okaz_online@
ثمّن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، المضامين التي وردت في كلمة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه أمس الأول في الديوان الملكي كبار زعماء القبائل اليمنية.
وقال ابن دغر، إن تصريحات ولي ولي العهد وما تضمنته من تأكيدات بأن المملكة تنظر لليمن على أنه العمق الاستراتيجي للأمة العربية، وأساس وأصل العرب، منطلق لفهم ما يربط البلدين والشعبين الجارين الشقيقين من علاقات متجذرة وراسخة، وأن اليمن لن يكون بمفرده في مواجهة المد الفارسي والمحاولات اليائسة لطمس عروبته وهويته أو استخدام أفراد شعبه كأدوات لخدمة مشاريع إيران عبر ابتزاز المنطقة والعالم.
ولفت في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس (الخميس)، إلى أن الشعب اليمني لن ينسى الدور الكبير والاستثنائي للسعودية، وكل دول مجلس التعاون الخليجي في الدفاع عنهم في واحدة من اللحظات التاريخية الفارقة، وحماية عروبة اليمن، والوقوف إلى جانبه في شتى المجالات العسكرية والسياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية.
وأضاف أن بلاده -قيادة وحكومة وشعبا- تشاطر الأشقاء في المملكة هذه الرؤية، وتحرص بذات القدر على أمن واستقرار وسلامة السعودية، ولن تقبل أن تكون يوما ما شوكة أو أداة لزعزعة أمنها واستقرارها وسلامها الداخلي.
ونوه رئيس الوزراء اليمني، إلى أن تحالف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لم يدرك أن مغامراته ستتحطم في «عاصفة الحزم»، مؤكدا أن بشائر النصر باقتراب تحقيق عاصفة الحزم وإعادة الأمل للتحالف العربي بقيادة المملكة لأهدافهما في دعم الحكومة الشرعية وإغاثة وإنقاذ الشعب اليمني، كفيلة بتجاوز كل ما في اليمن من تحديات وصعوبات استثنائية.
وأشار إلى أن الأمور ستعود إلى نصابها والشروع في خطوات جادة لتأهيل وضم اليمن إلى عمقه الطبيعي في مجلس التعاون الخليجي بعضوية كاملة، مشيدا بما توصل إليه اجتماع اللجنة اليمنية الخليجية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن المنعقد أمس الأول في الرياض، من توصيات وقرارات تهدف إلى تحريك عجلة المشروعات التنموية في المناطق المحررة، وإعادة الإعمار، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني، وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، لافتا إلى أن ذلك يطمئن اليمنيين أنهم ليسوا وحيدين في مواجهة الحوثي والمخلوع، وأن سندهم وعزوتهم في جيرانهم وأشقائهم في دول الخليج وسيكونون إلى جانبهم دائما وأبدا وفي مختلف الأحوال والظروف.
ثمّن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، المضامين التي وردت في كلمة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه أمس الأول في الديوان الملكي كبار زعماء القبائل اليمنية.
وقال ابن دغر، إن تصريحات ولي ولي العهد وما تضمنته من تأكيدات بأن المملكة تنظر لليمن على أنه العمق الاستراتيجي للأمة العربية، وأساس وأصل العرب، منطلق لفهم ما يربط البلدين والشعبين الجارين الشقيقين من علاقات متجذرة وراسخة، وأن اليمن لن يكون بمفرده في مواجهة المد الفارسي والمحاولات اليائسة لطمس عروبته وهويته أو استخدام أفراد شعبه كأدوات لخدمة مشاريع إيران عبر ابتزاز المنطقة والعالم.
ولفت في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس (الخميس)، إلى أن الشعب اليمني لن ينسى الدور الكبير والاستثنائي للسعودية، وكل دول مجلس التعاون الخليجي في الدفاع عنهم في واحدة من اللحظات التاريخية الفارقة، وحماية عروبة اليمن، والوقوف إلى جانبه في شتى المجالات العسكرية والسياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية.
وأضاف أن بلاده -قيادة وحكومة وشعبا- تشاطر الأشقاء في المملكة هذه الرؤية، وتحرص بذات القدر على أمن واستقرار وسلامة السعودية، ولن تقبل أن تكون يوما ما شوكة أو أداة لزعزعة أمنها واستقرارها وسلامها الداخلي.
ونوه رئيس الوزراء اليمني، إلى أن تحالف ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح لم يدرك أن مغامراته ستتحطم في «عاصفة الحزم»، مؤكدا أن بشائر النصر باقتراب تحقيق عاصفة الحزم وإعادة الأمل للتحالف العربي بقيادة المملكة لأهدافهما في دعم الحكومة الشرعية وإغاثة وإنقاذ الشعب اليمني، كفيلة بتجاوز كل ما في اليمن من تحديات وصعوبات استثنائية.
وأشار إلى أن الأمور ستعود إلى نصابها والشروع في خطوات جادة لتأهيل وضم اليمن إلى عمقه الطبيعي في مجلس التعاون الخليجي بعضوية كاملة، مشيدا بما توصل إليه اجتماع اللجنة اليمنية الخليجية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن المنعقد أمس الأول في الرياض، من توصيات وقرارات تهدف إلى تحريك عجلة المشروعات التنموية في المناطق المحررة، وإعادة الإعمار، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني، وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، لافتا إلى أن ذلك يطمئن اليمنيين أنهم ليسوا وحيدين في مواجهة الحوثي والمخلوع، وأن سندهم وعزوتهم في جيرانهم وأشقائهم في دول الخليج وسيكونون إلى جانبهم دائما وأبدا وفي مختلف الأحوال والظروف.