okaz _online@
علقت روسيا أمس (الجمعة)، الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سورية، بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات. وعبر وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، عن أمله ألا تلحق الضربات الأمريكية ضررا لا يمكن إصلاحه في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وزعم في مؤتمر صحفي في طشقند بأوزبكستان، أن هذا عمل من أعمال العدوان يستند إلى ذريعة مختلقة تماما. وأضاف أن هذا يذكرني بالموقف في 2003 حينما هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما العراق.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للنظر في الوضع، مشيرة إلى أنه «من الواضح أن الضربات الصاروخية أعدت مسبقا، وأن القرار بشأن هذه الضربات اتخذ في واشنطن قبل مجزرة إدلب التي كانت مجرد حجة للقيام بعرض قوة».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله أمس: إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتقد أن الضربات الصاروخية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية انتهكت القانون الدولي وأضرت بشدة بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
علقت روسيا أمس (الجمعة)، الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سورية، بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات. وعبر وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، عن أمله ألا تلحق الضربات الأمريكية ضررا لا يمكن إصلاحه في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وزعم في مؤتمر صحفي في طشقند بأوزبكستان، أن هذا عمل من أعمال العدوان يستند إلى ذريعة مختلقة تماما. وأضاف أن هذا يذكرني بالموقف في 2003 حينما هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما العراق.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للنظر في الوضع، مشيرة إلى أنه «من الواضح أن الضربات الصاروخية أعدت مسبقا، وأن القرار بشأن هذه الضربات اتخذ في واشنطن قبل مجزرة إدلب التي كانت مجرد حجة للقيام بعرض قوة».
ونقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين قوله أمس: إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتقد أن الضربات الصاروخية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية انتهكت القانون الدولي وأضرت بشدة بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.