OKAZ_online@
أكد المحللان السياسيان الدكتور عبدالله القباع والدكتور علي التواتي أن المملكة ستبقى دولة سلام واستقرار للمنطقة والعالم، وأشارا إلى أهمية المضامين التي شملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام القمة العربية في الأردن، ما يجسّد اهتمامه الواضح بالقضايا العربية والإسلامية وتركيزه على سبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وللعالم. وقال القباع: «إن الأمن والاستقرار أمر مهم وبدونهما لا يمكن تحقيق التنمية، ولذا جاءت كلمة الملك سلمان لتدل على الأهمية القصوى للأمن وللاستقرار في المنطقة العربية، وكيف أدى غياب ذلك إلى ما نشاهده حالياً في كل من سورية والعراق واليمن»، مضيفاً: «اكتسبت كلمة الملك أهميتها لأنها شخّصت الواقع العربي والاسلامي، إذ إن كثيرا من دول المنطقة تفتقد لنعمة الأمن والاستقرار، ولفت إلى أن خطاب الملك سلمان جاء متفقاً مع الرؤى المتزنة التي تنشد السلام والأمن والاستقرار لكافة شعوب العالم». وقال: «تظل المملكة دولة سلام تنشد الأمن والاستقرار لجميع شعوب العالم، وبرغم الانتصارات التي حققتها عاصفة الحزم التي تقف قواتها شامخة أمام العاصمة اليمنية صنعاء، تأتي كلمة الملك لتؤكد مجددا على أهمية الحوار اليمني - اليمني، وتغليب مصالح الشعب العليا على المصلحة الفئوية التي أودت باليمن إلى ما هو عليه الآن». وأكد التواتي أن المطالبة بالحل السياسي اليمني يعني الرفض التام بواقع المنقلبين على الشرعية في اليمن، وأنه لا يمكن لليمنيين ولا لجيرانهم أن يقبلوا في بلادهم بتنظيم شبيه بحزب الله في لبنان أو التنظيمات الشيعية في العراق. وتابع: «الدعوة للحوار لا تعني القبول بتنظيم يأتمر بأوامر إيران في اليمن، أو أي تهديد للملاحة الدولية في باب المندب، أو تفضيل فئة على بقية مكونات الشعب اليمني، ويظل الفيصل في الحوار اليمني هو القبول بالقرار الدولي 2216 وبمخرجات الحوار في اليمن إلى جانب المبادرة الخليجية». وزاد: «هذا الإطار أكدته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في القمة العربية الأخيرة والتي شملت مضامين أخرى تؤكد أن المملكة راعية سلام لكنها في الوقت ذاته ستقف وبقوة أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي خصوصاً أمن واستقرار الجزيرة العربية».
أكد المحللان السياسيان الدكتور عبدالله القباع والدكتور علي التواتي أن المملكة ستبقى دولة سلام واستقرار للمنطقة والعالم، وأشارا إلى أهمية المضامين التي شملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام القمة العربية في الأردن، ما يجسّد اهتمامه الواضح بالقضايا العربية والإسلامية وتركيزه على سبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وللعالم. وقال القباع: «إن الأمن والاستقرار أمر مهم وبدونهما لا يمكن تحقيق التنمية، ولذا جاءت كلمة الملك سلمان لتدل على الأهمية القصوى للأمن وللاستقرار في المنطقة العربية، وكيف أدى غياب ذلك إلى ما نشاهده حالياً في كل من سورية والعراق واليمن»، مضيفاً: «اكتسبت كلمة الملك أهميتها لأنها شخّصت الواقع العربي والاسلامي، إذ إن كثيرا من دول المنطقة تفتقد لنعمة الأمن والاستقرار، ولفت إلى أن خطاب الملك سلمان جاء متفقاً مع الرؤى المتزنة التي تنشد السلام والأمن والاستقرار لكافة شعوب العالم». وقال: «تظل المملكة دولة سلام تنشد الأمن والاستقرار لجميع شعوب العالم، وبرغم الانتصارات التي حققتها عاصفة الحزم التي تقف قواتها شامخة أمام العاصمة اليمنية صنعاء، تأتي كلمة الملك لتؤكد مجددا على أهمية الحوار اليمني - اليمني، وتغليب مصالح الشعب العليا على المصلحة الفئوية التي أودت باليمن إلى ما هو عليه الآن». وأكد التواتي أن المطالبة بالحل السياسي اليمني يعني الرفض التام بواقع المنقلبين على الشرعية في اليمن، وأنه لا يمكن لليمنيين ولا لجيرانهم أن يقبلوا في بلادهم بتنظيم شبيه بحزب الله في لبنان أو التنظيمات الشيعية في العراق. وتابع: «الدعوة للحوار لا تعني القبول بتنظيم يأتمر بأوامر إيران في اليمن، أو أي تهديد للملاحة الدولية في باب المندب، أو تفضيل فئة على بقية مكونات الشعب اليمني، ويظل الفيصل في الحوار اليمني هو القبول بالقرار الدولي 2216 وبمخرجات الحوار في اليمن إلى جانب المبادرة الخليجية». وزاد: «هذا الإطار أكدته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في القمة العربية الأخيرة والتي شملت مضامين أخرى تؤكد أن المملكة راعية سلام لكنها في الوقت ذاته ستقف وبقوة أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي خصوصاً أمن واستقرار الجزيرة العربية».