okaz_online@
قدرت إحصاءات حديثة أن 90% من المنازل السعودية ترمي بقايا الوجبات في مكبات النفايات، والتي تصل إلى نحو 8 ملايين وجبة يوميا تقدر قيمتها بأكثر من 90 مليون ريال.
ويأتي ذلك في وقت أكد آخر إحصاء صادر عن الأمم المتحدة أن العالم يهدر 30 % من الغذاء، وهذه الكميات الهائلة تكفي لإطعام 800 مليون جائع.
واعتبر الرئيس التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس إدارة «صافولا»، التي وقعت مع الأمم المتحدة اتفاقاً لمعالجة ظاهرة هدر الطعام طارق إسماعيل أن هذه الإحصاءات جرس إنذار، مبينا أن الاتفاقية التي تعد الأولى في العالم بين المنظمة الأممية وشركة من القطاع الخاص تعمل على مكافحة الظاهرة من خلال مشروع تحت مسمى«نقدرها»، الذي يهدف إلى معالجة هدر الطعام في السعودية على محورين بالشراكة مع منظمات دولية.
وشرح أن المحور الأول يركز على دور الأسرة وغيرها من أصحاب المشاريع التي تتعلق بذلك (الفنادق، المطاعم، المقاهي) للحد من الهدر الغذائي، وسيتم تنفيذ شراكات إستراتيجية عدة لضمان التأثير المطلوب مع البنك السعودي للأغذية (إطعام) ومع منظمة (راب) البريطانية، لتحصل الشركة على المساعدات المعرفية والتقنية، لتسليم المنهجية والأفكار والنماذج الخاصة بحفظ الأغذية والحد من النفايات الغذائية وكيفية التعامل مع ذلك قانونياً ومجتمعياً وصحياً وأخلاقياً.
وقال «المعول الأساسي هنا سيتركز على تطوير برامج التوعية المجتمعية والشراكات مع كافة القطاعات لتحقيق الأهداف التي من أجلها تم توقيع هذه الاتفاقات، مع وضع مؤشرات لقياس الهدر في الطعام بالسعودية كمحور ثان».
وشدد على أن مشكلة هدر الطعام تعود إلى تعدد الأطراف المسؤولة عن مواجهة تحدياته، ولا يمكن أن يُترك أمر مواجهتها للقطاع الحكومي فقط، ولابد من مشاركة القطاع الخاص والتطوعي، والتنسيق بما يحقق تكامل الجهود بين مختلف هذه القطاعات. ودون التنسيق والتكامل بين مختلف هذه القطاعات لا يمكن أن تأتي الجهود المنفردة بحل.
ولفت اسماعيل إلى أنه سيتم تطوير البرنامج على أربع مراحل: الأولى معرفة وقياس النفايات الصادرة من الأسرة، والثانية هي تطوير وإطلاق حملات تغيير السلوك والتوعية، أما المرحلة الثالثة فستكون مخصصة للتأثير وتغيير السلوك السلبي للإيجابي والتقليص من الهدر الغذائي بمعدلاته الحالية والمرحلة الرابعة إصدار دليل إرشادي للحد من الهدر الغذائي في السعودية بالتعاون مع كل الجهات المعنية لتحويله إلى نظام داعم لكافة الجهات لدعم هذا الملف.
يذكر أنه طبقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) فإن ما يقدر بنحو 1.3 مليار طن من الإنتاج العالمي للغذاء تفقد أو تهدر سنويا، وهي تكفي البلدان الـ 32 المهددة بنقص الغذاء ومعها بلدان أخرى أيضا.
قدرت إحصاءات حديثة أن 90% من المنازل السعودية ترمي بقايا الوجبات في مكبات النفايات، والتي تصل إلى نحو 8 ملايين وجبة يوميا تقدر قيمتها بأكثر من 90 مليون ريال.
ويأتي ذلك في وقت أكد آخر إحصاء صادر عن الأمم المتحدة أن العالم يهدر 30 % من الغذاء، وهذه الكميات الهائلة تكفي لإطعام 800 مليون جائع.
واعتبر الرئيس التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة وأمين مجلس إدارة «صافولا»، التي وقعت مع الأمم المتحدة اتفاقاً لمعالجة ظاهرة هدر الطعام طارق إسماعيل أن هذه الإحصاءات جرس إنذار، مبينا أن الاتفاقية التي تعد الأولى في العالم بين المنظمة الأممية وشركة من القطاع الخاص تعمل على مكافحة الظاهرة من خلال مشروع تحت مسمى«نقدرها»، الذي يهدف إلى معالجة هدر الطعام في السعودية على محورين بالشراكة مع منظمات دولية.
وشرح أن المحور الأول يركز على دور الأسرة وغيرها من أصحاب المشاريع التي تتعلق بذلك (الفنادق، المطاعم، المقاهي) للحد من الهدر الغذائي، وسيتم تنفيذ شراكات إستراتيجية عدة لضمان التأثير المطلوب مع البنك السعودي للأغذية (إطعام) ومع منظمة (راب) البريطانية، لتحصل الشركة على المساعدات المعرفية والتقنية، لتسليم المنهجية والأفكار والنماذج الخاصة بحفظ الأغذية والحد من النفايات الغذائية وكيفية التعامل مع ذلك قانونياً ومجتمعياً وصحياً وأخلاقياً.
وقال «المعول الأساسي هنا سيتركز على تطوير برامج التوعية المجتمعية والشراكات مع كافة القطاعات لتحقيق الأهداف التي من أجلها تم توقيع هذه الاتفاقات، مع وضع مؤشرات لقياس الهدر في الطعام بالسعودية كمحور ثان».
وشدد على أن مشكلة هدر الطعام تعود إلى تعدد الأطراف المسؤولة عن مواجهة تحدياته، ولا يمكن أن يُترك أمر مواجهتها للقطاع الحكومي فقط، ولابد من مشاركة القطاع الخاص والتطوعي، والتنسيق بما يحقق تكامل الجهود بين مختلف هذه القطاعات. ودون التنسيق والتكامل بين مختلف هذه القطاعات لا يمكن أن تأتي الجهود المنفردة بحل.
ولفت اسماعيل إلى أنه سيتم تطوير البرنامج على أربع مراحل: الأولى معرفة وقياس النفايات الصادرة من الأسرة، والثانية هي تطوير وإطلاق حملات تغيير السلوك والتوعية، أما المرحلة الثالثة فستكون مخصصة للتأثير وتغيير السلوك السلبي للإيجابي والتقليص من الهدر الغذائي بمعدلاته الحالية والمرحلة الرابعة إصدار دليل إرشادي للحد من الهدر الغذائي في السعودية بالتعاون مع كل الجهات المعنية لتحويله إلى نظام داعم لكافة الجهات لدعم هذا الملف.
يذكر أنه طبقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) فإن ما يقدر بنحو 1.3 مليار طن من الإنتاج العالمي للغذاء تفقد أو تهدر سنويا، وهي تكفي البلدان الـ 32 المهددة بنقص الغذاء ومعها بلدان أخرى أيضا.