Al_robai@
لم يكد ينقضي النصف الأول من أسبوع الإجازة النصفية، في الأجواء الربيعية الحالمة المزدهية بورد الربيع، واختيار أهالي منطقة الباحة «طلعة» البر تحت سماء موشاة بغيوم سخية يسفح من مقلها هتان العصاري، حتى أطل عليهم بالأمس ضيف غير محتشم (لم يكن بالتقي ولا بالنقي ولا بالرحيم) ما تسبب في «تعكير» مزاج أسر معظم أفرادها من الطلاب والطالبات من هواة شد الرحال إلى المرتفعات والأودية، كون الزائر القادم من غرب المنطقة حد من حركة الجميع وألزم العائلات مساكنها.
وكشف معلمون ومعلمات لـ «عكاظ» أنهم توخياً للحذر من نوبات الربو أو الحساسية الغبارية آثروا البقاء داخل منازلهم ومتابعة القنوات التلفزيونية، مؤكدين أن أيام الغبار معدودة في منطقة الباحة إلا أنها ارتبطت بمطلع فصل الصيف، ولم يتفاءل البعض بالضيف الثقيل مرددين مع الشاعر (ومتى متى كان الغبار صديقا)، فيما لا يزال بعض كبار السن يربط بين حضور (الغبرة) وبين بدء موسم أمطار المصايف الغزيرة في مثل هذا التوقيت من عقود خلت.
لم يكد ينقضي النصف الأول من أسبوع الإجازة النصفية، في الأجواء الربيعية الحالمة المزدهية بورد الربيع، واختيار أهالي منطقة الباحة «طلعة» البر تحت سماء موشاة بغيوم سخية يسفح من مقلها هتان العصاري، حتى أطل عليهم بالأمس ضيف غير محتشم (لم يكن بالتقي ولا بالنقي ولا بالرحيم) ما تسبب في «تعكير» مزاج أسر معظم أفرادها من الطلاب والطالبات من هواة شد الرحال إلى المرتفعات والأودية، كون الزائر القادم من غرب المنطقة حد من حركة الجميع وألزم العائلات مساكنها.
وكشف معلمون ومعلمات لـ «عكاظ» أنهم توخياً للحذر من نوبات الربو أو الحساسية الغبارية آثروا البقاء داخل منازلهم ومتابعة القنوات التلفزيونية، مؤكدين أن أيام الغبار معدودة في منطقة الباحة إلا أنها ارتبطت بمطلع فصل الصيف، ولم يتفاءل البعض بالضيف الثقيل مرددين مع الشاعر (ومتى متى كان الغبار صديقا)، فيما لا يزال بعض كبار السن يربط بين حضور (الغبرة) وبين بدء موسم أمطار المصايف الغزيرة في مثل هذا التوقيت من عقود خلت.