okaz_online@
أعلنت وزارة الداخلية مقتل اثنين من العناصر الإرهابية والقبض على أربعة آخرين (جميعهم سعوديون) خلال مداهمة لإحدى المزارع بشمال بلدة العوامية بمحافظة القطيف أمس الأول (الثلاثاء).
وأوضح المتحدث الأمني أن قوات الأمن قامت بمداهمة المزرعة التي تستخدم من قبل العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن لمهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار وتحييد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح.
وبينت أن المواجهة أسفرت عن مقتل من قاموا بإطلاق النار تجاه قوات الأمن وهم محمد طاهر محمد النمر، ومقداد محمد حسن النمر، والقبض على عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، ووصفي علي مكي القروص، وجميعهم من أرباب السوابق والمشاركين في الأعمال الإرهابية والاعتداءات الإجرامية، لافتة إلى أنه لم يصب بفضل من الله أي من المواطنين أو رجال الأمن في هذه العملية.
وأشارت إلى أنه بتفتيش المزرعتين تم العثور على (130) جالوناً من مادة الأسيد الحارقة، وكمية من مادة تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، وجالون من مادة البوتاسيوم، وثلاثة مخازن لسلاح رشاش، و71 طلقة حية، وقناع أسود اللون.
وشددت الوزارة على أن عصابات الإرهاب وأيدي العمالة والخيانة التي طال أذاها المواطنين في محافظة القطيف لن تفلت من يد العدالة، وأن قوات الأمن قادرة بعون الله على إخراجهم من جحورهم، وتحييد خطرهم، وهم بحمد الله قلة معلومة من أرباب السوابق والسجلات الإجرامية، ومصيرهم المحتوم هو مصير كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن كائنا من كان.
أعلنت وزارة الداخلية مقتل اثنين من العناصر الإرهابية والقبض على أربعة آخرين (جميعهم سعوديون) خلال مداهمة لإحدى المزارع بشمال بلدة العوامية بمحافظة القطيف أمس الأول (الثلاثاء).
وأوضح المتحدث الأمني أن قوات الأمن قامت بمداهمة المزرعة التي تستخدم من قبل العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن لمهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار وتحييد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح.
وبينت أن المواجهة أسفرت عن مقتل من قاموا بإطلاق النار تجاه قوات الأمن وهم محمد طاهر محمد النمر، ومقداد محمد حسن النمر، والقبض على عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، ووصفي علي مكي القروص، وجميعهم من أرباب السوابق والمشاركين في الأعمال الإرهابية والاعتداءات الإجرامية، لافتة إلى أنه لم يصب بفضل من الله أي من المواطنين أو رجال الأمن في هذه العملية.
وأشارت إلى أنه بتفتيش المزرعتين تم العثور على (130) جالوناً من مادة الأسيد الحارقة، وكمية من مادة تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، وجالون من مادة البوتاسيوم، وثلاثة مخازن لسلاح رشاش، و71 طلقة حية، وقناع أسود اللون.
وشددت الوزارة على أن عصابات الإرهاب وأيدي العمالة والخيانة التي طال أذاها المواطنين في محافظة القطيف لن تفلت من يد العدالة، وأن قوات الأمن قادرة بعون الله على إخراجهم من جحورهم، وتحييد خطرهم، وهم بحمد الله قلة معلومة من أرباب السوابق والسجلات الإجرامية، ومصيرهم المحتوم هو مصير كل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن كائنا من كان.