عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تأييد السعودية الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سورية، مؤكدا في بيان صدر أمس (الجمعة)، أنها جاءت ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم؛ بينهم أطفال ونساء، والتي تأتي استمرارا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق. وحمّل المصدر، النظام السوري مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية، ونوه بالقرار الشجاع للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده. وأيدت الإمارات الضربة الأمريكية العسكرية أمس، وحمل وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش النظام السوري مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري. ونوه بالقرار الشجاع من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين ويجسد تصميمه على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده. كما رحبت البحرين بالعمليات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء. ولفتت الخارجية البحرينية في بيان لها أمس إلى أن هذا الموقف الأمريكي الواضح يشكل دعما لجهود إنهاء الأزمة السورية، مشددة على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته.
بدورها، أعربت قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية، ودعت وزارة الخارجية في بيانٍ أمس، المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية، وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سورية ومؤسساتها. وفي الكويت، أعلن مصدر مسؤول في الخارجية، تأييد العمليات العسكرية الأمريكية، داعيا إلى إلزام كافة الأطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسورية أمنها واستقرارها.
وكانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أصدرت بيانا أمس (الجمعة)، أعربت فيه عن ترحيبها بالضربة الصاروخية التي وجهتها أمريكا لنظام الأسد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني: «إن دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعا للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب».
بدورها، أعربت قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية، ودعت وزارة الخارجية في بيانٍ أمس، المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته لوقف جرائم النظام واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة الدولية، وتشكيل حكومة انتقالية تضمن الحفاظ على وحدة سورية ومؤسساتها. وفي الكويت، أعلن مصدر مسؤول في الخارجية، تأييد العمليات العسكرية الأمريكية، داعيا إلى إلزام كافة الأطراف وحملهم على التجاوب مع المساعي الدولية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي يعيد لسورية أمنها واستقرارها.
وكانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أصدرت بيانا أمس (الجمعة)، أعربت فيه عن ترحيبها بالضربة الصاروخية التي وجهتها أمريكا لنظام الأسد.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني: «إن دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعا للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب».