أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل تغير المجتمع في محافظات الشريط الساحلي مقارنة بما كان عليه قبل ثمانية أعوام، مؤكدا أن «المحافظات وسكانها شهدوا تطوراً مختلفاً في الوضع الاجتماعي والفكري والثقافي قبل التجاري والاقتصادي، وهذا الاختلاف الكبير جداً نحو الأفضل».
وأوضح عقب جولته التفقدية أمس (الإثنين)، التي شملت محافظتي القنفذة والعرضيات، أن إجمالي كلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في تلك المحافظات بمنطقة مكة المكرمة تقدر بأكثر من 3.8 مليار ريال، نصيب محافظة القنفذة منها 1.6 مليار ريال، ومحافظة العرضيات 400 مليون ريال، و1.5 مليار لمحافظة الليث، و300 مليون ريال لمحافظة أضم.
وقال «أرفع التهنئة لسيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما حققته التنمية في هذه البلاد في مجالي بناء الإنسان وتنمية المكان، وخصوصا في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التي زرتها خلال هذه الرحلة والزيارات السابقة، والتي تحقق فيها بالفعل ما يوصف ببناء الإنسان وتنمية المكان».
وأضاف «يكفيني أن أروي لكم حادثة جميلة وقعت في القنفذة، حيث افتتحت مشاريع كبيرة، ومساء البارحة الأولى (الأحد) افتتحت مشروع الإسكان الأول في منطقة مكة المكرمة، وكذلك مشروع مركز التدريب المهني في القنفذة، والتقيت أعضاء المجلس في المحافظة لأستمع لمطالبهم وملاحظاتهم وشكاواهم، وفوجئت بأن أحداً منهم لم يتحدث إلا عضوان فقط، كلاهما تحدث عن التغيير للأفضل، والتطوير في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تحققت لإنسان القنفذة».
واستطرد الأمير خالد الفيصل «أذهلني الموقف كونهم لم يتحدثوا عن المشاريع التي تم افتتاحها والتي تمثل الجانب المادي والتنموي، ولم يذكروا المبالغ التي وردت في عرض المجلس المحلي بالمحافظة، كما لم يطالبوا بشيء، بل حمدوا الله وشكروه على هذه النقلة الحضارية والثقافية والاجتماعية والفكرية، التي حظي بها المجتمع في البقعة المباركة من السعودية».
واعتبر «هذا الأمر كبيرا جدا في التنمية وتحوّلا في فلسفة التنمية لدى الكثير من أبناء الوطن، فإذا كانت المبالغ كل شيء، فما هي نتيجة الثقافة؟ وما هي نتيجة المنهج، وما هي نتيجة السلوك والأخلاق، وما هي نتيجة هذا التمسك من الشعب السعودي بدينه وإيمانه بالله، فرغم الهجمات العنيفة ضد الأديان والتي تبشر دائما بالإلحاد، إلا أن السعودية تقف تقريبا وحيدة في العالم معتزة بأن دستورها القرآن والسنة هذا الدستور الإلهي الذي لم يضعه البشر».
وكان الأمير خالد الفيصل ترأس في القنفذة اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، الذي خصصت جلسته لمراجعة الخطط الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030، من خلال متابعة ما يرفع من مجلس المنطقة والمجالس الشهرية للأهالي ومشاركات القطاع الخاص، واستمع لملاحظات أعضاء المجلس المحلي ومناقشتها مع المسؤولين بالمنطقة والمحافظة.
كما اطلع على فعاليات ملتقى مكة الثقافي بمحافظة القنفذة، وتجول في المعرض المصاحب، وكرم عددا من الطلاب المتفوقين بالتعليم.
واستقبل الأمير خالد الفيصل بمقر المحافظة مشايخ القبائل وجمعا من المواطنين والأهالي.
وأوضح عقب جولته التفقدية أمس (الإثنين)، التي شملت محافظتي القنفذة والعرضيات، أن إجمالي كلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في تلك المحافظات بمنطقة مكة المكرمة تقدر بأكثر من 3.8 مليار ريال، نصيب محافظة القنفذة منها 1.6 مليار ريال، ومحافظة العرضيات 400 مليون ريال، و1.5 مليار لمحافظة الليث، و300 مليون ريال لمحافظة أضم.
وقال «أرفع التهنئة لسيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما حققته التنمية في هذه البلاد في مجالي بناء الإنسان وتنمية المكان، وخصوصا في منطقة مكة المكرمة والمحافظات التي زرتها خلال هذه الرحلة والزيارات السابقة، والتي تحقق فيها بالفعل ما يوصف ببناء الإنسان وتنمية المكان».
وأضاف «يكفيني أن أروي لكم حادثة جميلة وقعت في القنفذة، حيث افتتحت مشاريع كبيرة، ومساء البارحة الأولى (الأحد) افتتحت مشروع الإسكان الأول في منطقة مكة المكرمة، وكذلك مشروع مركز التدريب المهني في القنفذة، والتقيت أعضاء المجلس في المحافظة لأستمع لمطالبهم وملاحظاتهم وشكاواهم، وفوجئت بأن أحداً منهم لم يتحدث إلا عضوان فقط، كلاهما تحدث عن التغيير للأفضل، والتطوير في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي تحققت لإنسان القنفذة».
واستطرد الأمير خالد الفيصل «أذهلني الموقف كونهم لم يتحدثوا عن المشاريع التي تم افتتاحها والتي تمثل الجانب المادي والتنموي، ولم يذكروا المبالغ التي وردت في عرض المجلس المحلي بالمحافظة، كما لم يطالبوا بشيء، بل حمدوا الله وشكروه على هذه النقلة الحضارية والثقافية والاجتماعية والفكرية، التي حظي بها المجتمع في البقعة المباركة من السعودية».
واعتبر «هذا الأمر كبيرا جدا في التنمية وتحوّلا في فلسفة التنمية لدى الكثير من أبناء الوطن، فإذا كانت المبالغ كل شيء، فما هي نتيجة الثقافة؟ وما هي نتيجة المنهج، وما هي نتيجة السلوك والأخلاق، وما هي نتيجة هذا التمسك من الشعب السعودي بدينه وإيمانه بالله، فرغم الهجمات العنيفة ضد الأديان والتي تبشر دائما بالإلحاد، إلا أن السعودية تقف تقريبا وحيدة في العالم معتزة بأن دستورها القرآن والسنة هذا الدستور الإلهي الذي لم يضعه البشر».
وكان الأمير خالد الفيصل ترأس في القنفذة اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، الذي خصصت جلسته لمراجعة الخطط الإستراتيجية وفق رؤية المملكة 2030، من خلال متابعة ما يرفع من مجلس المنطقة والمجالس الشهرية للأهالي ومشاركات القطاع الخاص، واستمع لملاحظات أعضاء المجلس المحلي ومناقشتها مع المسؤولين بالمنطقة والمحافظة.
كما اطلع على فعاليات ملتقى مكة الثقافي بمحافظة القنفذة، وتجول في المعرض المصاحب، وكرم عددا من الطلاب المتفوقين بالتعليم.
واستقبل الأمير خالد الفيصل بمقر المحافظة مشايخ القبائل وجمعا من المواطنين والأهالي.