okaz_online@
لم تكن العلاقات السعودية - الأردنية يوماً ما محل تساؤل أو استفهام أو شك، إذ لطالما أثبتت المواقف والأيام أن المملكتين توأم سياسي، بينهما من اتحاد المواقف والرؤى وانسجام التطلعات ما يؤكد أن الأخوّة انتماء لا ادعاء ولا شعارات، وبالأمس حل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضيفاً على عمّان لترتسم على الوجوه والملامح معاني الحب والوفاء والعرفان، وسعد الجميع بتقليده أرفع وسام في الأردن (قلادة الحسين بن علي).
ويؤكد وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب أن بعض العرب لا يعرفون مدى عمق العلاقات السعودية - الأردنية، وليس لديهم فكرة عن أن هاتين المملكتين الشقيقتين المتلاصقتين توأم سيامي، إذ لم تكن بينهما مشكلات في أي يوم من الأيام. ولفت إلى أن السعودية بادرت عندما شعرت بضيق ميناء العقبة (المنفذ البحري الأردني الوحيد) إلى التنازل عن جزء من أراضيها على البحر الأحمر لتوسيع هذا الميناء الذي هو شريان حياة اقتصادي ضروري بالنسبة للأردن التي لولا هذا المنفذ المائي لكانت دولة قارية مغلقة، وعدّ السعودية جدار الاستناد الرئيسي للأردن، والشقيق الصادق الحريص المخلص، بقدر ما بقي الأردن الحارس الساهر على الحدود الشمالية لهذا الشقيق ومنع تسريب وتهريب كل ما يهدد أمن السعودية أو يضر بها وباقتصادها من سلاح ومتفجرات وتجارة محرمة وقاتلة مثل المخدرات.
وأضاف «ولعل ما يبعث على الافتخار والاعتزاز أن هذه المسألة لم تخضع في أي يوم من الأيام لا للابتزاز ولا للمساومة على غرار ما تفعله بعض الدول العربية مع أشقائها الأقربين والأبعدين». ولفت إلى أنه في عام 1948 كانت أوضاع الأردن الاقتصادية مربكة ومتهاوية ولم تجد إلاَّ الطود الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود الذي سارع بكل الإمكانات المتوافرة، وكانت في ذلك الوقت لا تزال شحيحة، لضمان استقرار دولة شقيقة زادت مستجداتها الإقليمية، إضافة لظروفها الداخلية في مآزقها السياسية والاقتصادية. وزاد أن «السعودية كانت المبادرة لإرسال قوات إلى الأردن بقيت ترابط على الأراضي الأردنية لسنوات لاحقة طويلة»، مشيراً إلى أن المواقف المشرفة تحضر في ذهن كل أردني، كما أن التاريخ الطويل من المساندة الأخوية الصادقة سطر بمداد من نور ما بين البلدين من توافق وتكامل.
ويؤكد الكاتب نصر المجالي أن قلوب الأردنيين استقبلت الزائر الكبير بكل الحب والأمل والتطلع للمستقبل استنادا لآفاق الماضي العريق في العلاقات بين أبناء الشعبين السعودي والأردني الواحد، مشيراً إلى أن الأردنيين على مختلف فئاتهم وأعمارهم ومواقعهم ينظرون إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز على أنه (صاحب بيت) له مكان واسع في ذاكرتهم، ووجوده بينهم يجسد التاريخ والعراقة والتجديد. واستعاد المجالي قول الملك سلمان «الأردن بيتي والملك عبدالله واحد من أولادي».
وأضاف: سعد الأردن من أقصاه إلى أدناه فرحا بقدوم قائد عربي مسلم عالمي، ملك أسر القلوب بإنسانيته، لافتاً إلى أن الأردنيين لا ينسون أبداً وعلى الدوام وقوف السعودية واحتشادها إلى جانب بلادهم عبر العقود وفي مختلف الظروف، سلماً وحرباً وازمات اقتصادية، وقفة الأخ مع الأخ والشقيق مع الشقيق بلا منة أو تجمل، وعدّ الوشائج التي تعزز هذا المستقبل هي نفسها القواعد التي نستمدها من سماحة الإسلام، وصفاء العروبة، والدفاع عن الحق وكرامة الإنسان التي نذر لها الملوك السعوديون والهاشميون.
