تكتسب زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الحالية للسعودية أهمية قصوى، لتعزيز الشراكة السعودية البريطانية طويلة المدى، وبناء تحالفات تجارية واقتصادية واستثمارية قوية مع السعودية في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميا وحرص لندن على تفعيل الشراكات مع الدول المؤثرة في المنطقة وعلى رأسها السعودية.
ومن المؤكد أن النقاشات الإستراتيجية التي أجرتها تيريزا ماي مع القيادة السعودية ساهمت بشكل كبير في تعزيز الشراكة المستقبلية بين المملكتين، وإتاحة الفرصة لحوار سياسي واقتصادي مهم، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون في هذه المرحلة المهمة في تاريخ العلاقات.
وليس هناك شك أن المملكة المتحدة لديها تاريخ غني وثري في العلاقات مع السعودية، وستساهم زيارة ماي في إعطاء دفعة قوية لهذه العلاقات لتصبح شراكة طويلة الأمد، لإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الشرق الأوسط، وتحديدا القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، فضلا عن دعم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية في اليمن، ووضع نهاية لمأساة الشعب السوري. والتصدي للنشاطات العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة واجتثاث الإرهاب وتعزيز التعاون ما بين الرياض ولندن في المجالات الأمنية والعسكرية.
ومن المؤكد أن النقاشات الإستراتيجية التي أجرتها تيريزا ماي مع القيادة السعودية ساهمت بشكل كبير في تعزيز الشراكة المستقبلية بين المملكتين، وإتاحة الفرصة لحوار سياسي واقتصادي مهم، لتدشين مرحلة جديدة من التعاون في هذه المرحلة المهمة في تاريخ العلاقات.
وليس هناك شك أن المملكة المتحدة لديها تاريخ غني وثري في العلاقات مع السعودية، وستساهم زيارة ماي في إعطاء دفعة قوية لهذه العلاقات لتصبح شراكة طويلة الأمد، لإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الشرق الأوسط، وتحديدا القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، فضلا عن دعم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية في اليمن، ووضع نهاية لمأساة الشعب السوري. والتصدي للنشاطات العدوانية للنظام الإيراني في المنطقة واجتثاث الإرهاب وتعزيز التعاون ما بين الرياض ولندن في المجالات الأمنية والعسكرية.