تكتسب القمة العربية التي تعقد في البحر الميت بالأردن اليوم (الأربعاء) أهمية قصوى، بالنظر إلى التحديات الجسيمة والخطيرة التي تواجه الأمة العربية في المرحلة الراهنة، وأبرزها غياب التنسيق العربي - العربي الإستراتيجي، وضرورة تعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية العربية، بهدف تحصين البيت العربي من الداخل لمواجهة التدخلات الإيرانية ومنع تمدد الفكر الطائفي الإيراني والإرهاب الظلامي، الأمر الذي يتطلب تنسيقا إستراتيجيا عربيا عالي المستوى، لوضع خريطة طريق واضحة المعالم لمواجهة الإرهاب الطائفي والظلامي معا، وإيجاد حلول عادلة لأزمات الشرق الأوسط.
كما تكتسب القمة أهميتها أيضا من توسع دائرة الأزمات في المنطقة، وسعي إيران في إثراء هذه الأزمات بتدخلاتها القميئة، خصوصا في الأزمة السورية والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية وقتل وتشريد الآلاف من السوريين.
كما أن القمة تعقد في الوقت الذي تراوح عملية السلام في الشرق الأوسط مكانها والمطلوب موقف عربي موحد حيال القضية والقدس.
انطلاقا من كل ذلك، فإن كل الآمال معقودة لتعزيز التضامن العربي وبلورة موقف موحد في التعاطي مع القضايا والأزمات التي تعاني منها المنطقة بحزم وجدية.
كما تكتسب القمة أهميتها أيضا من توسع دائرة الأزمات في المنطقة، وسعي إيران في إثراء هذه الأزمات بتدخلاتها القميئة، خصوصا في الأزمة السورية والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية وقتل وتشريد الآلاف من السوريين.
كما أن القمة تعقد في الوقت الذي تراوح عملية السلام في الشرق الأوسط مكانها والمطلوب موقف عربي موحد حيال القضية والقدس.
انطلاقا من كل ذلك، فإن كل الآمال معقودة لتعزيز التضامن العربي وبلورة موقف موحد في التعاطي مع القضايا والأزمات التي تعاني منها المنطقة بحزم وجدية.