FAlhamid@
يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تصل إلى الرياض اليوم (الثلاثاء) في زيارة رسمية، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة السورية واليمنية وسبل مكافحة الإرهاب، فضلا عن التطرق إلى الرؤية البريطانية الجديدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت مصادر بريطانية دبلوماسية في تصريحات إلى «عكاظ» الأهمية التي تملثها زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي تعتبر الأولى لها منذ تعيينها في هذا المنصب، حيث تجيء الزيارة تاكيدا لمكانة السعودية كحليف إستراتيجي قريب ومهم ويمكن الوثوق به، مشيرة إلى أن زيارة ماي ستكون فرصة مهمة للبحث المستفيض مع القيادة السعودية وعدد من الوزراء في الحكومة حول كيفية تعزيز الشراكة السعودية البريطانية في جميع المجالات السياسية والدفاعية والعسكرية والاستثمارية، فضلا عن مشاركة بريطانيا في التحالفات الاستثمارية وفق الرؤية السعودية 2030.
وتابعت المصادر قائلة «إن الزيارة ستكون فرصة أيضا لشرح الإجراءات التي اتخذتها لندن لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وعلمت «عكاظ» أن الملك سلمان سيقيم حفلا تكريما لرئيسة الوزراء البريطانية والوفد المرافق لها خلال زيارتها التي تستغرق يومين. وسيعقد الوزراء المرافقون لرئيسة الوزراء البريطانية سلسلة من المحادثات مع نظرائهم السعوديين حول سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري. ويرافق ماي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية.
وكان مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية -ومقره دبي- أوضح أمس (الإثنين) أن ماي بدأت زيارة أمس إلى الأردن تعقبها السعودية سعيا لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين.
ونقل البيان عن ماي قولها «إن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات في المنطقة، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة، تصب في مصلحة المملكة المتحدة. وأشارت ماي إلى أن تأسيس شراكات أكثر عمقا مع هذين البلدين، وتنمية معرفة وفهم بعضنا البعض، يزيد من قدرتنا على معالجة المسائل التي تهمنا، بما فيها تشجيع تبنّي الأعراف الدولية.
وأشار البيان إلى أن ماي بحثت في عمان مبادرة بريطانية - أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل تنظيم داعش.
يبحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تصل إلى الرياض اليوم (الثلاثاء) في زيارة رسمية، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة السورية واليمنية وسبل مكافحة الإرهاب، فضلا عن التطرق إلى الرؤية البريطانية الجديدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت مصادر بريطانية دبلوماسية في تصريحات إلى «عكاظ» الأهمية التي تملثها زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والتي تعتبر الأولى لها منذ تعيينها في هذا المنصب، حيث تجيء الزيارة تاكيدا لمكانة السعودية كحليف إستراتيجي قريب ومهم ويمكن الوثوق به، مشيرة إلى أن زيارة ماي ستكون فرصة مهمة للبحث المستفيض مع القيادة السعودية وعدد من الوزراء في الحكومة حول كيفية تعزيز الشراكة السعودية البريطانية في جميع المجالات السياسية والدفاعية والعسكرية والاستثمارية، فضلا عن مشاركة بريطانيا في التحالفات الاستثمارية وفق الرؤية السعودية 2030.
وتابعت المصادر قائلة «إن الزيارة ستكون فرصة أيضا لشرح الإجراءات التي اتخذتها لندن لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وعلمت «عكاظ» أن الملك سلمان سيقيم حفلا تكريما لرئيسة الوزراء البريطانية والوفد المرافق لها خلال زيارتها التي تستغرق يومين. وسيعقد الوزراء المرافقون لرئيسة الوزراء البريطانية سلسلة من المحادثات مع نظرائهم السعوديين حول سبل تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري. ويرافق ماي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة البريطانية.
وكان مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية -ومقره دبي- أوضح أمس (الإثنين) أن ماي بدأت زيارة أمس إلى الأردن تعقبها السعودية سعيا لتعزيز الشراكات والتعاون الدفاعي والأمني مع البلدين.
ونقل البيان عن ماي قولها «إن مساعدة الأردن والسعودية في مواجهة التحديات في المنطقة، وتطبيق برامج الإصلاح الطموحة، تصب في مصلحة المملكة المتحدة. وأشارت ماي إلى أن تأسيس شراكات أكثر عمقا مع هذين البلدين، وتنمية معرفة وفهم بعضنا البعض، يزيد من قدرتنا على معالجة المسائل التي تهمنا، بما فيها تشجيع تبنّي الأعراف الدولية.
وأشار البيان إلى أن ماي بحثت في عمان مبادرة بريطانية - أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل تنظيم داعش.