شدّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على أهمية الوعي بمقاصد الشريعة الإسلامية، وأنه لا يكفي في هذا تحصيل العلم المجرد بل لابد من الفهم والفقه الصحيح، مبينًا أن هناك عالمًا، وحامل علم، وفقيها، وحامل فِقه، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرءًا سمع منا مقالة فوعاها فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه برئيس جامعة دار العلوم الإسلامية في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا الشيخ شبير أحمد الصالوجي، وعدد من مسؤولي الجامعة بمناسبة زيارته لها اليوم، مبينًا معاليه أن الإسلام دين الرحمة بالعالمين ودين التيسير لا التعسير والتبشير لا التنفير ودين التسامح والتعايش، وأنه بهذه القيم العالية بلغ ما بلغ من الانتشار والعالمية.
وقال الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى : إن الشريعة الإسلامية توازن بين المصالح والمفاسد وترجح بينها، والعالم والداعية البصير يقدر ذلك كله، كما يقدر أن شريعة الإسلام مرنة في المتغيرات، وأننا جميعاً مالم نستوعب القلوب ويحظى وجودنا الإسلامي بالاحترام والترحيب بل والإحساس بإضافته المهمة فيجب أن نبحث عن الأسباب في سلوكنا وأساليبنا قبل أي شيء آخر، ونعلم أن الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخلوا في دين الله أفواجاً كما في الآية الكريمة وذلك في 23 سنة تمثل سنوات البعثة النبوية.
وأضاف في ذلك الصدد أن سنوات البعثة قليلة جداً في معايير الدورات الزمنية للحصول على التغيير والتحول الكبير، ومع ذلك تغير وتحوّل أناس ليسوا كغيرهم حيث كانوا أكثر الناس عناداً وجدالاً وعصبية، والسبب هو السلوك حيث يقول الله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم"، والأسلوب والمنهج المتمثل في قول الله تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
ولفت الدكتور العيسى النظر إلى أن الرابطة يسعدها التعاون مع جامعة دار العلوم الإسلامية في جوهانسبورغ التي تأسّست عام 1404هـ، والتواصل مع مسؤوليها.
ومن جهته رحب رئيس الجامعة الشيخ شبير الصالوجي في كلمة مماثلة بالدكتور محمد العيسى والوفد المرافق، مثنيًا على جهود رابطة العالم الإسلامي التي لها دور كبير في العناية بالدعوة الإسلامية، ومد جسور التعاون بين الشعوب والجاليات المسلمة وتنسيق الجهود في مجالات التعريف بالإسلام والتصدي لمحاولات التشويه لصورته والعمل على إيقاظ الوعي الإسلامي وبذل الجهود للقضاء على عوامل النزاع والشقاق.
وأكد أن العالم الإسلامي يتطلع دومًا إلى المملكة العربية السعودية بوصفها كيانًا سياسيًا إسلاميًا له ثقله وتأثيره الكبير كما ينظر إلى هذا الحراك لرابطة العالم الإسلامي بأمل كبير فهي أوسع منصة تجمع مختلف شرائح الأمة وطوائفها من غير تفريق ولا تصنيف ولا إقصاء، وقادرة على أن تبادر في هذا وتؤلف الجميع على وعي وحكمة.
وأشار إلى أن المملكة أدت دوراً ريادياً في كثير من القضايا الإسلامية على المنصة العالمية، وكان لصوتها التأثير الكبير في مجريات الأحداث وفض خلافات عالقة ولازالت آمال الجميع معلقة بها فهي صوت الاعتدال والحكمة.
وحمّل فضيلة الشيخ الصالوجي في نهاية كلمته الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي نقل مشاعر الحب والتقدير والشكر الجزيل والامتنان العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصفًا خادم الحرمين الشريفين بأنه حاضن الوعي الإسلامي في أسمى صور الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والإرهاب عسكرياً وفكرياً.
