OKAZ_online@
تتواصل حالياً في قاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي فعاليات مناورات مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات السودانية بعنوان «الدرع الأرزق 1» بهدف تعزيز الجاهزية القتالية ودعم التدريب العسكري المشترك بين الخرطوم والرياض.
وتشارك القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين بحشد من مقاتلات F15 ومقاتلات Typhon وتسع طائرات هوك للألعاب الجوية، بينما تشارك القوات الجوية السودانية بأسراب من طائرات ميغ 29 ومقاتلات سوخوي 25.
ويهدف «الدرع الأزرق 1» إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بمناوراتها المختلفة، والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات ودعم التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، ويركز التمرين على فعاليات القتال الاعتراضي الجوي لطائرات مقاتلة٬ وعرض جوي للطائرات، ويتضمن التاسع من أبريل يوماً لفريق «صقور السعودية».
ويعكس التمرين المشترك مستوى التعاون والتنسيق العسكري والأمني القائم بين البلدين٬ بهدف دعم العمل الإستراتيجي المشترك في خدمة أمن المنطقة٬ خصوصاً أن الأوضاع التي تعيشها المنطقة حالياً تستدعي المزيد من التعاون والتشاور والتنسيق في كل المجالات الأمنية والسياسية والدفاعية بين البلدين.
ويهدف التمرين وفق قائد القوات الجوية السودانية بالإنابة اللواء الركن صلاح الدين عبدالخالق سعيد إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بفعالياتها المختلفة وذلك لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، ودعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين، وتعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام أنواع متعددة من الطائرات في مهمات مختلفة، وتوحيد المفاهيم القتالية بين ضباط الركن بمراكز القيادة والسيطرة، كما يهدف التمرين إلى ممارسة وإتقان مهارات التكتيكات الجوية الدفاعية والهجومية والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات التعرضية والدفاعية، ومواجهة الأعمال العدائية الجوية المفاجئة باستخدام الأسلوب الأمثل لاحتوائها في ظل وجود الإعاقة الإلكترونية.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي عن أمله في أن يخدم التمرين كل ما يؤدي لتعزيز التلاحم والعمل العربي والإسلامي المشترك.
وكان السودان أعلن انضمامه للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن في عام 2015 لمواجهة التدخلات في الشأن اليمني والانقلاب على الحكومة الشرعية وحماية أمن المملكة من المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وسبق أن اختتم التمرين البحري المشترك «الفلك 2» بين قوات البحرية السعودية والسودانية فعالياته أخيراً في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي للمملكة، وكان هدفه الدفاع عن أمن سواحل البلدين وحماية الممرات الحيوية الاقتصادية بالبحر الأحمر، وتأمين الملاحة من القرصنة والتهريب، ورد أي هجوم أو عمليات «إرهابية» قد تعيق الملاحة بمضيق باب المندب، كما سبق أن أطلقت البحرية السعودية والسودانية أول تمرين مشترك تحت اسم «الفلك 1» في ميناء بورتسودان يوم 16 فبراير 2013 في إطار التعاون المشترك لتأمين البحر الأحمر وحدود البلدين.
تتواصل حالياً في قاعدة الشهيد الفريق طيار عوض خلف الله الجوية في مدينة مروي فعاليات مناورات مشتركة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات السودانية بعنوان «الدرع الأرزق 1» بهدف تعزيز الجاهزية القتالية ودعم التدريب العسكري المشترك بين الخرطوم والرياض.
وتشارك القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين بحشد من مقاتلات F15 ومقاتلات Typhon وتسع طائرات هوك للألعاب الجوية، بينما تشارك القوات الجوية السودانية بأسراب من طائرات ميغ 29 ومقاتلات سوخوي 25.
ويهدف «الدرع الأزرق 1» إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بمناوراتها المختلفة، والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات ودعم التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، ويركز التمرين على فعاليات القتال الاعتراضي الجوي لطائرات مقاتلة٬ وعرض جوي للطائرات، ويتضمن التاسع من أبريل يوماً لفريق «صقور السعودية».
ويعكس التمرين المشترك مستوى التعاون والتنسيق العسكري والأمني القائم بين البلدين٬ بهدف دعم العمل الإستراتيجي المشترك في خدمة أمن المنطقة٬ خصوصاً أن الأوضاع التي تعيشها المنطقة حالياً تستدعي المزيد من التعاون والتشاور والتنسيق في كل المجالات الأمنية والسياسية والدفاعية بين البلدين.
ويهدف التمرين وفق قائد القوات الجوية السودانية بالإنابة اللواء الركن صلاح الدين عبدالخالق سعيد إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأعمال القتالية للمقاتلات الجوية بفعالياتها المختلفة وذلك لتبادل الخبرات ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية، ودعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين البلدين، وتعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام أنواع متعددة من الطائرات في مهمات مختلفة، وتوحيد المفاهيم القتالية بين ضباط الركن بمراكز القيادة والسيطرة، كما يهدف التمرين إلى ممارسة وإتقان مهارات التكتيكات الجوية الدفاعية والهجومية والعمل كفريق واحد لتخطيط وتنفيذ العمليات التعرضية والدفاعية، ومواجهة الأعمال العدائية الجوية المفاجئة باستخدام الأسلوب الأمثل لاحتوائها في ظل وجود الإعاقة الإلكترونية.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي عن أمله في أن يخدم التمرين كل ما يؤدي لتعزيز التلاحم والعمل العربي والإسلامي المشترك.
وكان السودان أعلن انضمامه للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن في عام 2015 لمواجهة التدخلات في الشأن اليمني والانقلاب على الحكومة الشرعية وحماية أمن المملكة من المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.
وسبق أن اختتم التمرين البحري المشترك «الفلك 2» بين قوات البحرية السعودية والسودانية فعالياته أخيراً في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي للمملكة، وكان هدفه الدفاع عن أمن سواحل البلدين وحماية الممرات الحيوية الاقتصادية بالبحر الأحمر، وتأمين الملاحة من القرصنة والتهريب، ورد أي هجوم أو عمليات «إرهابية» قد تعيق الملاحة بمضيق باب المندب، كما سبق أن أطلقت البحرية السعودية والسودانية أول تمرين مشترك تحت اسم «الفلك 1» في ميناء بورتسودان يوم 16 فبراير 2013 في إطار التعاون المشترك لتأمين البحر الأحمر وحدود البلدين.