aaaldani@
استنكر أستاذ الفقه المشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي، استغلال المعالجين بالكي للمرضى بزعم شفائهم من الأمراض. وقال لـ«عكاظ»: ورد في الحديث أن الشفاء في ثلاثة أمور ومنها (لذعة نار أو كية نار) لكنه نص في موضع آخر على اشتراط موافقة هذه اللذعة للداء، متسائلا «من الذي يشخص توافق اللذعة لهذا الداء؟». وأضاف: «العلاج بالكي جائز وإن كان النبي قال أنهى أمتي عن الكي كونه نوعا من التعذيب ولا يعذب بالنار إلا رب النار، لذلك أجمع العلماء على أن تركه أولى، وحتى لو افترضنا جوازه فينبغي أن لا يستغل الناس بهذا العلاج». واستغرب السهلي قيمة كية النار ب500 ريال وهي لا تكلف سوى مبلغ زهيد. ودعا السهلي الجهات المختصة إلى الجلوس مع هؤلاء المعالجين وإقرارهم على صوابهم ومنعهم من ممارساتهم الخاطئة، مضيفا «علمنا أن كثيرا ممن سلكوا هذه المناهج من الرقاة والطب الشرعي اعترفوا، بعد توبتهم، بأنهم كانوا يستغلون الناس». وأضاف «جلست مع عدد كثير من هؤلاء ممن كانوا يعالجون بالرقية وغيرها مما جاء في السنة، إلا أن الاستغلال والمبالغات كانت موجودة».
استنكر أستاذ الفقه المشارك بكلية الشريعة بجامعة أم القرى عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي، استغلال المعالجين بالكي للمرضى بزعم شفائهم من الأمراض. وقال لـ«عكاظ»: ورد في الحديث أن الشفاء في ثلاثة أمور ومنها (لذعة نار أو كية نار) لكنه نص في موضع آخر على اشتراط موافقة هذه اللذعة للداء، متسائلا «من الذي يشخص توافق اللذعة لهذا الداء؟». وأضاف: «العلاج بالكي جائز وإن كان النبي قال أنهى أمتي عن الكي كونه نوعا من التعذيب ولا يعذب بالنار إلا رب النار، لذلك أجمع العلماء على أن تركه أولى، وحتى لو افترضنا جوازه فينبغي أن لا يستغل الناس بهذا العلاج». واستغرب السهلي قيمة كية النار ب500 ريال وهي لا تكلف سوى مبلغ زهيد. ودعا السهلي الجهات المختصة إلى الجلوس مع هؤلاء المعالجين وإقرارهم على صوابهم ومنعهم من ممارساتهم الخاطئة، مضيفا «علمنا أن كثيرا ممن سلكوا هذه المناهج من الرقاة والطب الشرعي اعترفوا، بعد توبتهم، بأنهم كانوا يستغلون الناس». وأضاف «جلست مع عدد كثير من هؤلاء ممن كانوا يعالجون بالرقية وغيرها مما جاء في السنة، إلا أن الاستغلال والمبالغات كانت موجودة».