ومن جانب آخر، قام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بزيارة إلى جمعية العلماء في مقرها بجوهانسبرغ، واجتمع فيها برئيسها وأعضائها، حيث تطرق الحديث لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة رغبة الجمعية في التواصل المستمر مع رابطة العالم الإسلامي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه برئيس جامعة دار العلوم الإسلامية في جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا الشيخ شبير أحمد الصالوجي، وعدد من مسؤولي الجامعة بمناسبة زيارته لها اليوم، مبينًا معاليه أن الإسلام دين الرحمة بالعالمين ودين التيسير لا التعسير والتبشير لا التنفير ودين التسامح والتعايش، وأنه بهذه القيم العالية بلغ ما بلغ من الانتشار والعالمية.
وقال الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى : إن الشريعة الإسلامية توازن بين المصالح والمفاسد وترجح بينها، والعالم والداعية البصير يقدر ذلك كله، كما يقدر أن شريعة الإسلام مرنة في المتغيرات، وأننا جميعاً مالم نستوعب القلوب ويحظى وجودنا الإسلامي بالاحترام والترحيب بل والإحساس بإضافته المهمة فيجب أن نبحث عن الأسباب في سلوكنا وأساليبنا قبل أي شيء آخر، ونعلم أن الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخلوا في دين الله أفواجاً كما في الآية الكريمة وذلك في 23 سنة تمثل سنوات البعثة النبوية.
وأضاف في ذلك الصدد أن سنوات البعثة قليلة جداً في معايير الدورات الزمنية للحصول على التغيير والتحول الكبير، ومع ذلك تغير وتحوّل أناس ليسوا كغيرهم حيث كانوا أكثر الناس عناداً وجدالاً وعصبية، والسبب هو السلوك حيث يقول الله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم"، والأسلوب والمنهج المتمثل في قول الله تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
ولفت الدكتور العيسى النظر إلى أن الرابطة يسعدها التعاون مع جامعة دار العلوم الإسلامية في جوهانسبورغ التي تأسّست عام 1404هـ، والتواصل مع مسؤوليها.
ومن جهته رحب رئيس الجامعة الشيخ شبير الصالوجي في كلمة مماثلة بالدكتور محمد العيسى والوفد المرافق، مثنيًا على جهود رابطة العالم الإسلامي التي لها دور كبير في العناية بالدعوة الإسلامية، ومد جسور التعاون بين الشعوب والجاليات المسلمة وتنسيق الجهود في مجالات التعريف بالإسلام والتصدي لمحاولات التشويه لصورته والعمل على إيقاظ الوعي الإسلامي وبذل الجهود للقضاء على عوامل النزاع والشقاق.
وأكد أن العالم الإسلامي يتطلع دومًا إلى المملكة العربية السعودية بوصفها كيانًا سياسيًا إسلاميًا له ثقله وتأثيره الكبير كما ينظر إلى هذا الحراك لرابطة العالم الإسلامي بأمل كبير فهي أوسع منصة تجمع مختلف شرائح الأمة وطوائفها من غير تفريق ولا تصنيف ولا إقصاء، وقادرة على أن تبادر في هذا وتؤلف الجميع على وعي وحكمة.
وأشار إلى أن المملكة أدت دوراً ريادياً في كثير من القضايا الإسلامية على المنصة العالمية، وكان لصوتها التأثير الكبير في مجريات الأحداث وفض خلافات عالقة ولازالت آمال الجميع معلقة بها فهي صوت الاعتدال والحكمة.
وحمّل فضيلة الشيخ الصالوجي في نهاية كلمته الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي نقل مشاعر الحب والتقدير والشكر الجزيل والامتنان العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واصفًا خادم الحرمين الشريفين بأنه حاضن الوعي الإسلامي في أسمى صور الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والإرهاب عسكرياً وفكرياً.
ومن جانب آخر، قام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بزيارة إلى جمعية العلماء في مقرها بجوهانسبرغ، واجتمع فيها برئيسها وأعضائها، حيث تطرق الحديث لعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة رغبة الجمعية في التواصل المستمر مع رابطة العالم الإسلامي.