تجيء مطالبة أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى بمواجهة فكرية لحواضن الكراهية في مكانها وفي توقيتها المناسب.
فالعالم الآن يعيش توتراً غير مسبوق في تصاعد الأفكار الداعية والمتبنية لمشاعر الكراهية ورفض الآخر، وعند التعمّق في مسببات هذه المشاعر ودوافعها نجدها تنطلق من محددات فكرية ودينية مسبقة ومغلوطة.
لذلك فالواجب المحتم على ممثلي الأديان والعلماء والمفكرين ومؤسسات التعليم محاربة هذه الظواهر وحواضنها التي تدعو للكراهية بشكل مستفز وعدواني، خصوصا أن كل السياقات تؤكد أن هذه الأفكار عندما تتضخم تتحول إلى إرهاب حقيقي على أرض الواقع، وربما إلى انشقاق في المجتمعات وحروب بين الطوائف والأعراق.
إن الفكر المتسامح والمتصالح مع الذات هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة هذه الأفكار، كما أن الانفتاح على الآخر وعدم الانغلاق هو من سيحد من التطرف وتداعياته في حياة المجتمعات.
فالعالم الآن يعيش توتراً غير مسبوق في تصاعد الأفكار الداعية والمتبنية لمشاعر الكراهية ورفض الآخر، وعند التعمّق في مسببات هذه المشاعر ودوافعها نجدها تنطلق من محددات فكرية ودينية مسبقة ومغلوطة.
لذلك فالواجب المحتم على ممثلي الأديان والعلماء والمفكرين ومؤسسات التعليم محاربة هذه الظواهر وحواضنها التي تدعو للكراهية بشكل مستفز وعدواني، خصوصا أن كل السياقات تؤكد أن هذه الأفكار عندما تتضخم تتحول إلى إرهاب حقيقي على أرض الواقع، وربما إلى انشقاق في المجتمعات وحروب بين الطوائف والأعراق.
إن الفكر المتسامح والمتصالح مع الذات هو الوسيلة الوحيدة لمحاربة هذه الأفكار، كما أن الانفتاح على الآخر وعدم الانغلاق هو من سيحد من التطرف وتداعياته في حياة المجتمعات.