توقع إقتصاديون ورجال أعمال أردنيون في حديث إلى "عكاظ" أن تنعكس زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلادهم بانتعاش للاقتصاد وتوسيع دائرة التبادل التجاري ورفع قيمة الإستثمارات في عدة مجالات .
وأوضح رجل الأعمال الأردني أمجد الزغل لـ " عكاظ" أن زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى الأردن تكتسب أهمية سياسية وإقتصادية كبيرة، من حيث تدشين جديد لملف الاستثمارات السعودية التي وعدت الرياض بها في إطار شراكة استراتيجية مع الأردن.
وقال : هناك إجماع بين الملكين على إنطلاق جديد للعلاقات الأردنية السعودية، خصوصا على المستوى الاقتصادي.
وأضاف: حسب إعتقادي ستكون زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى الأردن فاتحة لسلسلة مشاريع إستثمارية جديدة.
وأشار إلى أن زيارة العاهل السعودي الأولى للأردن، تتزامن مع إطلاق سلسلة مشاريع استثمارية سعودية، تم الإعلان عنها سابقا وبقيت قيد التجميد ولم تنفذ بالرغم من الاتفاق عليها.
ولفت في حديثه إلى أن الهاجس الأكبر والشاغل الأساسي للأردن هو الملف الإقتصادي، مضيفاً أن الصعوبات الإقتصادية القاسية التي مرت بها بلاده ليست خافية ولا تحتاج إلى تعريف وتذكير، لذلك فإن هناك مفاجآت اقتصادية يمكن أن تنعش الآمال للأردنيين.
ونبه إلى وجود امكانية لتجديد المنحة النفطية السعودية للأردن، وإن لم يتم ذلك فعلى الأقل يمكن منح الأردن أسعاراً تفضيلية عن السوق، علاوة على الاستثمار بمجالات مفتوحة تتصدرها شبكة السكك الحديدية، والربط الكهربائي، وأنبوب نقل للنفط الخام لموقع مصفاة الزرقاء، وكذلك تطوير البنية التحتية، ومشاريع أخرى قيل إن من بينها استخراج اليورانيوم.
وتوقع أن يتم خلال اللقاءات الأردنية السعودية تفعيل خطط المشاريع المشتركة للاستثمار، تحديداً في مجال الطاقة البديلة في جنوب الأردن، الأمر الذي سينتج عنه فرص عمل تؤدي لتوسيع قاعدة الصناعات والواردات الأردنية وبصورة تسهم بالتنمية الإقتصادية للأردن.
وقال أمجد الزغل : أن هناك قرار سعودي تم اتخاذه نحو دعم وإسناد الأردن، باستثمارات مبرمجة وعلى أساس الشراكة والفوائد المشتركة ويجب التنويه إلى أن العلاقة بين الأردن والسعودية اخوية وعميقة، لذلك لن تتوانى السعودية عن دعم شقيقتها ومساعدتها، وهذا ما عودنا عليه ملوك السعودية.
وأكد أن من أهداف الوفد المرافق لزيارة العاهل السعودي إلى الأردن ، فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بين الأردن والسعودية، فضلا عن توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين شركاء القطاع الخاص في البلدين.
من جهته أوضح رجل الأعمال هلال سميح السعيد لـ "عكاظ"، أن مشاركه خادم الحرمين الشريفين تأتي لتوطيد وتعميق علاقات التعاون المشترك ما بين الدول العربيه عامه والعلاقات السعودية الأردنية خاصة والتي تتميز بمدى التعاون الايجابي البناء والذي سيثمر عن زياده فرص التعاون والتبادل التجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين .
فيما أشار رجل الأعمال الأردني المهندس خالد حمدان لـ "عكاظ" إلى أن حضور الملك سلمان للقمة العربية في البحر الميت وزيارته لعَمان لها انطباع تجاري يتفوق على الحديث السياسي بين البلدين وترسم خارطة طريق جديدة لإنعاش الاقتصاد وتوسيع أفق التعاون والتبادل التجاري ، كما ستتحرك بشكل جاد لرفع أرقام الإستثمار بشكل بعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلديين.
