@mansooralshehri
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بسجن شقيقين مصريين «توأم» 14 سنة (مدة إجمالية) نظير إدانتهما بجرائم أمنية متعلقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أحدهما كان على استعداد لتنفيذ عملية انتحارية داخل أحد المساجد بالسعودية. وأصدر القاضي حكمه الابتدائي أمس (الثلاثاء) بحق التوأم، وقرر سجن الأول عشر سنوات مع مصادرة ما ضبط بحوزته وإبعاده بعد انتهاء محكوميته إثر ثبوت إدانته بانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي وتبنيه لمنهجه الضال، ومبايعة زعيمه وتنفيذ الأوامر التي تُطلب منه، ومتابعته لمجموعات التنظيم الإلكترونية، ومساعدته لأخيه المتهم الثاني في إضافته لتلك المجموعات الإلكترونية. كما أدين باستعداده لتنفيذ عملية انتحارية في أحد المساجد السعودية باستخدام حزام ناسف وتواصله مع أحد قادة التنظيم لذلك الغرض واستعداده لتسجيل وصية له. كما أدين بإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال لمذكرات عسكرية تتحدث عن القتال واستخدام الأسلحة وتؤصل للفكر الضال من تأليف قادة التنظيمات المنحرفة، وتواصله مع عدد من أفراد التنظيم.
وأوضح قاضي الجزائية خلال نطق الحكم بأنه نظراً لكون المدعى عليه الأول اختلف مع قائد تنظيم «داعش» الإرهابي وتراجع عن القيام بالعملية الانتحارية فإن ذلك ينظر له عند تقدير العقوبة فتقرر تعزيره على ما ثبت في حقه بسجنه 10 سنوات من تاريخ إيقافه، وابعاده من البلاد.
أما المتهم الثاني فقد حكم عليه بالسجن أربع سنوات لإدانته بمتابعة مجموعات إلكترونية عبر برنامج التواصل (الواتساب) تنشر إصدارات وأخبار تنظيم «داعش» وفكرها الضال، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام في هاتفه المحمول من مقاطع مرئية تروج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي ولعملياته. وعزره القاضي على ذلك بسجنه أربع سنوات من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الهاتف المضبوط معه، وإبعاده إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته.
وشهدت جلسة الحكم اعتراض كل من المدعي العام والمدعى عليهما على الحكم الصادر، ووعدوا بتقديم لوائح اعتراضية خلال 30 يوما. يشار إلى أن التوأم المصري يبلغان من العمر 30 عاما ويحملان الشهادة الابتدائية ويعملان في مهنة الحدادة.
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بسجن شقيقين مصريين «توأم» 14 سنة (مدة إجمالية) نظير إدانتهما بجرائم أمنية متعلقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أحدهما كان على استعداد لتنفيذ عملية انتحارية داخل أحد المساجد بالسعودية. وأصدر القاضي حكمه الابتدائي أمس (الثلاثاء) بحق التوأم، وقرر سجن الأول عشر سنوات مع مصادرة ما ضبط بحوزته وإبعاده بعد انتهاء محكوميته إثر ثبوت إدانته بانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي وتبنيه لمنهجه الضال، ومبايعة زعيمه وتنفيذ الأوامر التي تُطلب منه، ومتابعته لمجموعات التنظيم الإلكترونية، ومساعدته لأخيه المتهم الثاني في إضافته لتلك المجموعات الإلكترونية. كما أدين باستعداده لتنفيذ عملية انتحارية في أحد المساجد السعودية باستخدام حزام ناسف وتواصله مع أحد قادة التنظيم لذلك الغرض واستعداده لتسجيل وصية له. كما أدين بإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال لمذكرات عسكرية تتحدث عن القتال واستخدام الأسلحة وتؤصل للفكر الضال من تأليف قادة التنظيمات المنحرفة، وتواصله مع عدد من أفراد التنظيم.
وأوضح قاضي الجزائية خلال نطق الحكم بأنه نظراً لكون المدعى عليه الأول اختلف مع قائد تنظيم «داعش» الإرهابي وتراجع عن القيام بالعملية الانتحارية فإن ذلك ينظر له عند تقدير العقوبة فتقرر تعزيره على ما ثبت في حقه بسجنه 10 سنوات من تاريخ إيقافه، وابعاده من البلاد.
أما المتهم الثاني فقد حكم عليه بالسجن أربع سنوات لإدانته بمتابعة مجموعات إلكترونية عبر برنامج التواصل (الواتساب) تنشر إصدارات وأخبار تنظيم «داعش» وفكرها الضال، وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام في هاتفه المحمول من مقاطع مرئية تروج لفكر تنظيم «داعش» الإرهابي ولعملياته. وعزره القاضي على ذلك بسجنه أربع سنوات من تاريخ إيقافه، ومصادرة جهاز الهاتف المضبوط معه، وإبعاده إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته.
وشهدت جلسة الحكم اعتراض كل من المدعي العام والمدعى عليهما على الحكم الصادر، ووعدوا بتقديم لوائح اعتراضية خلال 30 يوما. يشار إلى أن التوأم المصري يبلغان من العمر 30 عاما ويحملان الشهادة الابتدائية ويعملان في مهنة الحدادة.