ahatayla2011@
أكد عدد من مشايخ اليمن الذين التقتهم «عكاظ» أمس في مقر إقامتهم في الرياض، أن الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح يقابلون جهود المملكة الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني بأعمال لا إنسانية بهدف تجويع الشعب اليمني، واللعب بورقة الجوع لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، لإفساح المجال لهم لاستقبال المزيد من الأسلحة المهربة من إيران.
وأوضح المشايخ أن الحوثيين يعطلون الرافعات في ميناء الحديدة للحيلولة دون دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار تدفق الأسلحة إليهم، في موقف واضح وفاضح أصبح معلوما لدى الشعب اليمني والمجتمع الدولي، لافتين إلى أن الميليشيات الحوثية تحاول حجب كل ما تقدمه السعودية للشعب اليمني، رغم استمرار الخدمات في جميع المستشفيات السعودية، والدليل استمرار العمل في المستشفى السعودي في «صعدة» والمستشفى السعودي في «حجة»، وبينوا أن جميع محاولات الانقلابيين في التغطية على جهود المملكة باءت بالفشل بعد أن لفظهم الشعب اليمني ورماهم إلى مزبلة التاريخ، وتساءل المشايخ: لماذا يرفض المخلوع «علي صالح» تسمية المستشفيات السعودية في اليمن باسمها، بينما يسمي غيرها وفق دولها، ألا يندرج هذا ضمن نواياه المبيتة ضد السعودية التي وقفت إلى جانبه طوال فترة حكمه من أجل اليمن واليمنيين؟.
وأشار المشايخ إلى أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع قتلت مشايخ البيضاء وفجرت المنازل هناك، بسبب مواقفهم الرافضة للانقلابيين، مؤكدين أن هذه العمليات الإجرامية جزاء لكل من لا يؤيد انقلابهم وتحالفهم مع إيران.
ويتحدى مشايخ القبائل اليمنية الحوثيين وصالح أن يجدوا مبرراً لسر استمرار إنتاج القات وصرف الملايين لقادتهم مقابل تأمينه، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من مجاعة هم من تسببوا فيها، وطالب المشايخ المغررين من الشعب اليمني بالعودة إلى العقل والمنطق وعدم الارتهان للأكاذيب التي يرفعها الانقلابيون غير مكترثين بشعب يعاني الويلات جراء أعمالهم العدوانية الغاشمة.
أكد عدد من مشايخ اليمن الذين التقتهم «عكاظ» أمس في مقر إقامتهم في الرياض، أن الانقلابيين الحوثيين وقوات المخلوع صالح يقابلون جهود المملكة الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني بأعمال لا إنسانية بهدف تجويع الشعب اليمني، واللعب بورقة الجوع لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، لإفساح المجال لهم لاستقبال المزيد من الأسلحة المهربة من إيران.
وأوضح المشايخ أن الحوثيين يعطلون الرافعات في ميناء الحديدة للحيلولة دون دخول المساعدات الإنسانية، واستمرار تدفق الأسلحة إليهم، في موقف واضح وفاضح أصبح معلوما لدى الشعب اليمني والمجتمع الدولي، لافتين إلى أن الميليشيات الحوثية تحاول حجب كل ما تقدمه السعودية للشعب اليمني، رغم استمرار الخدمات في جميع المستشفيات السعودية، والدليل استمرار العمل في المستشفى السعودي في «صعدة» والمستشفى السعودي في «حجة»، وبينوا أن جميع محاولات الانقلابيين في التغطية على جهود المملكة باءت بالفشل بعد أن لفظهم الشعب اليمني ورماهم إلى مزبلة التاريخ، وتساءل المشايخ: لماذا يرفض المخلوع «علي صالح» تسمية المستشفيات السعودية في اليمن باسمها، بينما يسمي غيرها وفق دولها، ألا يندرج هذا ضمن نواياه المبيتة ضد السعودية التي وقفت إلى جانبه طوال فترة حكمه من أجل اليمن واليمنيين؟.
وأشار المشايخ إلى أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع قتلت مشايخ البيضاء وفجرت المنازل هناك، بسبب مواقفهم الرافضة للانقلابيين، مؤكدين أن هذه العمليات الإجرامية جزاء لكل من لا يؤيد انقلابهم وتحالفهم مع إيران.
ويتحدى مشايخ القبائل اليمنية الحوثيين وصالح أن يجدوا مبرراً لسر استمرار إنتاج القات وصرف الملايين لقادتهم مقابل تأمينه، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من مجاعة هم من تسببوا فيها، وطالب المشايخ المغررين من الشعب اليمني بالعودة إلى العقل والمنطق وعدم الارتهان للأكاذيب التي يرفعها الانقلابيون غير مكترثين بشعب يعاني الويلات جراء أعمالهم العدوانية الغاشمة.