ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي من مجهودات في خدمة القضايا الإسلامية، مشيداً بمؤتمر «الاتجاهات الفكرية بين حرية التعبير ومحكمات الشريعة» الذي نظمته الرابطة في مكة المكرمة الأسبوع الماضي.
وأضاف: «هذا المؤتمر الفكري الرائد الذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدعونا إلى المزيد من العطاء والبذل بالتعاون مع بقية المؤسسات والهيئات والمراكز الإسلامية خدمة لهذا الدين الحنيف وترسيخاً لقيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمعات الإسلامية».
وقال مدير جامعة أم القرى إن كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر أضاءت عدة إنارات في موضوع المؤتمر، إذ تطرق للمفهوم العام لحرية التعبير وتعريفه في الدين الحنيف توافقاً مع ضوابط الشريعة الإسلامية، كما لفت في هذا السياق إلى ما تشهده الأمة من تجاذبات ولغط حول حرية التعبير وضرورة الالتزام بالهدي الحكيم للشريعة الإسلامية، مؤكداً حرص المملكة على تقديم أنموذج يحتذى لحماية الحقوق والحريات المشروعة، وهو ما سعت له الأنظمة في المملكة في نصوص موادها من دعم كامل لثقافة الحوار والتنوع وأن حرية التعبير مكفولة للجميع وفق أحكام النظام.
وأشار الدكتور بكري عساس إلى أن توصيات المؤتمر حملت الدعوة لاحترام رابطة الدين والتعايش على هديها، وإلى التزام أدب الإسلام وهديه الرفيع في الحوار والبيان العلمي والفكري، والحذر من ازدراء أتباع المذاهب الإسلامية وأسباب النزاع وإثارة النعرات المذهبية والطائفية، وتجريم هذا العمل تحت طائلة المساءلة القانونية، مضيفاً أن «التعايش ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وهي دليل حضارات الأمم وطريق تقدمها ونهضتها وسبيل هذه الضرورة هو احترام الروابط المشتركة سواء وطنية أو دينية أو حتى إنسانية، والمسلمون أولى الأمم بالالتزام بهذا الأدب تأسياً بالهدي النبوي الشريف، إذ إن لحمتهم واجتماع كلمتهم ونبذهم للنزاع والفرقة وابتعادهم عن ازدراء بعضهم بعضاً وتجريم من يعمل على ذلك وتضمين الدساتير والأنظمة في البلدان الإسلامية بقوانين تضع من يخالفها تحت طائلة المسائلة القضائية يساهم في الحد من هذه التصرفات التي تثير الفتن وتفرق الأمة».
وعن البيان الختامي قال عساس: «إن ما تضمنه البيان الختامي من دعوة للهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية والحكومية والأهلية إلى توعية الشباب المسلم بخطر الأفكار المتطرفة يقتضي أن تقوم جميع الجهات بوضع خطط وآليات لهذا العمل الذي لا بديل له، لافتاً النظر إلى الدور الرئيسي للمؤسسات - خصوصاً التعليمية - في تبيان هذه الأفكار من خلال طرح البحوث العلمية التي تتطرق إلى موضوع المتشابهات والرسائل السلبية التي تبثها وسائل إعلام الإرهابيين وكذلك المواجهة فعلياً».
وأضاف: «هذا المؤتمر الفكري الرائد الذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يدعونا إلى المزيد من العطاء والبذل بالتعاون مع بقية المؤسسات والهيئات والمراكز الإسلامية خدمة لهذا الدين الحنيف وترسيخاً لقيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمعات الإسلامية».
وقال مدير جامعة أم القرى إن كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح المؤتمر أضاءت عدة إنارات في موضوع المؤتمر، إذ تطرق للمفهوم العام لحرية التعبير وتعريفه في الدين الحنيف توافقاً مع ضوابط الشريعة الإسلامية، كما لفت في هذا السياق إلى ما تشهده الأمة من تجاذبات ولغط حول حرية التعبير وضرورة الالتزام بالهدي الحكيم للشريعة الإسلامية، مؤكداً حرص المملكة على تقديم أنموذج يحتذى لحماية الحقوق والحريات المشروعة، وهو ما سعت له الأنظمة في المملكة في نصوص موادها من دعم كامل لثقافة الحوار والتنوع وأن حرية التعبير مكفولة للجميع وفق أحكام النظام.
وأشار الدكتور بكري عساس إلى أن توصيات المؤتمر حملت الدعوة لاحترام رابطة الدين والتعايش على هديها، وإلى التزام أدب الإسلام وهديه الرفيع في الحوار والبيان العلمي والفكري، والحذر من ازدراء أتباع المذاهب الإسلامية وأسباب النزاع وإثارة النعرات المذهبية والطائفية، وتجريم هذا العمل تحت طائلة المساءلة القانونية، مضيفاً أن «التعايش ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وهي دليل حضارات الأمم وطريق تقدمها ونهضتها وسبيل هذه الضرورة هو احترام الروابط المشتركة سواء وطنية أو دينية أو حتى إنسانية، والمسلمون أولى الأمم بالالتزام بهذا الأدب تأسياً بالهدي النبوي الشريف، إذ إن لحمتهم واجتماع كلمتهم ونبذهم للنزاع والفرقة وابتعادهم عن ازدراء بعضهم بعضاً وتجريم من يعمل على ذلك وتضمين الدساتير والأنظمة في البلدان الإسلامية بقوانين تضع من يخالفها تحت طائلة المسائلة القضائية يساهم في الحد من هذه التصرفات التي تثير الفتن وتفرق الأمة».
وعن البيان الختامي قال عساس: «إن ما تضمنه البيان الختامي من دعوة للهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية والحكومية والأهلية إلى توعية الشباب المسلم بخطر الأفكار المتطرفة يقتضي أن تقوم جميع الجهات بوضع خطط وآليات لهذا العمل الذي لا بديل له، لافتاً النظر إلى الدور الرئيسي للمؤسسات - خصوصاً التعليمية - في تبيان هذه الأفكار من خلال طرح البحوث العلمية التي تتطرق إلى موضوع المتشابهات والرسائل السلبية التي تبثها وسائل إعلام الإرهابيين وكذلك المواجهة فعلياً».