حذرت حملة صحية أطلقها أخيرا قسم الأطفال بطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة من المشكلات الصحية المترتبة على إدمان الأطفال على الأجهزة الإلكترونية، خصوصا أن 75% منهم ينشغلون بها بواقع 5 ساعات يوميا، وفق استبيان رأي أجري على الأطفال المشاركين في حملة «العقل السليم في الجسم السليم» التي شملت 22 مدينة محافظة.
وأوضح أستاذ الغدد الصماء وسكري الأطفال بالجامعة المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الآغا لـ«عكاظ»، أن أبرز الملاحظات التي سجلت أن الأطفال يقضون الجزء الكبير من يومهم على الجوال والآيباد والكمبيوتر الشخصي، ما يؤثر على تحصيلهم العلمي بجانب الأضرار الصحية المترتبة على ذلك.
وبين أن أكثر الحالات للأسف تفتقد للتوجيه، فالآباء يتركون الأبناء على هذه الأجهزة دون نصحهم ومتابعتهم، كما لوحظ أن معظم الأسر ومع انشغالها اليومي تتجاهل مراقبة ما يشاهده الأطفال وهذا الأمر يشكل منعطف خطير في ظل وجود مواقع إلكترونية مفتوحة وسهلة الوصول.
ولفت إلى أن هناك ثمانية أضرار تنتج عن كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الأطفال وهي الاعتزال عن المجتمع، السمنة المفرطة أو فقدان الشهية التام، التحريض على التدخين والعنف الجسدي والعنف اللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة وقلة التركيز، انخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.
وأشار إلى ضرورة اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج المفيدة التي تشجع على العمل الأخلاقي والجماعي للأطفال، وحث الأطفال على الألعاب غير الإلكترونية واللعب خارج المنزل، وعلى تخصيص وقت للقراءة، وعلى المشاركة في الأندية الرياضية، وعلى الرسم والأعمال اليدوية الإبداعية.
ونصح البروفيسور الآغا بعدم السماح بأكثر من ساعتين يوميا فقط لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، أن لا يتم شراء أي أجهزة إلكترونية أو ألعاب إلكترونية إلا تحت رقابة الوالدين أو الشخص المسؤول عن الطفل، عدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، عدم التشجيع على مشاهدة التلفاز أو استعمال الهواتف الذكية لمن هم دون السنتين، وضع رقم مرور على جميع الأجهزة الذكية والقنوات المخصصة للكبار.
وأوضح أستاذ الغدد الصماء وسكري الأطفال بالجامعة المشرف على الحملة البروفيسور عبدالمعين الآغا لـ«عكاظ»، أن أبرز الملاحظات التي سجلت أن الأطفال يقضون الجزء الكبير من يومهم على الجوال والآيباد والكمبيوتر الشخصي، ما يؤثر على تحصيلهم العلمي بجانب الأضرار الصحية المترتبة على ذلك.
وبين أن أكثر الحالات للأسف تفتقد للتوجيه، فالآباء يتركون الأبناء على هذه الأجهزة دون نصحهم ومتابعتهم، كما لوحظ أن معظم الأسر ومع انشغالها اليومي تتجاهل مراقبة ما يشاهده الأطفال وهذا الأمر يشكل منعطف خطير في ظل وجود مواقع إلكترونية مفتوحة وسهلة الوصول.
ولفت إلى أن هناك ثمانية أضرار تنتج عن كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية عند الأطفال وهي الاعتزال عن المجتمع، السمنة المفرطة أو فقدان الشهية التام، التحريض على التدخين والعنف الجسدي والعنف اللفظي، انخفاض مستويات الذكاء الاجتماعي، ازدياد حالات فرط الحركة وقلة التركيز، انخفاض مستويات الدراسة والتحصيل العلمي.
وأشار إلى ضرورة اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج المفيدة التي تشجع على العمل الأخلاقي والجماعي للأطفال، وحث الأطفال على الألعاب غير الإلكترونية واللعب خارج المنزل، وعلى تخصيص وقت للقراءة، وعلى المشاركة في الأندية الرياضية، وعلى الرسم والأعمال اليدوية الإبداعية.
ونصح البروفيسور الآغا بعدم السماح بأكثر من ساعتين يوميا فقط لاستعمال الأجهزة الإلكترونية، اختيار الألعاب الإلكترونية والبرامج الملائمة لعمر الطفل، أن لا يتم شراء أي أجهزة إلكترونية أو ألعاب إلكترونية إلا تحت رقابة الوالدين أو الشخص المسؤول عن الطفل، عدم السماح باستعمال الأجهزة الإلكترونية في غرفة النوم، عدم التشجيع على مشاهدة التلفاز أو استعمال الهواتف الذكية لمن هم دون السنتين، وضع رقم مرور على جميع الأجهزة الذكية والقنوات المخصصة للكبار.