malanzi6666@
ما بين تخفي إرهابيي «داعش» في الاستراحات والشقق السكنية واختباء إرهابيي القطيف في المزارع والأماكن المهجورة تظهر قدرة رجال الأمن على الوصول للمطلوبين في كل مخابئهم؛ إذ يهدف الإرهابيون لتحويل أوكارهم إلى مواقع لتصنيع المتفجرات والأحزمة والعبوات الناسفة بقصد استهداف رجال الأمن والآمنين الأبرياء. ورغم صعوبة مسح مئات الكيلومترات من المواقع الزراعية، النشطة منها أو المهجورة، فإن رجال الأمن البواسل نجحوا في جمع معلومات كثيفة ومؤكدة، ساعدت في كشف عدد من أوكار الإرهابيين الذين اتخذوا من بعض مزارع القطيف، خصوصا القريبة من بلدة العوامية وحي الشويكة في القطيف وبعض المواقع الأخرى، أوكارا ومنطلقات لأنشطتهم الإجرامية التي تعددت وتنوعت ما بين القتل والخطف والترهيب بالتهديد والسرقة والسطو المسلح التي وثقتها الجهات الأمنية في عدد من الحالات والحوادث الإرهابية التي شهدتها القطيف والدمام خلال السنوات الماضية.
ضربة استباقية في العوامية
نجحت الأجهزة الأمنية في تعقب الإرهابيين في بعض المواقع الزراعية في القطيف، منها ما أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في 14/ 5/ 1437، عن مداهمة المطلوب علي محمود علي عبدالله (بحريني الجنسية)، الذي توافرت الأدلة على تورطه بالمشاركة في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام، وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء وجوده بإحدى المزارع ببلدة العوامية، فيما باشرت الجهات الأمنية أيضا مداهمة إحدى المزارع في شمال بلدة العوامية يوم الثلاثاء 29 / 6 / 1438هـ تستخدم من قبل العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن لمهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار وتحييد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح؛ إذ أسفرت عن مقتل من قاموا بإطلاق النار تجاه قوات الأمن وهم كل من: محمد طاهر محمد النمر ومقداد محمد حسن النمر، والقبض على كل من عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، وصفي علي مكي القروص.
عملية الحرازات والنسيم
واصلت الأجهزة الأمنية في تعقب إرهابيي داعش، وتمكنت من تسجيل نجاحات كبيرة ومتوالية في كشف أوكارهم التي حرصوا أن تكون في بعض الأحيان في استراحات بعيدة عن الأحياء السكنية أو التخفي في شقق سكنية وفلل في أحياء مأهولة، كما حدث في جدة والرياض، إذ باشرت الجهات الأمنية في 23/ 4 / 1438هـ مداهمة وكرين لخلية إرهابية بشكل متزامن. الأول بحي الحرازات، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها -وهما شخصان- بإطلاق النار على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف. وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى. أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جدة، وجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد (باكستانية الجنسية) يدعي أنها زوجته. كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة. فيما تمكنت الجهات الأمنية من رصد وجود المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري - سعودي الجنسية، المعلن عنه في 21 / 4 / 1437هـ لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية، مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى طلال بن سمران الصاعدي - سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة، ونتج عن ذلك مقتلهما.
ما بين تخفي إرهابيي «داعش» في الاستراحات والشقق السكنية واختباء إرهابيي القطيف في المزارع والأماكن المهجورة تظهر قدرة رجال الأمن على الوصول للمطلوبين في كل مخابئهم؛ إذ يهدف الإرهابيون لتحويل أوكارهم إلى مواقع لتصنيع المتفجرات والأحزمة والعبوات الناسفة بقصد استهداف رجال الأمن والآمنين الأبرياء. ورغم صعوبة مسح مئات الكيلومترات من المواقع الزراعية، النشطة منها أو المهجورة، فإن رجال الأمن البواسل نجحوا في جمع معلومات كثيفة ومؤكدة، ساعدت في كشف عدد من أوكار الإرهابيين الذين اتخذوا من بعض مزارع القطيف، خصوصا القريبة من بلدة العوامية وحي الشويكة في القطيف وبعض المواقع الأخرى، أوكارا ومنطلقات لأنشطتهم الإجرامية التي تعددت وتنوعت ما بين القتل والخطف والترهيب بالتهديد والسرقة والسطو المسلح التي وثقتها الجهات الأمنية في عدد من الحالات والحوادث الإرهابية التي شهدتها القطيف والدمام خلال السنوات الماضية.
ضربة استباقية في العوامية
نجحت الأجهزة الأمنية في تعقب الإرهابيين في بعض المواقع الزراعية في القطيف، منها ما أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية في 14/ 5/ 1437، عن مداهمة المطلوب علي محمود علي عبدالله (بحريني الجنسية)، الذي توافرت الأدلة على تورطه بالمشاركة في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية للإخلال بالنظام العام، وزعزعة أمن المجتمع بمحافظة القطيف، وذلك أثناء وجوده بإحدى المزارع ببلدة العوامية، فيما باشرت الجهات الأمنية أيضا مداهمة إحدى المزارع في شمال بلدة العوامية يوم الثلاثاء 29 / 6 / 1438هـ تستخدم من قبل العناصر الإرهابية في الإعداد والتخطيط والتجهيز لأعمالهم الإرهابية، وعند مباشرة قوات الأمن لمهماتها الميدانية تعرضت لإطلاق نار من مزرعة مجاورة فتم على الفور التعامل مع مصدر النار وتحييد خطره واستكمال تنفيذ المهمات بنجاح؛ إذ أسفرت عن مقتل من قاموا بإطلاق النار تجاه قوات الأمن وهم كل من: محمد طاهر محمد النمر ومقداد محمد حسن النمر، والقبض على كل من عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، ومحمد جعفر عبدالله العبدالعال، وجعفر محمد الفرج، وصفي علي مكي القروص.
عملية الحرازات والنسيم
واصلت الأجهزة الأمنية في تعقب إرهابيي داعش، وتمكنت من تسجيل نجاحات كبيرة ومتوالية في كشف أوكارهم التي حرصوا أن تكون في بعض الأحيان في استراحات بعيدة عن الأحياء السكنية أو التخفي في شقق سكنية وفلل في أحياء مأهولة، كما حدث في جدة والرياض، إذ باشرت الجهات الأمنية في 23/ 4 / 1438هـ مداهمة وكرين لخلية إرهابية بشكل متزامن. الأول بحي الحرازات، وهو عبارة عن استراحة، اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة. وبتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها -وهما شخصان- بإطلاق النار على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف. وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى. أما الوكر الثاني فكان عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم بمحافظة جدة، وجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد (باكستانية الجنسية) يدعي أنها زوجته. كما ضبط بشقته على سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة. فيما تمكنت الجهات الأمنية من رصد وجود المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري - سعودي الجنسية، المعلن عنه في 21 / 4 / 1437هـ لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية، مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر أنه يدعى طلال بن سمران الصاعدي - سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة، ونتج عن ذلك مقتلهما.