OKAZ_online@
سيظل يكتب التاريخ أن قائداً بمكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيبقى حريصاً على صنع القرار العربي الصائب لخدمة وحلحلة قضايا الأمة في مرحلة حساسة تواجه خلالها تحديات جساما تستهدف أمنها القومي وثرواتها ونسيجها الاجتماعي، ما يتطلب اليقظة لمواجهتها خصوصاً الإرهاب والتطرف، فقد قالها خادم الحرمين الشريفين صريحة في القمة العربية في عمان أخيراً «إن من أخطر ما تواجهه أمتنا العربية التطرف والإرهاب الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتها بكل الوسائل»، وكان من الطبيعي أن يحذر من خطورة التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، مؤكداً «أن هذه التدخلات تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وسيادة الدول ومبادئ حسن الجوار» وتأتي دعوة الملك سلمان «للإسراع في إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها» في الوقت المناسب للارتقاء بدورها الفاعل في حل قضايا المنطقة وأزماتها وتحدياتها بكل قوة لتكون طوق نجاة لوطننا العربي مما يواجهه من أمواج عاتية من أحداث جسام، تتطلب التعاون الجماعي ومضاعفة الجهود ووضع الخطط اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع من أجل وضع حد لتحديات المنطقة وأخطارها.
مركزية القضية الفلسطينية:
وكما قال الملك سلمان في القمة العربية «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا»، مؤكداً بذلك أن هذه القضية هي الشغل الشاغل له ومجسّداً اهتمامه بها والسعي الجاد الفاعل لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتمثل دعوة الملك لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية أهمية خاصة لإنقاذ الشعب السوري من معاناته اليومية وتعرضه للقتل والتشريد في وضح النهار من قبل نظام همجي لا همّ له إلا التشبث بالسلطة تاركاً شعبه في دوامة من القتل والتشريد، أطلقها الملك سلمان دعوة صريحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء هذه المأساة، والمحافظة على وحدة سورية ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254).
وحدة اليمن:
وتأتي تأكيداته «على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره» لمضاعفة الجهود «للتوصل إلى الحل السلمي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)»، ودعوته «إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق اليمنية» تجسّد اهتمامه بنجدة اليمنيين وإنقاذهم وتقديم كل ما يكمن تقديمه لمساعدتهم، كونهم يواجهون معاناة يومية بسبب اعتداءات ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح.
إنهاء الأزمة الليبية:
أما دعوة خادم الحرمين للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب «فإنها تأتي في إطار حرصه على التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية»، وأبدى الملك اهتماماً كبيراً بقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، مشدّداً على أهمية تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي.
وهكذا جاءت كلمة خادم الحرمين في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية كوثيقة عمل شاملة تضمنت الرؤية الصائبة الثاقبة لمختلف القضايا العربية، كما هي دائما الدبلوماسية السعودية المرتكزة على أسس ثابتة لوضع الحقوق العربية والإسلامية كمحور ارتكاز لانطلاقتها وفي تعاملها مع مختلف القضايا.. وفي الوقت نفسه تؤكد السعودية أنها قائدة للأمتين العربية والإسلامية، وهي دائماً وأبداً على قدر مسؤوليتها الكبرى في خدمة قضايا المنطقة العربية، ومواجهة أي تحديات تكاد تعصف بدول المنطقة خصوصاً الإرهاب الذي تدعمه قوى إقليمية تسعى بتدخلاتها السافرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة بصفة عامة واليمن بصفة خاصة.
سيظل يكتب التاريخ أن قائداً بمكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيبقى حريصاً على صنع القرار العربي الصائب لخدمة وحلحلة قضايا الأمة في مرحلة حساسة تواجه خلالها تحديات جساما تستهدف أمنها القومي وثرواتها ونسيجها الاجتماعي، ما يتطلب اليقظة لمواجهتها خصوصاً الإرهاب والتطرف، فقد قالها خادم الحرمين الشريفين صريحة في القمة العربية في عمان أخيراً «إن من أخطر ما تواجهه أمتنا العربية التطرف والإرهاب الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتها بكل الوسائل»، وكان من الطبيعي أن يحذر من خطورة التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، مؤكداً «أن هذه التدخلات تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي وسيادة الدول ومبادئ حسن الجوار» وتأتي دعوة الملك سلمان «للإسراع في إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها» في الوقت المناسب للارتقاء بدورها الفاعل في حل قضايا المنطقة وأزماتها وتحدياتها بكل قوة لتكون طوق نجاة لوطننا العربي مما يواجهه من أمواج عاتية من أحداث جسام، تتطلب التعاون الجماعي ومضاعفة الجهود ووضع الخطط اللازمة وتطبيقها على أرض الواقع من أجل وضع حد لتحديات المنطقة وأخطارها.
مركزية القضية الفلسطينية:
وكما قال الملك سلمان في القمة العربية «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا»، مؤكداً بذلك أن هذه القضية هي الشغل الشاغل له ومجسّداً اهتمامه بها والسعي الجاد الفاعل لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وتمثل دعوة الملك لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية أهمية خاصة لإنقاذ الشعب السوري من معاناته اليومية وتعرضه للقتل والتشريد في وضح النهار من قبل نظام همجي لا همّ له إلا التشبث بالسلطة تاركاً شعبه في دوامة من القتل والتشريد، أطلقها الملك سلمان دعوة صريحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء هذه المأساة، والمحافظة على وحدة سورية ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254).
وحدة اليمن:
وتأتي تأكيداته «على أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره» لمضاعفة الجهود «للتوصل إلى الحل السلمي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216)»، ودعوته «إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق اليمنية» تجسّد اهتمامه بنجدة اليمنيين وإنقاذهم وتقديم كل ما يكمن تقديمه لمساعدتهم، كونهم يواجهون معاناة يومية بسبب اعتداءات ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع على عبدالله صالح.
إنهاء الأزمة الليبية:
أما دعوة خادم الحرمين للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب «فإنها تأتي في إطار حرصه على التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الليبية»، وأبدى الملك اهتماماً كبيراً بقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، مشدّداً على أهمية تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي.
وهكذا جاءت كلمة خادم الحرمين في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية كوثيقة عمل شاملة تضمنت الرؤية الصائبة الثاقبة لمختلف القضايا العربية، كما هي دائما الدبلوماسية السعودية المرتكزة على أسس ثابتة لوضع الحقوق العربية والإسلامية كمحور ارتكاز لانطلاقتها وفي تعاملها مع مختلف القضايا.. وفي الوقت نفسه تؤكد السعودية أنها قائدة للأمتين العربية والإسلامية، وهي دائماً وأبداً على قدر مسؤوليتها الكبرى في خدمة قضايا المنطقة العربية، ومواجهة أي تحديات تكاد تعصف بدول المنطقة خصوصاً الإرهاب الذي تدعمه قوى إقليمية تسعى بتدخلاتها السافرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة بصفة عامة واليمن بصفة خاصة.