قوائم الانتظار.
قوائم الانتظار.
عدد من أهالي عسير في انتظار المعالج أمام الاستراحة في خميس مشيط.  (تصوير: خالد آل مريح)
عدد من أهالي عسير في انتظار المعالج أمام الاستراحة في خميس مشيط. (تصوير: خالد آل مريح)
-A +A
حسين هزازي (جدة)
h_hzazi@

أكد عادل البلوي، قريب ومرافق المعالج الشعبي «أبو صالح» المثير للجدل والمعروف بـ«معالج الجلطات» لـ«عكاظ» أنه لم يتم إيقاف المعالج أو اعتقاله، مبينا أنه ممارس للمهنة منذ 25 عاما ومعروف لدى الكثيرين خصوصا في منطقة حائل.


وروى لـ«عكاظ» تفاصيل رحلة أبو صالح التي رافقه خلالها وخرج إليها من حائل، مبينا أنها بدأت بعد تلقيه اتصالا من سيدة فقيرة في محافظة بيشة ترغب في العلاج بـ«الكي» وقال «بدأنا رحلتنا للذهاب إليها مرروا بالمدينة المنورة ومحافظة جدة».

وأوضح أنه «في المدينة المنورة طلب أحد الأصدقاء من أبو صالح تدخله لعلاج لمريض موجود في إحدى الاستراحات، وبالفعل وافق على علاجه، إلا أنه فوجئ بوجود 400 شخص احتجزوه في تلك الاستراحة وطلبوا منه علاجهم بالقوة، ورغم محاولته عدم «الكي» لكنه خضع أخيرا لمطالبهم وتم علاجهم».

وأضاف أن استقبال المرضى في جدة تم بعملية أكثر تنظيماً «إذ تكفل أحد الأشخاص بترتيب طريقة العلاج، إذ استأجر الاستراحة واستعان بفريق طبي من ممرضات وعاملات وموظفين لترتيب العملية».

ونفى أن يكون أبو صالح تقاضى أي مبلغ مالي من راغبي العلاج وقال «لم يدخل في جيبه ريال واحد، لكن المبالغ التي كانت تؤخذ من المرضى وهي 500 ريال قيمة التنظيم فقط وتم الأمر ليوم واحد فقط».

وأشار إلى أن «معالج الجلطات» توجه بعد جدة إلى بيشة لعلاج الفتاة الفقيرة التي خرج من مدينة حائل لعلاجها فقط.