رفضت أوساط طبية حقيقة ما يتداوله مقطع فيديو يحمل ادعاءات ومعلومات غير علمية عن قدرة فيتامين B17 على علاج مرض السرطان بصورة نهائية. وأكدت الأوساط أن كل ما جاء في المقطع يفتقر إلى الحقائق العلمية وحذرت المرضى من انعكاسات تداول أو التجاوب مع مثل هذه الشائعات الضارة وحذر رئيس الجمعية السعودية البروفيسور توفيق خوجة مرضى السرطان من تداول مثل هذه الرسائل التي تفتقد المصداقية واعتبرها من الشائعات التي تتداول بين فترة وأخرى لأغراض غير معلومة. لافتا إلى أن علاج مرضى السرطان قائم على طب البراهين مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي والهرموني والأدوية التي يصفها الأطباء. وأضاف خوجة أن مثل هذه الادعاءات تدفع مرضى السرطان في حالته المتأخرة إلى التمسك بأي أمل لإنهاء معاناتهم لكن تداول مثل هذه المقاطع قد يدفعهم إلى صرف النظر عن العلاج المحدد لهم، كما حدث لبعض مرضى الفشل الكلوي الذين تداولوا مقطعا مماثلا أوهمهم بعدم حاجتهم إلى الغسيل. وعلى السياق ذاته، أوضح أستاذ تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري أن فيتامين B17 يعتبر مكملا غذائيا ومادة داعمة ومحفزة للوقاية لغير المصابين وليس علاجا كما يزعم المقطع، ولا يوجد حتى الآن أبحاث علمية تؤكد دور هذه المادة في القضاء على الخلايا السرطانية.
ومن جانبه، رفض استشاري علاج الأورام بصحة جدة الدكتور هدير مير مزاعم مقطع الفيديو. وأوضح أن علاج السرطان بفيتامين B17 غير صحيح جملة وتفصيلا، فالطب يقوم على البراهين وأبحاث العلماء مستمرة في تطوير كافة العلاجات الحالية للوصول إلى أدنى درجة من مضاعفات العلاج الكيماوي والإشعاعي. مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية توضح بجلاء أن مراحل علاج السرطان تبدأ من الاستئصال الجراحي ثم العلاج الكيماوي والإشعاعي وهي الخطة العلاجية المعتمدة في أعرق المراكز الطبية المتخصصة، ويظل الاكتشاف المبكر للسرطان أسرع الطرق لتحقيق الشفاء بنسبة عالية.
وطبقا لمعلومات، فإن B17 معروف بأسماء أخرى مثل ليتريل وأميغدالين، وهو عبارة عن مادة موجودة في عجوة بعض الفواكه والنباتات، ولا يصح استخدامه في علاج الأورام السرطانية إذ إن الدراسات التي أجريت على المنتج لم تثبت فعاليته في العلاج، بل أظهرت احتمالا كبيرا بالإصابة بعوارض جانبية خطيرة، ويزداد احتمال ظهور العوارض الجانبية إذا أخذ هذا المسحوق عن طريق الفم. كما أوضحت الأبحاث الطبية ارتفاع خطر التسمم وتدني أو انعدام فعالية هذه المادة. كما أن العوارض الجانبية لها تنجم عن احتوائها لسم السيانيد، ومن أعراضه الصداع، الدوار، انخفاض ضغط الدم، ارتفاع الحرارة، تليف الكبد، عدم وصول الأوكسجين للأوعية، تلف في عمل الجهاز العصبي.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعلنت منع الادعاءات الطبية المتعلقة بمادة B17 و قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية، وسحبت كثيرا من المنتوجات من الأسواق.
ومن جانبه، رفض استشاري علاج الأورام بصحة جدة الدكتور هدير مير مزاعم مقطع الفيديو. وأوضح أن علاج السرطان بفيتامين B17 غير صحيح جملة وتفصيلا، فالطب يقوم على البراهين وأبحاث العلماء مستمرة في تطوير كافة العلاجات الحالية للوصول إلى أدنى درجة من مضاعفات العلاج الكيماوي والإشعاعي. مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية توضح بجلاء أن مراحل علاج السرطان تبدأ من الاستئصال الجراحي ثم العلاج الكيماوي والإشعاعي وهي الخطة العلاجية المعتمدة في أعرق المراكز الطبية المتخصصة، ويظل الاكتشاف المبكر للسرطان أسرع الطرق لتحقيق الشفاء بنسبة عالية.
وطبقا لمعلومات، فإن B17 معروف بأسماء أخرى مثل ليتريل وأميغدالين، وهو عبارة عن مادة موجودة في عجوة بعض الفواكه والنباتات، ولا يصح استخدامه في علاج الأورام السرطانية إذ إن الدراسات التي أجريت على المنتج لم تثبت فعاليته في العلاج، بل أظهرت احتمالا كبيرا بالإصابة بعوارض جانبية خطيرة، ويزداد احتمال ظهور العوارض الجانبية إذا أخذ هذا المسحوق عن طريق الفم. كما أوضحت الأبحاث الطبية ارتفاع خطر التسمم وتدني أو انعدام فعالية هذه المادة. كما أن العوارض الجانبية لها تنجم عن احتوائها لسم السيانيد، ومن أعراضه الصداع، الدوار، انخفاض ضغط الدم، ارتفاع الحرارة، تليف الكبد، عدم وصول الأوكسجين للأوعية، تلف في عمل الجهاز العصبي.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية اعلنت منع الادعاءات الطبية المتعلقة بمادة B17 و قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية، وسحبت كثيرا من المنتوجات من الأسواق.