aaaldani@
أوضح وكيل وزارة العدل للتنفيذ الدكتور حمد الخضيري، لـ«عكاظ» أن مراكز الحضانة المزمع إنشاؤها لتسليم الأطفال بعد انفصال الزوجين، ستقدم تقارير دورية إلى المحاكم تبين للقاضي حالة الطفل الجسدية والنفسية، مشيرا إلى إمكانية تغيير حكم الحضانة من أحد الطرفين للآخر إذا ثبت تعرض الطفل للإيذاء.
وأضاف أن أحكام الزيارة والحضانة متجددة، فليس معنى أن تحكم المحكمة بذلك لأحد الوالدين دون تغييره، إذ يعطي المركز تقريرا دوريا عن حالة الطفل إذا ما تعرض للعنف أو الإيذاء أو الإهانة أثناء الزيارة أو كانت حالته النفسية غير مستقرة عند حاضنه. وبين أن المركز يوفر أخصائيين نفسيين واجتماعيين يتولون معالجة نفسية الطفل ومعرفة مشكلاته وما يتعرض له من عنف وغير ذلك، وأشار الخضيري إلى أن من أهداف المركز توفير جو من الخصوصية للوالدين يضمن المكان عدم التقاء الوالدين وجها لوجه خشية نشوء نزاع يؤثر على نفسية الطفل. ولفت إلى أن نظام التنفيذ منع تسليم الأطفال في مراكز الشرط. وأوضح أن من خدمات المشروع تهيئة أماكن مناسبة لنفسية الطفل لدى تسليمه لحاضنه أو لزيارة الزائر إذا كان الحكم يتضمن ذلك، فيجمع الموقع بين الخصوصية والمرح ويشعر فيها الطفل بالارتياح، ولا يأتي الأطفال إلى المراكز وهم كارهون، ويكون ذلك في حال عدم اتفاق الوالدين على مكان محدد فعندها لا تتدخل المحكمة. وأضاف أن المركز ينظم ندوات ودورات في فن التعامل مع الطفل، بحيث يساعد في إعادة الود بين الزوجين، وإن رأى إمكانية إعادة المياه لمجاريها فإنه يتدخل للتوفيق بين والدي الطفل. وكشف أن الوزارة تبرم حاليا اتفاقيات عديدة، تفعيلا لتعاونها مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ للاستفادة من المراكز والجمعيات الأسرية الكبرى في المملكة.
أوضح وكيل وزارة العدل للتنفيذ الدكتور حمد الخضيري، لـ«عكاظ» أن مراكز الحضانة المزمع إنشاؤها لتسليم الأطفال بعد انفصال الزوجين، ستقدم تقارير دورية إلى المحاكم تبين للقاضي حالة الطفل الجسدية والنفسية، مشيرا إلى إمكانية تغيير حكم الحضانة من أحد الطرفين للآخر إذا ثبت تعرض الطفل للإيذاء.
وأضاف أن أحكام الزيارة والحضانة متجددة، فليس معنى أن تحكم المحكمة بذلك لأحد الوالدين دون تغييره، إذ يعطي المركز تقريرا دوريا عن حالة الطفل إذا ما تعرض للعنف أو الإيذاء أو الإهانة أثناء الزيارة أو كانت حالته النفسية غير مستقرة عند حاضنه. وبين أن المركز يوفر أخصائيين نفسيين واجتماعيين يتولون معالجة نفسية الطفل ومعرفة مشكلاته وما يتعرض له من عنف وغير ذلك، وأشار الخضيري إلى أن من أهداف المركز توفير جو من الخصوصية للوالدين يضمن المكان عدم التقاء الوالدين وجها لوجه خشية نشوء نزاع يؤثر على نفسية الطفل. ولفت إلى أن نظام التنفيذ منع تسليم الأطفال في مراكز الشرط. وأوضح أن من خدمات المشروع تهيئة أماكن مناسبة لنفسية الطفل لدى تسليمه لحاضنه أو لزيارة الزائر إذا كان الحكم يتضمن ذلك، فيجمع الموقع بين الخصوصية والمرح ويشعر فيها الطفل بالارتياح، ولا يأتي الأطفال إلى المراكز وهم كارهون، ويكون ذلك في حال عدم اتفاق الوالدين على مكان محدد فعندها لا تتدخل المحكمة. وأضاف أن المركز ينظم ندوات ودورات في فن التعامل مع الطفل، بحيث يساعد في إعادة الود بين الزوجين، وإن رأى إمكانية إعادة المياه لمجاريها فإنه يتدخل للتوفيق بين والدي الطفل. وكشف أن الوزارة تبرم حاليا اتفاقيات عديدة، تفعيلا لتعاونها مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ للاستفادة من المراكز والجمعيات الأسرية الكبرى في المملكة.