ناجي العبيد (تصوير: ماجد الدوسري)
ناجي العبيد (تصوير: ماجد الدوسري)
أحمد باوزير
أحمد باوزير
علي المفلحي
علي المفلحي
غالب القعيطي
غالب القعيطي
صالح بن عيظة
صالح بن عيظة
سلمان النهدي
سلمان النهدي
علي آل عذل
علي آل عذل
عايض بن صالح
عايض بن صالح
-A +A
عبدالله آل هتيلة (الرياض)
أكد عدد من مشايخ اليمن الذين تشرفوا بلقاء ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مساء أمس الأول (الأربعاء) أنهم استمعوا إلى حديث من القلب إلى القلب، حمل في طياته الكثير من الحرص على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره، وقالوا لـ«عكاظ» إن تأكيد الأمير محمد بن سلمان على مكانة اليمن كعمق إستراتيجي للأمة العربية، يشير إلى عزم القيادة السعودية تخليص اليمن من الهيمنة الخارجية الممثلة في إيران التي تدعم الانقلابيين والمخلوع صالح.

وأوضح الشيخ محمد بن كرعل أن الأمير محمد بن سلمان في حديثه إلى مشايخ اليمن الذين تشرفوا بلقائه والسلام عليه، اتسم بالشفافية وطمأن الشعب اليمني بأن المملكة تقف كما كانت مع اليمن لدحر الأعداء، وتخليص اليمن من الانقلابيين الذين اغتصبوا السلطة دون وجه حق، لافتاً إلى أن المشايخ خرجوا من اللقاء وهم أكثر إصرارا على الوقوف في وجه الأعداء وكل من يحاول النيل من أمن المملكة واليمن، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من بعضهما.


من جانبه، قال الشيخ صالح بامزعب: «إن الأمير محمد بن سلمان يثبت من يوم لآخر أنه شخصية فذة، يتمتع بصفات القيادة، خصوصاً وهو يؤكد على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي العربي، واعتبار اليمن جزءاً مهماً من هذه المنظومة الدولية»، مبيّنا أن حديثه أثلج صدور مشايخ اليمن الذين خرجوا وهم يستبشرون بقرب الانفراجة وعودة الأمن والاستقرار لربوع اليمن الذي كان ولا زال يحظى باهتمام ودعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

تأييد لخطوات السعودية

وأكد الشيخ محمد الطحامي أنهم كانوا ولا زالوا وسيبقون مع المملكة، ومؤيدين لخطواتها العادلة، ليس على مستوى اليمن فحسب، وإنما في كل ما تتخذه من قرارات تهم الأمتين العربية والإسلامية، مضيفاً أن مشايخ القبايل سعدوا بلقاء ولي ولي العهد الذي أعاد لهم ذكريات ما كان يتحدث به الأميران الراحلان سلطان بن عبدالعزيز ونايف بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن اليمن حكومة وشعباً لن ينسى للمملكة مواقفها الداعمة على مختلف الأصعدة من أجل إعادة أمنه واستقراره، وحمايته من الأعداء، بل والتأكيد من القيادة السعودية على إعادة إعماره، جراء الحرب التي افتعلها الحوثيون والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لمصلحة إيران، في محاولة يائسة للتأثير على أمن المملكة التي نفديها بأرواحنا وكل ما نملك.

أما الشيخ مصلح بن لثله فأكد أن الكلمات التي استمع إليها المشايخ من الأمير محمد بن سلمان جاءت بمثابة البلسم الذي يعالج جراح الشعب اليمني الذي لا زال يعاني من عبثية وفوضى المليشيات الحوثية.

لقاء شفاف

وعبر الشيخ سلمان النهدي عن شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان على هذا اللقاء الشفاف. وقال: «شعرنا أننا أمام شخصية استثنائية، لديه الكثير من الطموحات التي يسعى إلى أن يحققها من أجل اليمن واليمنيين»، مضيفاً «وجدنا ولي ولي العهد أكثر حرصاً من المشايخ على اليمن ومستقبله، وتحقيق آمال وتطلعات شعبه الذي يثق في أن المملكة ستخلصه من الحوثيين والمخلوع صالح وأنصاره».

ولفت الشيخ أحمد باوزير إلى أن الرسالة التي حملها حديث الأمير محمد بن سلمان وصل صداها إلى داخل اليمن، خصوصاً وهي تؤكد أن المملكة ستقف على مدى التاريخ مع اليمن، ولن تتخلى عنه، باعتبار أمنه من أمن المملكة.

واتفق مشايخ اليمن في أحاديثهم لـ«عكاظ»، على أنهم يثمنون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقوفه إلى جانب اليمن في هذا الظرف الصعب.