hnjrani@
قال الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في لندن الدكتور عبدالعزيز المقوشي إن الملحقية قامت بالتحول من الإشراف الفردي إلى الإشراف الفردي الشامل للمبتعثين، وبذلك سيكون المشرف مسئولا عن المبتعث منذ وصوله وحتى عودته وانتهاء مهمته الأكاديمية.
وأبان المقوشي أن هذا التنظيم سيسهل على الطالب وعلى المشرف تنفيذ المهام حيث يأمل أن تنشأ علاقة إيجابية وطيدة بين الطالب والمشرف طوال فترة الدراسة، وأن العلاقة التي يقصدها ستمتد منذ مرحلة فتح الملف مرورا بدراسة اللغة ثم الدراسة الأكاديمية، وهذا ما سيجعل المشرف محيطا بكل تفاصيل الطالب ومرافقيه وكل شؤونه ومتفهما لكافة ظروفه.
وأضاف أنه حرصاً من إدارته على جودة أداء نظام الاتصالات الجديد فقد جرب بنفسه عملية الاتصال من خارج الملحقية، كما قام بالرد من خلال هواتف المشرفين على المبتعثين، موضحا أنه يستطيع أن يقول الآن بكل ثقة للمبتعثين أن أهداف الملحقية من خلال تطوير هذا النظام تتحقق.
وأردف المقوشي أنه من مبدأ الحرص على مصلحة المبتعثين ولتسهيل وتجويد الأداء وجه موظفي الملحقية بأن لا يكون المشرف الدراسي مسئولا عن مبتعثين من جهات مختلفة وإنما العمل على أن يكون المشرف مسئولا عن مبتعثي جهة واحدة، وأن هذا التنظيم سيجعل من السهولة بناء علاقة مع المسؤول عن أمور الابتعاث في تلك الجهة مما يسهل خدمة الطالب.
ولفت إلى توجيهه للمشرفين بعدم رفض الطلب لنقص معين وإنما العمل على استكمال المتطلبات ومن ثم قبول الطلب بما يريح الطالب ويختصر الجهد، مضيفا أن الملحقية تعد ما يسمى الملف الخفيف والذي يحتوي على المستندات التي يتكرر طلبها مع كل طلب جديد كقرار الابتعاث وصورة الجواز وغيرها بحيث تكون سهلة للطالب لإضافة طلبه أو سهلة للمشرف ليرفقها هو دون حاجة الطالب لإرفاقها.
وذكر المقوشي أنه يتم حاليا دراسة آليات تسهيل حصول الطالب على البدلات كبدل حضور المؤتمر والكتب والمراجع وغيرها، داعيا الطلبة إلى العمل بجد واجتهاد ليفخر الوطن بهم.
قال الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في لندن الدكتور عبدالعزيز المقوشي إن الملحقية قامت بالتحول من الإشراف الفردي إلى الإشراف الفردي الشامل للمبتعثين، وبذلك سيكون المشرف مسئولا عن المبتعث منذ وصوله وحتى عودته وانتهاء مهمته الأكاديمية.
وأبان المقوشي أن هذا التنظيم سيسهل على الطالب وعلى المشرف تنفيذ المهام حيث يأمل أن تنشأ علاقة إيجابية وطيدة بين الطالب والمشرف طوال فترة الدراسة، وأن العلاقة التي يقصدها ستمتد منذ مرحلة فتح الملف مرورا بدراسة اللغة ثم الدراسة الأكاديمية، وهذا ما سيجعل المشرف محيطا بكل تفاصيل الطالب ومرافقيه وكل شؤونه ومتفهما لكافة ظروفه.
وأضاف أنه حرصاً من إدارته على جودة أداء نظام الاتصالات الجديد فقد جرب بنفسه عملية الاتصال من خارج الملحقية، كما قام بالرد من خلال هواتف المشرفين على المبتعثين، موضحا أنه يستطيع أن يقول الآن بكل ثقة للمبتعثين أن أهداف الملحقية من خلال تطوير هذا النظام تتحقق.
وأردف المقوشي أنه من مبدأ الحرص على مصلحة المبتعثين ولتسهيل وتجويد الأداء وجه موظفي الملحقية بأن لا يكون المشرف الدراسي مسئولا عن مبتعثين من جهات مختلفة وإنما العمل على أن يكون المشرف مسئولا عن مبتعثي جهة واحدة، وأن هذا التنظيم سيجعل من السهولة بناء علاقة مع المسؤول عن أمور الابتعاث في تلك الجهة مما يسهل خدمة الطالب.
ولفت إلى توجيهه للمشرفين بعدم رفض الطلب لنقص معين وإنما العمل على استكمال المتطلبات ومن ثم قبول الطلب بما يريح الطالب ويختصر الجهد، مضيفا أن الملحقية تعد ما يسمى الملف الخفيف والذي يحتوي على المستندات التي يتكرر طلبها مع كل طلب جديد كقرار الابتعاث وصورة الجواز وغيرها بحيث تكون سهلة للطالب لإضافة طلبه أو سهلة للمشرف ليرفقها هو دون حاجة الطالب لإرفاقها.
وذكر المقوشي أنه يتم حاليا دراسة آليات تسهيل حصول الطالب على البدلات كبدل حضور المؤتمر والكتب والمراجع وغيرها، داعيا الطلبة إلى العمل بجد واجتهاد ليفخر الوطن بهم.