لم تكن العلاقات السعودية - الأردنية يوماً ما محل تساؤل أو استفهام أو شك، إذ لطالما أثبتت المواقف والأيام أن المملكتين توأم سياسي، بينهما من اتحاد المواقف والرؤى وانسجام التطلعات ما يؤكد أن الأخوّة انتماء لا ادعاء ولا شعارات، وبالأمس حل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضيفاً على عمّان لترتسم على الوجوه والملامح معاني الحب والوفاء والعرفان، وسعد الجميع بتقليده أرفع وسام في الأردن (قلادة الحسين بن علي).
ويؤكد وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب أن بعض العرب لا يعرفون مدى عمق العلاقات السعودية - الأردنية، وليس لديهم فكرة عن أن هاتين المملكتين الشقيقتين المتلاصقتين توأم سيامي، إذ لم تكن بينهما مشكلات في أي يوم من الأيام. ولفت إلى أن السعودية بادرت عندما شعرت بضيق ميناء العقبة (المنفذ البحري الأردني الوحيد) إلى التنازل عن جزء من أراضيها على البحر الأحمر لتوسيع هذا الميناء الذي هو شريان حياة اقتصادي ضروري بالنسبة للأردن التي لولا هذا المنفذ المائي لكانت دولة قارية مغلقة، وعدّ السعودية جدار الاستناد الرئيسي للأردن، والشقيق الصادق الحريص المخلص، بقدر ما بقي الأردن الحارس الساهر على الحدود الشمالية لهذا الشقيق ومنع تسريب وتهريب كل ما يهدد أمن السعودية أو يضر بها وباقتصادها من سلاح ومتفجرات وتجارة محرمة وقاتلة مثل المخدرات.
وأضاف «ولعل ما يبعث على الافتخار والاعتزاز أن هذه المسألة لم تخضع في أي يوم من الأيام لا للابتزاز ولا للمساومة على غرار ما تفعله بعض الدول العربية مع أشقائها الأقربين والأبعدين». ولفت إلى أنه في عام 1948 كانت أوضاع الأردن الاقتصادية مربكة ومتهاوية ولم تجد إلاَّ الطود الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود الذي سارع بكل الإمكانات المتوافرة، وكانت في ذلك الوقت لا تزال شحيحة، لضمان استقرار دولة شقيقة زادت مستجداتها الإقليمية، إضافة لظروفها الداخلية في مآزقها السياسية والاقتصادية. وزاد أن «السعودية كانت المبادرة لإرسال قوات إلى الأردن بقيت ترابط على الأراضي الأردنية لسنوات لاحقة طويلة»، مشيراً إلى أن المواقف المشرفة تحضر في ذهن كل أردني، كما أن التاريخ الطويل من المساندة الأخوية الصادقة سطر بمداد من نور ما بين البلدين من توافق وتكامل.
ويؤكد الكاتب نصر المجالي أن قلوب الأردنيين استقبلت الزائر الكبير بكل الحب والأمل والتطلع للمستقبل استنادا لآفاق الماضي العريق في العلاقات بين أبناء الشعبين السعودي والأردني الواحد، مشيراً إلى أن الأردنيين على مختلف فئاتهم وأعمارهم ومواقعهم ينظرون إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز على أنه (صاحب بيت) له مكان واسع في ذاكرتهم، ووجوده بينهم يجسد التاريخ والعراقة والتجديد. واستعاد المجالي قول الملك سلمان «الأردن بيتي والملك عبدالله واحد من أولادي».
وأضاف: سعد الأردن من أقصاه إلى أدناه فرحا بقدوم قائد عربي مسلم عالمي، ملك أسر القلوب بإنسانيته، لافتاً إلى أن الأردنيين لا ينسون أبداً وعلى الدوام وقوف السعودية واحتشادها إلى جانب بلادهم عبر العقود وفي مختلف الظروف، سلماً وحرباً وازمات اقتصادية، وقفة الأخ مع الأخ والشقيق مع الشقيق بلا منة أو تجمل، وعدّ الوشائج التي تعزز هذا المستقبل هي نفسها القواعد التي نستمدها من سماحة الإسلام، وصفاء العروبة، والدفاع عن الحق وكرامة الإنسان التي نذر لها الملوك السعوديون والهاشميون.