شهادة تبليغ الوفاة.
يوسف السعدون
الراحل بشير السعدون.
Salkhashrami@
روى يوسف السعدون قصة وفاة والده بشير (79 عاماً) لـ«عكاظ»، إذ توقف قلب أبيه قبل 10 أيام، وتم إدخاله إلى العناية المركزة في مستشفى الملك خالد بحائل، وأكّد أن «الأطباء كانوا يطمئنوننا على صحته، وأنها تتحسن»، وقد توقف قلب والدي مدة نصف ساعة، وخضع حينها إلى إنعاش رئوي، وبدأت حالته تتحسن». وعند اندلاع الحريق في المستشفى فجر أمس، يسرد السعدون قصته «أخلى المستشفى والدي، وقضى ساعتين وهم يبحثون له عن مستشفى آخر»، ولكن أحد المستوصفات التي ذهبوا إليها «لم يستطع استقباله»، فتم نقله إلى «المستشفى الألماني، ولا أعرف هل هو جاهز أم لا»، متسائلاً عن طريقة نقله من العناية المركزة إلى المستشفى، «هل كانت صحيحة؟، لا أعرف»، وأضاف أنه طالب بنقل والده إلى مستشفى الحرس الوطني في العاصمة الرياض سابقاً، ولكن الأطباء في مستشفى الملك خالد قالوا إنه «لا يتحمل أن يخرج دقيقة واحدة، فكيف يتم إخراجه من العناية المركزة وهو بهذه الحالة؟»، وفور وصول يوسف إلى محطة أبيه الأخيرة في المستشفى الألماني «كان يخضع لعملية إنعاش، لكنه توفي»، وقد ووري جثمانه في حائل. وحصلت «عكاظ» على نسخة من شهادة تبليغ الوفاة، إذ يؤكد التقرير أن سبب الوفاة المباشر «توقف في عضلة القلب نتج عنه هبوط حاد في الدورة الدموية»، وأن الأمراض الأخرى التي ساعدت على حدوث الوفاة «فشل كلي في عضلة القلب، وفشلت كل محاولات الإنعاش القلبي الرئوي ثلاث مرات، ما أدى إلى الوفاة، مع العلم أن المريض عند دخوله إلى المستشفى كان يعاني من ضمور بالمخ نتيجة نقص أوكسجين حاد».
روى يوسف السعدون قصة وفاة والده بشير (79 عاماً) لـ«عكاظ»، إذ توقف قلب أبيه قبل 10 أيام، وتم إدخاله إلى العناية المركزة في مستشفى الملك خالد بحائل، وأكّد أن «الأطباء كانوا يطمئنوننا على صحته، وأنها تتحسن»، وقد توقف قلب والدي مدة نصف ساعة، وخضع حينها إلى إنعاش رئوي، وبدأت حالته تتحسن». وعند اندلاع الحريق في المستشفى فجر أمس، يسرد السعدون قصته «أخلى المستشفى والدي، وقضى ساعتين وهم يبحثون له عن مستشفى آخر»، ولكن أحد المستوصفات التي ذهبوا إليها «لم يستطع استقباله»، فتم نقله إلى «المستشفى الألماني، ولا أعرف هل هو جاهز أم لا»، متسائلاً عن طريقة نقله من العناية المركزة إلى المستشفى، «هل كانت صحيحة؟، لا أعرف»، وأضاف أنه طالب بنقل والده إلى مستشفى الحرس الوطني في العاصمة الرياض سابقاً، ولكن الأطباء في مستشفى الملك خالد قالوا إنه «لا يتحمل أن يخرج دقيقة واحدة، فكيف يتم إخراجه من العناية المركزة وهو بهذه الحالة؟»، وفور وصول يوسف إلى محطة أبيه الأخيرة في المستشفى الألماني «كان يخضع لعملية إنعاش، لكنه توفي»، وقد ووري جثمانه في حائل. وحصلت «عكاظ» على نسخة من شهادة تبليغ الوفاة، إذ يؤكد التقرير أن سبب الوفاة المباشر «توقف في عضلة القلب نتج عنه هبوط حاد في الدورة الدموية»، وأن الأمراض الأخرى التي ساعدت على حدوث الوفاة «فشل كلي في عضلة القلب، وفشلت كل محاولات الإنعاش القلبي الرئوي ثلاث مرات، ما أدى إلى الوفاة، مع العلم أن المريض عند دخوله إلى المستشفى كان يعاني من ضمور بالمخ نتيجة نقص أوكسجين حاد».