 مليار ريال، تمثل ما نسبته (64%) من إجمالي التكاليف المالية بنهاية عام 2020.
وأشار إلى أحد أهم برامج الهيئة وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، إذ يحظى بدعم شخصي ومباشر من مقام خادم الحرمين الشريفين، إذ إن ميزانية المرحلة الأولى منه 3.8 مليار ريال، منها 1.3 مليار العام القادم وهو ما يعكس القناعة بجهوزية الهيئة التي استكملت دراسات مشاريع العناية بالتراث الحضاري وتحويله إلى قطاع اقتصادي منتج.