وأوضح رجل الأعمال الأردني أمجد الزغل لـ " عكاظ" أن زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى الأردن تكتسب أهمية سياسية وإقتصادية كبيرة، من حيث تدشين جديد لملف الاستثمارات السعودية التي وعدت الرياض بها في إطار شراكة استراتيجية مع الأردن.
وقال : هناك إجماع بين الملكين على إنطلاق جديد للعلاقات الأردنية السعودية، خصوصا على المستوى الاقتصادي.
وأضاف: حسب إعتقادي ستكون زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى الأردن فاتحة لسلسلة مشاريع إستثمارية جديدة.
وأشار إلى أن زيارة العاهل السعودي الأولى للأردن، تتزامن مع إطلاق سلسلة مشاريع استثمارية سعودية، تم الإعلان عنها سابقا وبقيت قيد التجميد ولم تنفذ بالرغم من الاتفاق عليها.
ولفت في حديثه إلى أن الهاجس الأكبر والشاغل الأساسي للأردن هو الملف الإقتصادي، مضيفاً أن الصعوبات الإقتصادية القاسية التي مرت بها بلاده ليست خافية ولا تحتاج إلى تعريف وتذكير، لذلك فإن هناك مفاجآت اقتصادية يمكن أن تنعش الآمال للأردنيين.
ونبه إلى وجود امكانية لتجديد المنحة النفطية السعودية للأردن، وإن لم يتم ذلك فعلى الأقل يمكن منح الأردن أسعاراً تفضيلية عن السوق، علاوة على الاستثمار بمجالات مفتوحة تتصدرها شبكة السكك الحديدية، والربط الكهربائي، وأنبوب نقل للنفط الخام لموقع مصفاة الزرقاء، وكذلك تطوير البنية التحتية، ومشاريع أخرى قيل إن من بينها استخراج اليورانيوم.
وتوقع أن يتم خلال اللقاءات الأردنية السعودية تفعيل خطط المشاريع المشتركة للاستثمار، تحديداً في مجال الطاقة البديلة في جنوب الأردن، الأمر الذي سينتج عنه فرص عمل تؤدي لتوسيع قاعدة الصناعات والواردات الأردنية وبصورة تسهم بالتنمية الإقتصادية للأردن.
وقال أمجد الزغل : أن هناك قرار سعودي تم اتخاذه نحو دعم وإسناد الأردن، باستثمارات مبرمجة وعلى أساس الشراكة والفوائد المشتركة ويجب التنويه إلى أن العلاقة بين الأردن والسعودية اخوية وعميقة، لذلك لن تتوانى السعودية عن دعم شقيقتها ومساعدتها، وهذا ما عودنا عليه ملوك السعودية.
وأكد أن من أهداف الوفد المرافق لزيارة العاهل السعودي إلى الأردن ، فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بين الأردن والسعودية، فضلا عن توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة بين شركاء القطاع الخاص في البلدين.
من جهته أوضح رجل الأعمال هلال سميح السعيد لـ "عكاظ"، أن مشاركه خادم الحرمين الشريفين تأتي لتوطيد وتعميق علاقات التعاون المشترك ما بين الدول العربيه عامه والعلاقات السعودية الأردنية خاصة والتي تتميز بمدى التعاون الايجابي البناء والذي سيثمر عن زياده فرص التعاون والتبادل التجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين .
فيما أشار رجل الأعمال الأردني المهندس خالد حمدان لـ "عكاظ" إلى أن حضور الملك سلمان للقمة العربية في البحر الميت وزيارته لعَمان لها انطباع تجاري يتفوق على الحديث السياسي بين البلدين وترسم خارطة طريق جديدة لإنعاش الاقتصاد وتوسيع أفق التعاون والتبادل التجاري ، كما ستتحرك بشكل جاد لرفع أرقام الإستثمار بشكل بعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلديين.