nade5522@
Makram_Ohoud@
أيدت غالبية دول العالم أمس (الجمعة) القصف الأمريكي لقاعدة الشعيرات السورية، ردا على استهداف النظام السوري «خان شيخون» بالغازات السامة. وحمل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الأسد المسؤولية كاملة عن الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة سورية. وأضاف أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول ولا يمكن أن يمر دون رد ولابد من محاسبة المسؤولين عنه.
فيما أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن دعمهما لهذه العملية، وحملا في بيان مشترك، الأسد المسؤولية كاملة عن هذا التطور، بسبب لجوئه إلى الأسلحة الكيماوية وجرائم الإبادة التي لا يمكن أن تظل دون عقاب. وأكدا أنهما سيواصلان جهودهما مع شركائهما في إطار الأمم المتحدة لمعاقبة النظام السوري.
وأكدت الحكومة البريطانية دعمها كليا تحرك الولايات المتحدة ضد نظام الأسد. وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة، إن هذه الضربة تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي، موضحا أن بريطانيا مصممة على منع أي هجوم جديد من النظام السوري.
على الصعيد نفسه، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، دعم بلاده لتصميم الولايات المتحدة في التصدي لاستخدام أسلحة كيماوية. فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعمه الكامل للضربة الأمريكية، معتبرا أنها رسالة قوية يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية. واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، أن الصراع السوري يتعين حله عن طريق المفاوضات.
من جهته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، أطراف الصراع إلى ضبط النفس لتفادي زيادة معاناة الشعب السوري. فيما رحب الأردن بالضربة، مؤكدا أنها رد فعل ضروري على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الانسانية. وجدد المتحدث باسم الحكومة محمد المومني أمس (الجمعة)، دعم بلاده لجميع التحالف الدولي ضد الإرهاب وجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتأكد من عدم تكرار مجزرة خان سيخون.
Makram_Ohoud@
أيدت غالبية دول العالم أمس (الجمعة) القصف الأمريكي لقاعدة الشعيرات السورية، ردا على استهداف النظام السوري «خان شيخون» بالغازات السامة. وحمل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، الأسد المسؤولية كاملة عن الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة سورية. وأضاف أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول ولا يمكن أن يمر دون رد ولابد من محاسبة المسؤولين عنه.
فيما أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن دعمهما لهذه العملية، وحملا في بيان مشترك، الأسد المسؤولية كاملة عن هذا التطور، بسبب لجوئه إلى الأسلحة الكيماوية وجرائم الإبادة التي لا يمكن أن تظل دون عقاب. وأكدا أنهما سيواصلان جهودهما مع شركائهما في إطار الأمم المتحدة لمعاقبة النظام السوري.
وأكدت الحكومة البريطانية دعمها كليا تحرك الولايات المتحدة ضد نظام الأسد. وقال المتحدث باسم رئاسة الحكومة، إن هذه الضربة تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيماوي، موضحا أن بريطانيا مصممة على منع أي هجوم جديد من النظام السوري.
على الصعيد نفسه، أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، دعم بلاده لتصميم الولايات المتحدة في التصدي لاستخدام أسلحة كيماوية. فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعمه الكامل للضربة الأمريكية، معتبرا أنها رسالة قوية يجب أن تسمعها إيران وكوريا الشمالية. واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، أن الصراع السوري يتعين حله عن طريق المفاوضات.
من جهته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس، أطراف الصراع إلى ضبط النفس لتفادي زيادة معاناة الشعب السوري. فيما رحب الأردن بالضربة، مؤكدا أنها رد فعل ضروري على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الانسانية. وجدد المتحدث باسم الحكومة محمد المومني أمس (الجمعة)، دعم بلاده لجميع التحالف الدولي ضد الإرهاب وجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتأكد من عدم تكرار مجزرة خان سيخون.